وموضع "أن" في قوله: ﴿أن جاء بعجل حنيذ﴾ نصبٌ بقوله: ﴿فما لبث أن جاء﴾.
- إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الأطعمة - باب الشواء وقول الله تعالى فجاء بعجل حنيذ- الجزء رقم3
- الباحث القرآني
- د/فاضل السامرائي : الفرق بين : ( جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) و (فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) - YouTube
- من سن في الإسلام سنة حسنة.. شرح وتفصيل - إسلام ويب - مركز الفتوى
- صحة ومعنى حديث من سن سنة حسنة - موضوع
إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الأطعمة - باب الشواء وقول الله تعالى فجاء بعجل حنيذ- الجزء رقم3
وَقَالَ السُّدِّيُّ: كَانُوا أَحَدَ عَشَرَ مَلَكًا عَلَى صُورَةِ الْغِلْمَانِ الْوِضَاءِ الوجوه، بِالْبُشْرى بِالْبُشْرَى بِالْبِشَارَةِ بِإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. وَقِيلَ: بِإِهْلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ. ﴿ قالُوا سَلاماً ﴾، أَيْ: سَلَّمُوا سَلَامًا، قالَ إِبْرَاهِيمُ: سَلامٌ أي: عليكم السلام، وَقِيلَ: هُوَ رَفْعٌ عَلَى الْحِكَايَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَقُولُوا حِطَّةٌ ﴾[الْبَقَرَةِ: 58]. وقرأ حمزة والكسائي سَلامٌ هنا وَفِي سُورَةِ الذَّارِيَاتِ بِكَسْرِ السِّينِ بِلَا أَلْفٍ. قِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى السَّلَامِ. كَمَا يُقَالُ: حِلٌّ وَحَلَالٌ وَحِرْمٌ وَحَرَامٌ. الباحث القرآني. وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى الصُّلْحِ، أَيْ: نَحْنُ سِلْمٌ أَيْ صُلْحٌ لَكُمْ غَيْرُ حَرْبٍ. ﴿ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ﴾، والحنيذ المحنوذ وهو الْمَشْوِيُّ عَلَى الْحِجَارَةِ فِي خَدٍّ مِنَ الْأَرْضِ، وَكَانَ سَمِينًا يَسِيلُ دَسَمًا، كَمَا قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: ﴿ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ﴾ [الذَّارِيَاتِ: 26]، قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ عَامَّةُ مَالِ إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام الْبَقَرُ. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
الباحث القرآني
وروى العياشي في تفسيره عن عبد الله بن سنان قال: سألتُ أبا عبد الله عليه السلام -عن قوله تعالى-: ﴿جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ قال: مشويًّا نضيجًا" ( 3). ومعنى ذلك أنَّ العجل أو اللحم يكون حنيذًا حين يتمُّ تحضيره من طريق الشواء على النار، ولا يصحُّ وصفه بالحنيذ ما لم يُصبح نضيجًا، فهو حنيذ حين يكون واجدًا للخصوصيتين. وأمَّا السمين فهو صفة مشبِّهة يُوصفُ بها مثل العجل المكتنِز الكثير اللحم والشحم وذلك في مقابل العِجْل المهزول. وعليه فيكون مفادُ الجمع بين الآيتين هو أنَّ العجْل الذي قدَّمه إبراهيم (ع) لضيوفه كان سمينًا ولم يكن مهزولًا، وكان مشويًّا قد تمَّ إنضاجه بعناية فلم يكن غريضًا نيًّا ولم يكن طبيخًا، فتكون الآيتان قد بيَّن كلٌّ منهما خصوصيَّة لم تُبيِّنها الآيةُ الأخرى، فليس بين الخصوصيتين تنافٍ -كما هو واضح- بل بينهما تمام الملائمة. د/فاضل السامرائي : الفرق بين : ( جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) و (فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) - YouTube. وتُعبِّران معًا -بأوجز البيان- عن سخاء إبراهيم (ع) وحرصه على إكرام ضيوفه. منشأ اختلاف وصف العجل في الآيتين:
وأمَّا لماذا اختلفتْ الآيتان في وصف العجْل، فوصفته إحداهما بالسمين، ووصفته الأخرى بالحنيذ أي لماذا لم تجمع كلٌّ من الآيتين كلا الوصفين؟
فالجواب هو أنَّ ذكر المجيء للضيوف بخصوص العجْل لم يكن هو الغرض الأساسي من سَوْق الآية في كلا الموضعين بل كان الغرض من ذكره ثانويًا، ولهذا يكون التصدِّي لتعداد أوصاف العجل مستهجَنًا وخروجًا عمَّا سيق الكلام لأجله، فلعلَّه لذلك اكتفت كلُّ آية بوصفٍ لتحصيل الغرض الثانوي وعدم شغل ذهن المتلقِّي -في ذات الوقت- عن الغرض الذي سِيقت الآية لبيانه.
