تاريخ النشر: الثلاثاء 5 صفر 1437 هـ - 17-11-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 313945
10675
0
367
السؤال
هل يجوز الأخذ بهذا الكلام: ؟
أرجو أن يكون كلامكم سهلا مختصرا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فخلاصة الكلام: أن صاحب هذا البحث، يضعف حديث المعازف، بعلة لم يسبقه إليها أحد من أئمة الحديث! فحتى ابن حزم لما ضعف هذا الحديث أعله بالانقطاع. فقال في المحلى: منقطع، لم يتصل ما بين البخاري، وصدقة بن خالد. اهـ. ولكن صاحب البحث أتى بكلام ابن حزم في موضع آخر من المحلى، من أول الكتاب (في كتاب الطهارة) حيث قال: عطية بن قيس: مجهول. اهـ. و عطية بن قيس، أحد رواة حديث المعازف. فاعتمد هذا على جهل ابن حزم به، وادعى أن عطية ليس فيه توثيق معتبر!! وهذه دعوى ساقطة، لا قيمة لها! فإن كان ابن حزم جهله، فقد عرفه، ووثقه غيره، فروى له الإمام مسلم في صحيحه، واستشهد به البخاري في صحيحه. قال المزي في ترجمة عطية من تهذيب الكمال: استشهد له البخاري بحديث واحد، وروى له الباقون. حصحص الحق وخنس المخالفين بالرد على طلبي وهنالك طلباً آخر - هوامير البورصة السعودية. اهـ. وذكر في الرواة عنه أكثر من عشرة أنفس! ونقل قول ابن سعد في طبقاته: كان معروفا، وله أحاديث. اهـ. وسئل عنه أبو حاتم فقال: صالح الحديث.
حصحص الحق وخنس المخالفين بالرد على طلبي وهنالك طلباً آخر - هوامير البورصة السعودية
اهـ. وقال البزار: ليس به بأس. اهـ. ولم يذكره ابن حبان في الثقات فحسب، بل ذكره في مشاهير علماء الأمصار. وقال ابن حجر في (الفتح): تابعي، قواه أبو حاتم، وغيره. اهـ. وقال في (التقريب): ثقة، مقرئ. اهـ. هذا.. مع أن أحدا ممن صنف في الضعفاء، لم يذكره البتة!! ثم إننا ننبه على أن ابن حزم قد فاته العلم بكثير من أئمة الحديث المصنفين الكبار، فحكم عليهم بالجهالة!! فلا يستغرب جهله بعطية بن قيس. قال ابن حجر في ترجمة الإمام محمد بن عيسى الترمذي صاحب السنن من (تهذيب التهذيب): أما أبو محمد بن حزم، فإنه نادى على نفسه بعدم الاطلاع، فقال في كتاب الفرائض من (الإيصال إلى فهم كتاب الخصال): "محمد بن عيسى بن سَوْرة: مجهول"! ولا يقولنّ قائلٌ: لعله ما عرَفَ الترمذيّ، ولا اطلع على حفظه وتصانيفه! فإنّ هذا الرجل قد أطلق هذه العبارة في خَلْقٍ من المشهورين من الثقات الحُفّاظ كأبي القاسم البغوي، وإسماعيل بن محمد بن الصفّار، وأبي العباس الأصمّ وغيرهم... اهـ. وقال الشيخ الألباني في (السلسلة الصحيحة): لعل من الفائدة أن ألخص للقراء الكرام، المخالفات التي وقع فيها (يعني أحد مضعفي هذا الحديث من المعاصرين) تذكرة له، وعبرة لكل من يريد أن يعتبر:
1- خالف في تضعيفه لهذا الحديث الصحيح، أكثر من عشرة من حفاظ الحديث ونقاده، على مر العصور والسنين إلى يومنا هذا، كالبخاري، وابن الصلاح، وابن تيمية... وهلم جرا.
وهشام بن عمار أحد مشايخ الإمام البخاري ، روى عنه سماعا في موضعين من "صحيحه" ، الأول (2078) ، والثاني (3661). ولا شك أن صورة تخريج البخاري لهذا الحديث: صورة الحديث المعلق ؛ وإنما تضعيفه لأجل ذلك هو الخطأ. والحديث أورده بطرقه الموصولة الحافظ ابن حجر في كتاب "تغليق التعليق" (5/17) ، ثم قال بعد إيراده لرواياته وطرقه:" وَهَذَا حَدِيث صَحِيح لَا عِلّة لَهُ وَلَا مطْعن لَهُ ، وَقد أعله أَبُو مُحَمَّد بن حزم بالانقطاع بَين البُخَارِيّ وَصدقَة بن خَالِد ، وبالاختلاف فِي اسْم أبي مَالك ، وَهَذَا كَمَا ترَاهُ قد سقته من رِوَايَة تِسْعَة عَن هِشَام مُتَّصِلا فيهم مثل الْحسن بن سُفْيَان وعبدان وجعفر الْفرْيَابِيّ وَهَؤُلَاء حفاظ أثبات. وَأما الِاخْتِلَاف فِي كنية الصَّحَابِيّ فالصحابة كلهم عدُول ، لَا سِيمَا وَقد روينَا من طَرِيق ابْن حبَان الْمُتَقَدّمَة من صَحِيحه فَقَالَ فِيهِ إِنَّه سمع أَبَا عَامر وَأَبا مَالك الْأَشْعَرِيين يَقُولُونَ فَذكره عَنْهُمَا مَعًا ، ثمَّ إِن الحَدِيث لم ينْفَرد بِهِ هِشَام بن عمار وَلَا صَدَقَة كَمَا ترى قد أخرجناه من رِوَايَة بشر بن بكر ، عَن شيخ صَدَقَة ، وَمن رِوَايَة مَالِكِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن غنم شيخ عَطِيَّة بن قيس.
