بدوره قال الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني د. عبدالله بن محمد الفوزان، في كلمته، إن المركز يحظى بالتعاون مع جامعة طيبة التي تعد من الشركاء الرئيسين في تحقيق رؤيته ورسالته نحو تعزيز ثقافة الحوار، ولعل أبرز ثمار تلك المشروعات الوطنية برنامج سفراء الوسطية الذي يهتم بتفاعل من الشباب والتأثير بهم، وما نشهده اليوم من استجابة المشاركات والمشاركين في البرنامج، والأثر الميداني الإيجابي الذي يعززه في أوساط الشباب الجامعي يشكل لنا محفزاً كبيراً لطرح المزيد من البرامج والفعاليات والآراء والمقترحات، لحماية أبنائنا من مهددات النسيج الاجتماعي. واختتم الحفل بعرض فيلم يستعرض سلسلة مبادرات النسخة السادسة التي تحمل شعارًا منفرداً ومميزاً "هوية وطن" تزامناً مع يوم التأسيس للمملكة، كما كرّم سمو نائب أمير المنطقة المشاركين المساهمين في تنظيم اللقاء.
نائب أمير المدينة يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
زيارة ولي عهد السعودية للمدينة المنورة
تم تداول مقطع فيديو يعرض زيارة ولي العهد السعودي لمنطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وكما ذكرنا فهي من أهم الأحداث التي أدت إلى التساؤل حول من هو امير المدينة المنورة؟ فقد قام ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإجراء زيارة للمدينة المنورة. وحال وصوله كان يستقبله في المطار الدولي للأمير محمد بن عبدالعزيز كلّ من أمير المدينة المنورة ونائبه؛ وهما الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن خالد الفيصل. جريدة الرياض | نائب أمير المدينة يدشن "سفراء الوسطية". وفي المقطع المتضمن هيئة الاستقبال اتضحت الملامح التي استندت إليها أخلاقيات وطباع العائلة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية. والتي تشمل تواضعًا وأخوّة، ومحبة، وألفة، وغيرها من الطباع الحسنة المستنبطة من كيفية الاستقبال. نائب أمير منطقة المدينة المنورة
بعد معرفة أهم المعلومات التي اشتملت عليها إجابة من هو امير المدينة المنورة؟ نتعرف على نائب أمير منطقة المدينة المنورة؛ حتى لا يلتبس علينا الأمر بين كليهما، فنائب أمير منطقة المدينة المنورة هو الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وفيما يلي أهم المعلومات حول حياته الشخصية والعملية، وتاريخ تولّيه منصبه:
سعود بن خالد بن فيصل ويكيبيديا
نائب أمير المدينة المنورة سعود بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود هو الحامل للجنسية السعودية، والذي يشغل منصبه منذ الثالث والعشرين من شهر أبريل عام 2017 ميلاديًا.
