صور موشجان جونول - YouTube
- موشجان جونول انستقرام sarapopfit
- مدونة الرقائق الإسلامية: ثلاث من كن ّ فيه وجد حلاوة الإيمان
- "ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان" - ملتقى الشفاء الإسلامي
- حلاوة الإيمان - موقع مقالات إسلام ويب
- الدرر السنية
موشجان جونول انستقرام Sarapopfit
موشجان جونول - YouTube
Browsing Tag
Müjgan Gönül موشجان جونول
ولدت في إسطنبول من مواليد خريجة مركز إسطنبول للفنون، ظهرت على شاشة التلفاز أول مرة في مسلسل الأرض الطيبة(tek…
[ (٢٤) باب ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان] ٦٩ - عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان. من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما. وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله. وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه. كما يكره أن يقذف في النار". ٧٠ - عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان من كان يحب المرء لا يحبه إلا لله ومن كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن كان أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه". ٧١ - عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم. مدونة الرقائق الإسلامية: ثلاث من كن ّ فيه وجد حلاوة الإيمان. غير أنه "قال من أن يرجع يهوديا أو نصرانيا". - [المعنى العام] - {ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} [إبراهيم: ٢٤، ٢٥] تلك الكلمة كلمة التوحيد والإخلاص إذا غرست في القلب، ونمت وترعرعت بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، آتت أكلها، وأثمرت حبا لله وحبا لرسوله اعترافا بفضلهما وشكرا لهما أن هدي للإيمان بهدايتهما. وينمو هذا الحب ويزداد، ويرتقي صاحبه في درجات الوجد والهيام بالاستغراق في الفرائض والنوافل، حتى يغطي حب الله ورسوله كل مشاعره، وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه من ولده ووالده، وماله ونفسه.
مدونة الرقائق الإسلامية: ثلاث من كن ّ فيه وجد حلاوة الإيمان
تاريخ النشر: ٢٦ / جمادى الآخرة / ١٤٢٨
مرات
الإستماع: 4436
ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان
تميز الحب في الله عن غيره
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب فضل الحب في الله والحث عليه وإعلام الرجل من يحبه أنه يحبه وماذا يقول له إذا أعلمه أورد المصنف -رحمه الله- الحديث الأول وهو:
حديث أنس عن النبي ﷺ قال: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار [1]. أي: أن ثلاثاً من الأوصاف والخلال إذا تحققت ووجدت واجتمعت في الإنسان فإنه يجد حلاوة الإيمان، والإيمان كما ذكرنا في بعض المناسبات له لذة، وله حلاوة، وله طعم، كما جاء معبراً بذلك عنه في بعض الأحاديث، ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًّا وبالإسلام ديناً وبمحمد ﷺ نبيًّا [2].
&Quot;ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان&Quot; - ملتقى الشفاء الإسلامي
فالإنسان يحب الرسولَ بقدر ما يحب الله، كلما كان لله أحَبَّ، كان للرسول صلى الله عليه وسلم أحَبَّ. لكن مع الأسف أن بعض الناس يُحِبُّ الرسولَ مع الله، ولا يُحِبُّ الرسولَ لله. الدرر السنية. انتبهوا لهذا الفرق؛ يُحِبُّ الرسولَ مع الله، ولا يحب الرسول لله؛ كيف؟ تجده يحبُّ الرسول أكثر من محبته لله، وهذا نوع من الشرك. أنت تحبُّ الرسول لله؛ لأنه رسول الله، والمحبة في الأصل والأم محبة الله عز وجل، لكن هؤلاء الذين غلَوْا في الرسول صلى الله عليه وسلم يُحِبُّون الرسول مع الله، لا يحبونه لله؛ أي يجعلونه شريكًا لله في المحبة؛ بل أعظم من محبة الله؛ تجده إذا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم اقشعرَّ جِلدُه من المحبة والتعظيم، لكن إذا ذكر الله فإذا هو بارد لا يتأثر. هل هذه محبة نافعة للإنسان؟ لا تَنفَعُه، هذه محبةٌ شركيَّة، عليك أن تحب الله ورسوله، وأن تكون محبتك للرسول صلى الله عليه وسلم نابعةً من محبة الله وتابعة لمحبة الله. ((أن يكون الله ورسوله أحَبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحِبَّ المرء لا يحبه إلا لله))، هذا الشاهد؛ تحب المرء لا تحبه إلا لله، لا تحبه لقرابة، ولا لمال، ولا لجاه، ولا لشيء من الدنيا؛ إنما تحبه لله. أما محبة القرابة، فهي محبة طبيعية، كلٌّ يحب قريبه محبةً طبيعية، حتى البهائم تحبُّ أولادها، تجد الأم من البهائم والحشرات تحب أولادها حتى يكبروا ويستقلوا بأنفسهم، ثم تبدأ بطردهم.