د/فاضل السامرائي : الفرق بين : ( جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) و (فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) - Youtube
قال لهم ابراهيم: الا تأكلون، قالوا: لا نأكل طعاماً إلا بثمن ، قال: إن له ثمناً ، سألوه: ما ثمنه ؟ قال ابراهيم: ثمنه ان تقولوا عند بدء الطعام بسم الله وتقولوا عندما تشبعون الحمد لله، نظر واحد من الضيوف الي زملائه وقال: ان ابراهيم يستحق فعلاً ان يكون خليل الله ، واقبل الضيوف علي صاحب البيت يدفعون عنه الخوف ويطمئنونه وقال احدهم: نحن لا نستطيع ان نأكل لأننا لسنا بشراً واضاف الثاني: نحن ملائكة بعثنا الله اليك والي قوم لوط ابن اخيك، قال الثالث: ونحمل لك فرحة وبشري، كما نحمل لقوم ابن اخيك تحذيراً ونذيراً.
د/فاضل السامرائي: الفرق بين: ( جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) و (فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) - YouTube
[٦] ثم رأى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن يجمع الناس ليصلوها جماعة ففعل الصحابة ذلك، واجتمعوا على إمام واحد لصلاة قيام رمضان، فهو -رضي الله عنه- قد سن في الإسلام سنة حسنة؛ لأنه أحيا سنّة كانت قد تُركت. [٦]
المراجع ^ أ ب "حديث من سن" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 24/3/2022. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جرير بن عبد الله البجلي، الصفحة أو الرقم:704، صحيح. ↑ رواه أحمد بن حنبل، في مسند أحمد، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:237. ^ أ ب شرح مسلم، شرف الدين النووي ، صفحة 104. بتصرّف. ↑ أبو حفص عمر بن شاهين، الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك ، صفحة 73. تخريج حديث من سن في الإسلام سنة حسنة. بتصرّف. ^ أ ب ابن عثيمين، شرح رياض الصالحين ، صفحة 344. بتصرّف.
من سن في الإسلام سنة حسنة.. شرح وتفصيل - إسلام ويب - مركز الفتوى
وعن أبي مسعود الأنصاري، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أُبْدِعَ بي فاحملني، فقال: ((ما عندي))، فقال رجل: يا رسول الله، أنا أدله على من يحمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من دل على خير، فله مثلُ أجر فاعله))؛ [صحيح مسلم: ١٨٩٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أحيا سنة من سنتي، فعمل بها الناس: كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة، فعمل بها: كان عليه أوزار من عمل بها، لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئًا))؛ [سنن ابن ماجه: ٢٠٩] ، وفي لفظ: ((إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي، فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي الله ورسوله، كان عليه مثل آثام من عمل بها، لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئًا))؛ [سنن الترمذي: ٢٦٧٧]. من سن في الإسلام سنة حسنة.. شرح وتفصيل - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من دعا إلى هدًى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا))؛ [صحيح مسلم: ٢٦٧٤]. فهذه الأحاديث - وفقنا الله وإياك لمرضاته - جميعها يدل على أن من عمل بسنة قد قل العمل بها أو أميتت، أو دعا إلى سنةٍ أو عملِ خيرٍ، أو أعان على عمل خير من أعمال الشريعة الغراء - فإن له مثل أجور من تبعه وعمل بما دعا إليه.. وأن من ابتدع في الدين أي بدعةٍ محدثةٍ زائدةٍ على ما شرعه الله ورسوله، فإنه يحمل أوزاره وأوزار من اتبعه في بدعته ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾ [النحل: 25].
صحة ومعنى حديث من سن سنة حسنة - موضوع
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
نص الحديث ودرجة صحته
حديث "من سنَّ في الإسلام سنَّة" جزء من حديث طويل عن المنذر بن جرير عن أبيه، وهو حديث صحيح ثابت، وفيه أنّ قوماً من مضر قد قدموا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم -وقد ظهرت عليهم آثار شدة الفقر. [١] وقد حزن النبي -صلى الله عليه وسلم- لحالهم، فأمر بلالاً بالأذان، فلما اجتمع المسلمون رغّبهم النبي وحثَّهم على الصدقة، فبدؤوا بالتصدق بحسب طاقاتهم، وكان كل صحابي يتصدق يُشجِّع غيره على بذل الصدقة. شرح حديث من سن سنة حسنة. [١] قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ). [٢]
معنى الحديث
بهذا الحديث يحث النبي -صلى الله عليه وسلم- على الابتداء بالخير، وسنِّ السُّنن الحسنة، ويحذِّر من اختراع الأمور الباطلة والمستقبحة، ففي هذا الحديث بادر رجلٌ إلى الخير فبدأ هو بالصدقة، فتتابع الناس على التصدُّق بعده، فكان الفضل العظيم للبادئ بهذا الخير، والفاتح لباب هذا الإحسان.
تاريخ النشر: الإثنين 4 رمضان 1430 هـ - 24-8-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 126272
144159
0
478
السؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بهامن بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء. فقد قرأت شرح هذا الحديث للعلامة: العثيمين ـ رحمه الله ـ وسؤالي هو: استنادا إلى الشرح والقصة التي اعتمد عليها في التأويل بأن معنى كلمة سن في هذا الموضع هو: أحيا، فإن الحديث يصبح كالآتي: من أحيا في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن أحيا في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء. والشق الثاني من الحديث وقع فيه الإشكال فيما يلي: 1- كلمة ـ سن ـ في الشق الثاني سوف تتبع في تأويلها الكلمة نفسها في الشق الأول، لأنهما مترادفتان وجاءتا في سياق واحد في حديث واحد.