جريدة الرياض | نائب أمير المدينة يدشن "سفراء الوسطية"
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الحفل الختامي لملتقى "مستقبل الجمعيات الصحية" والذي نظمته جمعية "حياة" الخيرية بالمدينة المنورة. من هو نائب امير منطقة المدينة المنورة - إسألنا. وفي بداية الحفل استعرضت جمعية "حياة" تجربتها في الاستثمار التنموي من خلال مسار حاضنة المشاريع الصحية، والمتعلق بالمشاريع الصحية الاجتماعية، التي تخدم فئة محددة وليست لها جمعيات متخصصة بالمنطقة، ومسار "مسرعة" الجمعيات الصحية، الذي يستهدف تقديم الدعم للجمعيات الصحية الناشئة التي لديها تعثرات في بعض الإدارات القائمة، أو التي تريد استحداث إدارات جديدة، وذلك بهدف تطوير العمل الخيري الصحي، وبناء الكفاءة الداخلية للجمعيات للوصول إلى تكامل الخدمات الصحية الاجتماعية بالمنطقة. ويهدف الملتقى الذي أقيم على مدار يومين، إلى التقاء أهداف الجمعيات المشاركة لتحقيق نوع من التكامل، والعمل على تحويل أعمالها إلى أعمال ناجحة، تقدم معطيات متميزة تساهم في التنمية، بالإضافة إلى تفعيل استدامتها وعطاءها ليحمل قيمة إيجابية للمستفيدين. وتناول الملتقى الذي شهد حضور أكثر من 100 جمعية صحية حول المملكة وجهات حكومية إشرافية، في يومه الأول أبرز التجارب الناجحة لـ 9 جمعيات خيرية، وعرضها من خلال أوراق عمل على والجهات المشاركة بهدف الاستفادة من تلك التجارب، في حين ناقشت جلسات اليوم الثاني آليات تطوير مخرجات الجمعيات، كما سلط عدد من المتحدثين المختصين الضوء على أهم الاستراتيجيات التي تسهل على الجمعيات تحقيق أهدافها، وتعزيز النضج والوعي بأهم المستجدات بما يتجانس مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من هو نائب امير منطقة المدينة المنورة - إسألنا
محافظ الهيئة العامة للاستثمار. عضو في الاتحاد العالمي بالمجالس التنافسية ، عدا عن كونه رئيس اللجنة الوطنية. عضو مجلس أمناء جمعية خالد الفيصل الإنسانية. عضو مجلس إدارة بهيئة المدن الصناعية والتقنية السعودية. عضو اللجان الاقتصادية المشتركة بين السعودية وكلاً من سويسرا – روسيا – أوزباكستان – اليونان – السنغال – أذربيجان ". المدير التنفيذي بهيئة الاستثمار العامة سابقاً. مدير تنفيذي بمركز المنافسة الوطنية بقسم شؤون الاستثمار سابقاً. محلل مالي بشركة أرامكو سابقاً. من هو الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود أبناء الأمير خالد الفيصل إن الأمير خالد الفيصل مرتبط بالأميرة العنود ابنة عبد الله بن محمد آل سعود ، وقد أنجبت له الأمراء التالية أسماءهم: بندر بن خالد الفيصل آل سعود. سلطان بن خالد الفيصل آل سعود. سعود بن خالد الفيصل آل سعود. لولوة ابنة خالد الفيصل آل سعود متوفية بعمر بصوت مرتفع. من هو أمير منطقة مكة المكرمة الحالي تويتر الأمير سعود بن خالد الفيصل لدى الأمير سعود بن خالد الفيصل ، نائب أمير منطقة المدينة المنورة ، حساب شخصي على منصة تويتر ، يتابعه عليه ما يزيد عن 50 ألف متابع ، يخصص الحساب لمشاركة ، المؤسسات المهنية ، والمشاركات في المناسبات الوطنية ، وكافة التحركات والزيارات التي تقوم بها بحكم منصبه ، يمكن تتبع أخبار سعود بن خالد الفيصل من خلال زيارة حسابه الرسمي على تويتر مباشرة "من هنا".
محليات > سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة يدشن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني ٢٠٢٠م
سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة يدشن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني ٢٠٢٠م
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، فعاليات الأحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني ٢٠٢٠م الذي تنظمه مديرية الدفاع المدني بالمنطقة تحت شعار "السلامة أولا" ويستمر لمدة أسبوع بمجمع الراشد ميغا مول. واطلع سمو نائب أمير المنطقة على المعرض المصاحب والذي يشهد مشاركة أكثر من 20جهة حكومية وخاصة، مستمعاً لشرح عما تقدمه من خدمات وأنشطة مرتبطة بأعمال السلامة والتي يتم من خلالها إيصال رسالة اليوم العالمي للدفاع المدني وتعزيز الوعي المجتمعي، كما شاهد سموه عرضاً لآليات الدفاع المدني وما تضمه من تجهيزات متطورة في الأمن والسلامة والوقاية. وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء عبد الرحمن بن عبد الحميد الحربي ، أن الفعاليات المصاحبة للمعرض ستسهم في توسيع دائرة ثقافة الوعي لدى المجتمع ونشر مفاهيم السلامة العامة وخاصة في المؤسسات التعليمية من خلال أجنحة المعرض المتاحة للجمهور، مبيناً أن المحاضرات التوعوية وورش العمل التعليمية، المسابقات الثقافية ستعزز درجة الوعي لدى أهالي وزوار المدينة المنورة.
