القهر الذي تعرض له المسلمين إثر سرقة أموالهم، والاعتداء عليهم دفعهم للتصدي لذلك الظلم. أن الكفار قاموا بغزوا المسلمين لطردهم من المدينة، لكن نصر المسلمين كان له أثر في أن قويت شوكة الإسلام. كان سبب قيام غزوة بدر هو رد اعتبار للمسلمين، والذي انتصروا على أعدائهم، الذين كان من دوافعهم أنهم أرادوا القضاء على المسلمين بسبب تواجدهم بالمدينة.
سبب قيام غزوه بدر وينبع
يعتبر يوم الفرقان هو ذلك اليوم الحاسم الذي قاده رسول الله صل الله عليه وسلم بالرغم من قلة العتاد وعدد المسلمين، اذ أن رسول الله علم بأنه سيكون هناك قافلة تجارية لقبيلة قريش من بلاد الشام محملة بجميع أنواع الثروات فأراد الاستيلاء عليها وملاقاتها لتصبح بملك قبيلة قريش، وكان أبو سفيان قائد لقافلة قريش ويتميز بالذكاء والحذر، تعرفنا علي لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان.
[١]
مجريات غزوة أحد
تأهب المسلمون للخروج للقاء المشركين يوم الجمعة، وعيّن عليه الصلاة والسلام حرّاسًا للمدينة، وكان جيش المسلمين مكوّناً من ألف جندي، وساروا حيث وصلوا إلى منطقة تسمى بالشوط، وانسحب هناك عبد الله بن أبي مع ثلث الجيش بنية إيقاع الفرقة بين صفوف المسلمين، ولكن الله تعالى ثبّت المسلمين، حيث وصلوا إلى جبل أحد يوم السبت وعسكروا هناك، وقد قسّم الرسول عليه السلام الجيش إلى ثلاثة أقسام: كتيبة المهاجرين يقودها مصعب بن عمير، وكتيبة الأوس يقودها أُسيد بن حضير، وكتيبة الخزرج يقودها الحُباب بن المنذر رضي الله عنهم أجمعين. [٢]
بدأت المعركة بالمبارزة وأظهر المسلمون بسالة وشجاعة لا نظير لها، وانتصر المسلمون في بداية المعركة، حيث أخذت قريش تتقهقر من المكان، مما أوحى إلى الرماة أنّ المعركة انتهت، فنزلوا عن الجبل لجمع الغنائم، واستغلّ خالد بن الوليد رضي الله عنه ذلك لقتال المسلمون الالتفات عليهم، وتفرّق المسلمون، ولم يبقَ حول النبي عليه الصلاة والسلام إلّا قلّة قليلة، قاتلو بضراوة، وقد استشهد من المسلمين سبعين وجرح آخرون، وانصرف المشركين بما حققوه.