حلاوة الإيمان - موقع مقالات إسلام ويب
[٨] [٩]
كراهية العودة إلى الجحود كراهةً حقيقيّة، ككره الإنسان أن يُلقى في النار، وذلك بالابتعاد عن كُلّ ما يؤدي إليه من المعاصي ؛ ليقذف الله -تعالى- بقلب المؤمن تلك الحلاوة؛ ثواباً على طاعته وتقواه. [٩]
مُجاهدة الإنسان لشهوات وملذّات نفسه، وتعويدها على طاعة الله -تعالى-، وقد حثّ -تعالى- على ذلك بقوله: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) ، [١٠] كما ويتحصّل الإنسان على هذه الحلاوة بتلاوته للقُرآن وتدبّر آياته ، قال -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا) ؛ [١١] لأنّ في تلاوته سعادة وأُنس بالله -تعالى-. [١٢]
مُصاحبة الصالحين وأهل الطاعة والإيمان والاقتداء بهم، والانتفاع بكلامهم؛ الذي بدوره يؤثّر على أقوال الإنسان وأفعاله، وقد أمر الله -تعالى- نبيّه بذلك فقال: (وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا) ، [١٣] وكذلك الإحسان إلى الناس ومُساعدتهم؛ فهذه الحلاوة تتحصّل للإنسان عندما يقدّم الخير والعفو والصفح عن غيره.
الدرر السنية
ولما قال عمر للنبي ﷺ: إنك أحب إليّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال له النبي ﷺ: لا يا عمر ، ثم قال: إنك أحب إليّ من نفسي، فقال النبي ﷺ: الآن يا عمر [3]. والنبي ﷺ يقول: لا يؤمن أحدكم أي: الإيمان الكامل، والمقصود به الكمال الواجب هنا؛ لأن نفي الإيمان في مثل هذا المقام يدل على أنه قد نقص من إيمانه الواجب، وليس معنى ذلك أن الإيمان قد انمحى، أو أنه صار منخرماً بحيث لا يجزئ، لا، الإيمان في أصله صحيح وينجي، ولكنه نقص منه قدر واجب، ويعذب الإنسان عليه، إلا إنْ غفر الله له، أو كانت له حسنات ماحية أو شفاعة أو نحو ذلك من موانع العقوبة. لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين [4] ، فجمع أنواع المحبة، وهنا أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، من النفس، ومن الزوجة، ومن الوالد، ومن الوالدة، ومن الصديق وغير ذلك، قال: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله أي: لا يحبه من أجل دنيا كما هو حال كثير من الناس، المحبة بينهم من أجل مشاكلة الطبع، أو أن ذلك من أجل مصالح في الدنيا، فيقبل بعضهم على بعض بسبب ذلك، فإذا انتفت أو تعطلت تلك المصالح فإنه لا يعرفه، يدير ظهره، ولا عهد له به.
وإذا كان عندك هرة، انظر إليها كيف تحنو على أولادها وتحملهم في أيام البرد، تدخلهم في الدفء، وتمسكهم بأسنانها، لكن لا تؤثِّر فيهم شيئًا؛ لأنها تمسكهم إمساك رحمة، حتى إذا فطموا واستقلوا بأنفسهم، بدأت تطردهم؛ لأن الله يلقي في قلبها الرحمة ما داموا محتاجين إليها، ثم بعد ذلك يكونون مِثلَ غيرهم. فالشاهد أن محبة القرابة محبةٌ طبيعية، لكن إذا كان قريبك من عباد الله الصالحين، فأحببتَه فوق المحبة الطبيعية، فأنت أحببتَه لله. ((أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يَكرهَ أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يَكرهُ أن يُقذَف في النار))؛ يعني: يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه. وهذه ظاهرة فيمن كان كافرًا ثم أسلم، لكن من وُلد في الإسلام فيكره أن يكون في الكفر بعد أنْ مَنَّ الله عليه بالإسلام، كما يَكرهُ أن يُقذف في النار، يعني أنه لو قُذف في النار لكان أهونَ عليه من أن يعود كافرًا بعد إسلامه، وهذا والحمد لله حالُ كثير من المؤمنين؛ كثير من المؤمنين لو قيل له: تكفر أو نلقيك من أعلى شاهق في البلد أو نُحرقك، لقال: أَحرقوني، أَلقُوني من أعلى شاهق، ولا أرتد من بعد إسلامي.