والثاني: إخباره تعالى عنهم وأنهم يطمعون أن يدخلوا الجنة ، والملائكة غير محجوبين
عنها ، كيف والحيلولة بين الطامع وطمعه تعذيب له ، ولا عذاب يومئذ على ملك. انتهى. نقله السيوطي في " الحبائك في أخبار الملائك " ( ص 88). ولينظر جواب السؤال رقم ( 98964)
ففيه مزيد فائدة. والله أعلم
ما الفرق بين الكاهن و العراف و المنجم؟
المعنى
الاصطلاحي:
الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على مواقعها، كمعرفة الشيء المسروق، ومكان الضالة ونحو ذلك. الشرح
المختصر:
العراف: هو الذي يخبر عن الأمور الغائبة عن طريق الحدس والتخمين والظن، أو عن طريق الخط في الرمل، أو قراءة الكف والفنجان، أو غير ذلك، ويطلق بعض العلماء العراف على من ادعى علم الماضي من الغيبيات، والكاهن على من ادعى علم الماضي والمستقبل من الغيبيات، ويجمعهما: ادعاء علم الغيب. التعريف اللغوي:
صيغة مبالغة من العارف، وهو الكاهن والناظر في الكف والمنجم الذي يدعي معرفة الغيب والمستقبل، وقيل: العراف هو الذي يخبر عن الماضي، وأما الكاهن فيخبر عن الماضي والمستقبل، والعرافة عمل العريف. ومن معانيه: الطبيب. ما الفرق بين الكاهن و العراف و المنجم؟. التعريف
اللغوي
صيغة مبالغة من العارف، وهو الكاهن والناظر في الكف والمنجم الذي يدعي معرفة الغيب والمستقبل. جذر
الكلمة:
عرف
المراجع:
غريب الحديث لأبي عبيد: (1/109) - تهذيب اللغة: (4/212) - المحكم والمحيط الأعظم: (2/108) - المفردات: (ص 562) - النهاية في غريب الحديث والأثر: (4/215) - لسان العرب: (9/236) - معالم السنن: (3/104) - إكمال إكمال المعلم: (7/153) - القول المفيد على كتاب التوحيد: (1/406) - إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد: (1/369) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية: (ص 345) - التعريفات الاعتقادية: (ص 232) -
تقول المدونة أماندا لنيت ميدير: "يمكن للعرافاء في كثير من الأحيان رؤية الألوان والصور والرؤى والأحلام والرموز التي يمكن أن تساعدهم على فهم بيئتهم - إما بالمعنى الحرفي أو المجازي - سواء داخل أعينهم أو خارجًا بعيونهم الجسدية. الاستبصار هو وسيلة للاستفادة من معرفة أرواحنا ، والمعرفة الجماعية لكل أرواح الكون - من خلال الرؤى والصور ، ويمكنك أيضًا الحصول على صور عراف مثل الأضواء ، كمضات ، كما تتذكر الذكريات الشخصية تضيء حالة تحتاج إلى حل في الوقت الحالي ". بشكل عام ، يميل الكثيرون إلى خصم هدايا نفسية - بعد كل شيء ، نحن غارقون في التفكير بأن مثل هذه الأشياء غير ممكنة. N ، إذا كنت تظن أن لديك قدرات عابرة ، فقد ترغب في اختبار نفسك الآن ثم العمل على تطوير مهاراتك الخاصة. أنواع أخرى من قدرات نفسية ضع في اعتبارك أن العرافة هو مجرد واحد من أنواع كثيرة من القدرات النفسية. هناك عدد من الآخرين ، بما في ذلك empaths ، mediumship ، والحدس. قد تكون سمعت كلمة "medium" المستخدمة خلال المناقشات حول القدرات النفسية ، لا سيما تلك التي تنطوي على التواصل مع عالم الروح. تقليديا ، وسيلة هي الشخص الذي يتحدث ، بطريقة أو بأخرى ، إلى الموتى.