سبب قيام غزوه بدر نايل
قال تعالى { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (آل عمران-123). في هذا اليوم نفسه، السابع عشر من شهر رمضان في العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة، وقعت غزوة بدر الكبرى، إحدى الغزوات التي شارك فيها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- صحابته الكرام -رضوان الله عليهم أجمعين-. سبب قيام غزوة بدر - موضوع. وهي المعركة التي انتصر فيها الحق على الباطل، وانتصر فيها المسلمون نصرًا مؤزرًا، وكانت فتحًا للإسلام وأهله. وتسمى "غزوة بدر الكبرى، وبدر القتال، ويوم الفرقان"، وهي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة (الموافق 13 مارس 624م) بين المسلمين بقيادة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وقبيلة قريش ومَن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي. وتُعد غزوة بدر أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة، وسُميت بذلك الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها. وبدر بئر مشهورة، تقع بين مكة والمدينة المنورة. ويعود السبب الرئيسي لوقوع غزوة بدر إلى سماع النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدوم قافلة لكفار قريش من الشام، يقودها أبو سفيان، محمَّلة بالبضائع والنقود؛ فطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مجموعة من المسلمين أن يذهبوا لأخذ هذه القافلة بدلاً من القافلة التي استولى عليها كفار قريش من المسلمين عندما هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
[٤]
دروس وعبر مستفادة من غزوة بدر
وفيما يأتي أبرز الدروس والعبر المستفادة من غزوة بدر، والتي لا بد من أن يكون لها أثر في نفوس المسلمين أجمع: [٥]
الإيمان بحقيقة أن النصر من الله تعالى وحده: إذ إن نصر المسلمين وغلبتهم في غزوة بدر كان بتوفيق من الله تعالى وحده، والذي بين في كتابه الكريم بأن النصر لا يكون إلا من عنده، فقال تعالى: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [٦]. الولاء من فقه الإيمان: فقد رسمت غزوة بدر لأجيال الأمة صورة مشرفة في الولاء للدين الإسلامي، كما تجسدت فيها معانٍ عديدة عاشها الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، وفيها تهاوت قيم الجاهلية والإشراك، ففيها التقى الابن بأبيه والأخ بأخيه، إذ كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه في صف المسلمين، بينما كان ابنه عبد الرحمن في صف المشركين، وكذلك كان مصعب بن عمير رضي الله عنه حامل لواء المسلمين وأخوه أبو عزيز بن عمير في صفوف المشركين، والذي وقع أسيرًا في يد أحد الأنصار. القتال في سبيل العقيدة فقط: فقد كان شعار المسلمين في غزوة بدر (أحدٌ أحد)، مما يعني أن قتالهم كان في سبيل الله تعالى وعبوديته، بعيدًا عن العصبية أو القبلية أو الثأر، إذ إن الباعث الوحيد والمحرك الرئيسي للجهاد كان الإيمان بالله وحده.
سبب قيام غزوه بدر يتفقد
خروج المسلمين من المدينة المنورة
قبل خروجه -عليه السلام- من المدينة كلّف عبد الله بن أمّ مكتوم بالصلاة في الناس، وكذلك أعاد أبا لبابة الأنصاريّ من منطقة تسمّى الروحاء وعيّنَه أميراً على المدينة، وعيّن اثنيْن من الصحابة لاستطلاعِ أمر القافلة ومعرفة خبرها وهما عدي بن الزغباء الجهنيّ، وبسبس بن عمور الجهنيّ، وكتم الرسول -صلى الله عليه وسلّم- الجهة التي يقصدها عند خروجه فقال: (إنّ لنا لطلبة فمن كان ظهره حاضراً فليركب معنا) ، فخرج ما يقارب ثلاثمئة وتسعة عشر رجلاً من الصحابة كما جاء في بعض الروايات، وكان معهم فَرَسان: فرسٌ للزبير بن العوام وفرس للمقداد بن الأسود الكنديّ، بالإضافة إلى سبعين بعيراً. نظراً لقلّة عدد البعير فقد كان الصحابة يتناوبون الركوب عليها، ودفع الرسول -عليه السلام- إلى مصعب بن عمير العبدري القرشيّ لواء القيادة العامة، وقسم -عليه السلام- الجيش إلى كتيبتين هما: كتيبة المهاجرين بقيادة علي بن أبي طالب، وكتيبة الأنصار بقيادة سعد بن معاذ، ووكّل إلى الزبير بن العواد قيادة الميمنة، ووكّل أيضاً المقداد بن عمرو قيادة الميسرة. نتائج المعركة
انتهت المعركة بانتصار المسلمين بقيادة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- حيث قتلَ من المشركين ما يقارب سبعينَ رجلاً بالإضافة إلى وقوعِ عدد كبير منهم في الأسر، واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً.
