تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني الثامن والثمانون والذي يصادف يوم الثالث والعشرين من سبتمبر انطلقت فعاليات الإحتفاء بالعيد الوطني المجيد في مركز إتقان للرعاية النهارية التابع لجمعية البطالية الخيرية صباح يوم الثلاثاء الموافق ١٤٤٠/١/١٥ هــ في تمام الساعة الثامنة إلى الساعة الحادية عشر صباحاً حيث تم الإحتفال بالعيد الوطني في الفصول مع الأطفال في آجواء مليئة بالمرح والسعادة والإنشاد. شهدت الفعالية متابعة مديرة المركز الأستاذة خديجة الخلف حيث أثنت على تعاون أهالي أطفال المركز في تقديم المشاركات وإرتداء أطفالهنّ اللباس الأخضر إحتفاءً بالعيد الوطني وأثنت على جهود المعلمات المميزة والمساهمة في إدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال وتنمية مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن الغالي سائلة المولى عز وجل كل عام أن يتجدد الحب والولاء لهذا الوطن المعطاء في ظل قيادة حكيمة رشيدة في ظل سلمان الحزم والعزم وولي عهده الشاب الأمين حفظهم الله.
إضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه بمركز اتقان للرعاية النهارية » صحيفة جواثا الإلكترونية
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
جمعية البطالية الخيرية في دقيقة 103 | مركز إتقان للرعاية النهارية - Youtube
مركز إتقان للرعاية النهارية - YouTube
جمعية البطالية الخيرية في دقيقة 103 | مركز إتقان للرعاية النهارية - YouTube
هل تريد بيتاً في الجنة ؟
أريد بيتا في الجنة... كيف ؟
الحمد لله رب العالمين...........
كم يسعى الإنسان ويشقى في هذه الحياة الدنيا ليبني له بيتاً فيها ، فيخسر من ماله وجهده وفكره ووقته ما لا يخطر على بال. ثم هذه البيت معرض للبِلى والزوال ، والحرق والهدم ، وان سلم البيت من ذلك كله فلن يسلم صاحبه من الموت ، فكلٌ مسافر مع قافلة الراحلين كما قال الله عز وجل ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة). ويكون هذا الشخص قد تحمل الهموم والأرق والقلق ، ولربما سكب ماء وجهه ، طلباً القرض والدين ، وسائلاً الإمهال والتأجيل ، وفي النهاية هو يعلم أن هذا كله عرضٌ زائل ومتاعٌ حقير. ولذالك المؤمن تسموا نفسه ويتشوق ليبني له بيت وقصر في الجنة. بيت الحمد في الجنه. وبيوت وقصور الجنة ليس كبيوتنا وقصورنا جاء في وصف بيوت الجنة كما في جاء في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم:
( الجنة بناؤها لبنة من فضة و لبنة من ذهب و ملاطها المسك الأذفر و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت و تربتها الزعفران من يدخلها ينعم لا يبأس و يخلد لا يموت لا تبلى ثيابهم و لا يفنى شبابهم)
وهناك أيها الأحبة أعمال رتب عليها النبي صلى الله عليه وسلم أن من عملها فان الله يبني له بيت في الجنة من هذه الأعمال:
1-بناء المساجد
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة)
• قال صلى الله عليه وسلم ( من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة).
بيت في الجنة - ملتقى الخطباء
أحوال تزجي المؤمن ليسمو في تطلّب منازل الجنة التي مايزت منازل الدنيا بيسر التملك، وراحة البناء، وقدرة الجميع على الثمن، والخلود السرمدي، وتمام الرضى. أيها المسلمون! إن بيوت الجنة من نعيمها الذي أعده الله لأهلها؛ فهي مبنية من نعيم لأهل النعيم في دار النعيم، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ لِلْمُؤْمِنِ فِي الْجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ، طُولُهَا سِتُّونَ مِيلًا، لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْلُونَ، يَطُوفُ عَلَيْهِمِ الْمُؤْمِنُ فَلَا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا» رواه مسلم. بناء بيت في الجنة. قد جلاّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بناء تلك المساكن إثر سؤال أصحابه عن بناء الجنة فقال: " لبنة من فضة، ولبنة من ذهب، ملاطها (ما تسوّى به الأشياء وتسطح) مسك أذفر (شديد الرائحة)، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران " رواه ابن أبي شيبة وحسنه البوصيري. وبناؤها اللبنات من ذهب
وأخرى فضة نوعان محتلفان
وقصورها من لؤلؤ وزبرجد
أو فضة أو خالص العيقان
وكذاك من درٍّ وياقوت به
نُظم البناءُ بغاية الإتقان
والطين مسك خالص أو زعفرا
ن جا بذا أثران مقبولان
ليسا بمختلفين لا تنكرهما
فهما الملاط لذلك البنيان
أيها الأخ المبارك!