غزوة أحد هي واحده من الغزوات التي قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي كانت نتيجتها ليست بالجيدة بالنسبة لجيش المسلمين والتي كانت سببها مخالفة مجموعة من المقاتلين لأوامر رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم, وكانت من أسباب قيام غزوة بدر هي انتصار المسلمين العظيم في غزوة بدر والتي انتهت بفوز جيش المسلمين بانتصار عظيم وقتل الكثير من كبراء قريش, مما جعل الكثير من القريشين لديهم الرغبة في هزيمة المسلمين والانتقام لما حدث لهم في غزوة بدر, واحد الأسباب الثانية أيضاً هي رغبة القريشين في تأمين طريق التجارة إلي الشام مما جعلهم يقومون بغزو المدينة المنورة وسعيهم إلي ايبادت المسلمين. غزوة أحد
عندما انتهت غزوة بدر بانتصار جيش المسلمين وكان هناك عدد كبير من القتلي من جيش المشركين, ترتب على ذلك قيام أبناء وإخوان هؤلاء القتلي من المشركين بالذهاب إلي أبي سفيان والذي كان قد قدر أن يهرب بالقافلة التي كانت معه ودخل بها إلي مكة سالماً, فذهبوا إليه ليطلبوا منه أن يمدهم بالأموال الناتجة من هذه القافلة للتجهيز لملاقاة وقتل المسلمين جزاء بما فعلوه بإخوانهم وآباءهم, فوافق أبي سفيان لطلبهم. ثم قام أبي سفيان بالخروج بجيش من مشركين قريش وبعض من مشركين تهامة وكنانة, وكان تعداد هؤلاء المشركين الذين خرجوا لملاقاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته حوالي ثلاث آلاف مشرك.
انتشر الإسلام في المدينة بعد، أن الله سبحانه وتعالى قد بعث الرسل من أجل هداية الناس وإرشادهم الى طريق الحق والخير، وإبعادهم عن طريق الكفر والضلال، حيث أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان أخر الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله لهداية الناس ونشر الدين الإسلامي، ولكنه في بداية الأمر تعرض لكثير من الأذى والاضطهاد وذلك من قبل قومه، وخوفا منه على أن يتزعزع الدين الإسلامي فقد أمر المسلمين بالهجرة الى الحبشة حيث يوجد فيها ملك عادل لا يظلم عنده أحد، حيث بدأ الرسول عليه السلام الجهاد في مكة المكرمة بالوعظ والإحسان والحكمة. أن المدينة المنورة قديما كانت تدعى يثرب، وحيث بعد أن أنارها الإسلام أصبحت تدعى المدينة المنورة، وهي تعتبر ثاني أقدس الأماكن بعد مكة المكرمة، وتعد بيعة العقبة من أهم الأحداث التاريخية الإسلامية التي بايع فيها الكثير من الأنصار رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، على نصرته ودخولهم الإسلام، وسميت بذلك نتيجة كونها عند منطقة العقبة في منى. الإجابة: انتشر الإسلام في المدينة بعد العقبة الأولى.
انتشر الإسلام في المدينة بعد - علمني
وهذا خلاف ما قرره أئمة الهدى علماء المسلمين ، فضلا عن مخالفته للقرآن والسنة. قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (28/263):
"فالمقصود أن يكون الدين كله لله ، وأن تكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الله اسم جامع لكلماته التي تضمنها كتابه ، وهكذا قال الله: ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) فالمقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط في حقوق الله وحقوق خلقه ثم قال: ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب) فمن عدل عن الكتاب قوم بالحديد، ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف. وقد روى عن جابر بن عبد الله قال: أمرنا رسول الله أن نضرب بهذا يعنى السيف من عدل عن هذا يعنى المصحف اهـ. وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص 18):
( وبعثه الله – يعني النبي - بالكتاب الهادي ، والسيف الناصر ، بين يدي الساعة حتى يعبد سبحانه وحده لا شريك له، وجعل رزقه تحت ظل سيفه ورمحه... انتشر الإسلام في المدينة بعد. فإن الله سبحانه أقام دين الإسلام بالحجة والبرهان ، والسيف والسنان ، كلاهما في نصره أخوان شقيقان اهـ. وهذه بعض أدلة الكتاب والسنة والتي تدل دلالة بينة واضحة على أن السيف كان من أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار الإسلام:
1- قال الله: ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحج /40.