هل تريد بيتاً في الجنة ؟
* 12- قراءة سورة الإخلاص • عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ { قل هو الله أحد} عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة" رواه أحمد و صححه الألباني • وقال صلى الله عليه وسلم [ من قرأ { قل هو الله أحد} حتى يختمها عشر مرات ؛ بنى الله له قصرا في الجنة " حسنه الألباني
فقال عمر رضى اله عته: إذن نستكثر قصوراً يا رسول الله؟ فقال: ((الله أكثر وأطيب)) [الصحيحة: 2/137] 13- الحمد والاسترجاع حال وقوع المصيبة في الولد • عن أبي موسى رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون: نعم فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده. فيقولون: نعم فيقول: ماذا قال عبدي ؟ فيقولون: حمدك واسترجعك فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد" رواه الترمذي و حسنه الألباني 14- دعاء السوق • عن ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم من دخل السوق فقال ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة و محا عنه ألف ألف سيئة و رفع له ألف ألف درجة و بنى له بيتا في الجنة ".
أعمال ثوابها بناء بيت في الجنة - عالم حواء
ورغَّب رسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ببناء المساجد والمساهمة بها مهما كانت المساهمة قليلة، فعَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ » [يعني المكان الذي تضع فيها القطاة بيضها] (رواه ابن حبان وغيره وصححه الألباني). ومن الأعمال التي تكون سبباً في بناء البيوت في الجنة، ترك المِرَاء، وترك الكذب وحُسن الخلق.. أعمال ثوابها بناء بيت في الجنة - عالم حواء. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " أَنَا زَعِيمٌ [ضامن] بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ [ما حولها] الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ [الجدال]، وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ " (رواه أبو داود عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه وحسنه الألباني). لقد ضمن النبي -صلى الله عليه وسلم- بيتاً في ربض الجنة لمن ترك الجدال وإن كان الحق معه، وبيتاً في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وبيتاً في أعلى الجنة لمن حسّن خلقه، فطوبي لمن حسن خلقه.
هل تريد بيتاً في الجنة
الحمد لله الولي الحميد، المبدئ المعيد، الفعال لما يريد، ذي العرش المجيد، والأمر الرشيد، وأشهد ألا إله إلا الرب المجيد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير العبيد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم التسليم المزيد. بيت في الجنة - ملتقى الخطباء. أما بعد، فاتقوا الله - عباد الله -، المساكن منحة من الله سابغة؛ تؤوي الخلق، وتُكِنُّ من الهجير والزمهرير، ومخلد الراحة والمطعم وشؤونٍ شتى، وإن كان قوامها صوفاً أو وبراً، ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴾ [النحل: 80]. ويجمل المسكن باتساعه؛ فذاك من سعادة المرء في دنياه، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا: الْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمُنْزِلُ الْوَاسِعُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ» رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي. ويزداد ذاك الحسن بجمال أثاثه وتزويقه، وملاك الحسن حوز المرء له وامتلاكه. وتلك منى خلق كثير، ومبعث كدهم وكدحهم ولغبهم، كما هو حال أهل الدنيا في بيوتهم؛ عسر ملك، ونصب بناء، وعيب إنشاء، وغلاء سعر، ورهق إشراف، وقصر استمتاع، بل لربما شُيِّد ولم يُنزَل، وذلك من الكبد الذي خلق الإنسان فيه.