بوربوينت درس هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم دراسات اجتماعية اول متوسط - حلول
الغزوة: هي التي قادها نبينا بنفسه. السرية: هي الحملات التي وجّهها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يحضرها بنفسه.
انتشر الإسلام في المدينة بعد - ذاكرتي
فهذا رسول الله يأمر أمراءه أن يدعو الكفار إلى الإسلام وهم يرفعون السيوف فوق رؤوسهم ، فإن أبوا الإسلام دفعوا الجزية وهم أذلة صاغرون ، فإن أبوا فما لهم إلا السيف ( فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ). 4- وقال: ( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) أحمد (4869). صحيح الجامع (2831). بوربوينت درس هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم دراسات اجتماعية اول متوسط - حلول. وكون السيف والقوة من أسباب انتشار الإسلام ، هذا لا يعيب الإسلام ، بل هو من مزاياه ومحاسنه أنه يلزم الناس بما فيه نفعهم في الدنيا والآخرة ، وكثير من الناس يغلب عليهم السفه وقلة الحكمة والعلم، فلو تُرِك وشأنه لعمي عن الحق ، ولانغمس في الشهوات ، فشرع الله الجهاد لرد هؤلاء إلى الحق ، وإلى ما فيه نفعهم ، ولا شك أن الحكمة تقتضي منع السفيه مما يضره ، وحمله على ما فيه نفعه. وروى البخاري (4557) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) قَالَ: خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ [أي كنتم أنفع الناس للناس] تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلَاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ ، حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ.
انتشر الإسلام في المدينة بعد - بصمة ذكاء
والله أعلم.
الحمد لله
سبق في السؤال رقم (34830) أن الجهاد نوعان: جهاد طلب ، وجهاد دفع. ولا شك أن جهاد الطلب كان له أثر كبير في نشر الإسلام ، ودخول الناس في دين الله أفواجا. ولذلك ملئت قلوب أعداء الإسلام رعباً من الجهاد. جاء في مجلة العالم الإسلامي الإنجليزية: إن شيئاً من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي ، ولهذا الخوف أسباب منها أن الإسلام منذ ظهر بمكة لم يضعف عددياً بل دائما في ازدياد واتساع. انتشر الإسلام في المدينة بعد - بصمة ذكاء. ثم إن الإسلام ليس ديناً فحسب ، بل إن من أركانه الجهاد اهـ. وقال روبرت بين: إن المسلمين قد غزوا الدنيا كلها من قبل وقد يفعلونها مرة ثانية اهـ. وقد أراد المستشرقون الطعن في الإسلام بأنه انتشر بالسيف. وألف المستشرق توماس أرنولد كتابه (الدعوة إلى الإسلام) يهدف منه إلى إماتة الروح الجهادية عند المسلمين ، وبرهن بزعمه على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف ، وإنما انتشر بالدعوة السلمية المتبرئة من كل قوة. وقد وقع المسلمون في الفخ الذي نُصِبَ لهم ، فإذا سمعوا من يتهجم على الإسلام بأنه انتشر بالسيف من المستشرقين ، قالوا: أخطأتم واسمعوا الرد عليكم من بني جلدتكم ، فهذا توماس يقول كذا وكذا. وخرج الانهزاميون من المسلمين يدافعون عن الإسلام ، وأرادوا تبرئة الإسلام من هذه الفرية على زعمهم ، فنفوا أن يكون الإسلام انتشر بالسيف ، ونفوا مشروعية الجهاد في الإسلام إلا على سبيل الدفاع فقط ، وأما جهاد الطلب فلا وجود له عندهم.