اليوم، وفي ظلّ الانكشاف «التكتوني» لما بين البلدَين، وتقدُّم الأسئلة الشائكة والمحرجة التي جرى كنْسها طويلاً تحت سجّاد «التحالف الاستراتيجي»، يجري الحديث عن مراجعة أميركية غير مسبوقة للعلاقات، لم يُمَط اللثام عن خلاصاتها بعد. يتقدّم، هنا، تحذير خبراء أميركيين من الانجرار إلى «إغراء» النظر إلى السعودية كعدوّ، خصوصاً في ظلّ وجود إدارة يبدو شخوصها وكأنّهم «مجموعة من الهُواة»، وفق ما يصفهم به الباحث نايل غاردنر، بعدما كانوا وعدوا بـ«استعادة مصداقية أميركا». لكن، حتى لو وضعت إدارة بايدن «عقلها في رأسها»، فما الذي ستستطيع، في أحسن الأحوال، تقديمه لـ«حليف» لم يَعُد بالأهمّية التي كان عليها قبيل الألفية الثالثة، وهو ما لن تغيّر فيه الاستماتة الأميركية الحديثة لحمْل السعودية على زيادة إنتاج النفط، الذي وإن أثبت أنه لا يزال قيمة أساسية، إلّا أنه سيُزاح في نهاية المطاف عن عرش الطاقة، عاجلاً أم آجلاً؟ الأكيد أن الولايات المتحدة لن تتورّط في اتفاقية مكتوبة من شأنها إغراقها مجدّداً في منطقة قرّرت منذ زمن أنها «لا يمكن أن تظلّ مستهلَكة على مدى أربع وعشرين ساعة وسبعة أيام في الأسبوع من قِبَلها»، كما تقول سوزان رايس (المستشارة الأميركية السابقة للأمن القومي).
احسن خلفيات في العالم الطبيعي
باختصار، لن يقنع الرياضَ تكرارُ الأميركيين حديثهم عن «التزامنا بتعزيز أمن شركائنا في الخليج»، بل إن ما تتطلّع إليه لا ينقص عن معاهدة دفاع مشترك، شبيهة بتلك المُوقّعة بين أميركا واليابان في 8 أيلول 1951، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي تنصّ على أن «أيّ هجوم مسلّح يتعرّض له أيّ طرف، يشكّل خطراً على سلم وسلامة الطرف الآخر، ولا بدّ من التصرّف بناءً على الخطر المشترك». لكن، هل تستطيع الولايات المتحدة، بالفعل، تلبية مطلب من هذا النوع؟
في الأيّام الأخيرة لولاية باراك أوباما، كان السعوديون يتحرّقون شوقاً لرحيله، فيما «لا يتردّد بعضهم في القول إن أيّ رئيس سيكون أفضل منه»، وفق ما أشار إليه آنذاك محلّلون سعوديون. احسن خلفيات في العالم الطبيعي. واليوم، يعيد هؤلاء الكَرّة ضدّ جو بايدن، واضعين كلّ ثقلهم في اتّجاه إفشال حزبه الديمقراطي في انتخابات 2022 النصفية، وإطاحة حظوظه في انتخابات 2024 الرئاسية. ببساطة، أضحى بايدن، بالنسبة إلى السعودية، أشبه بكابوس فظيع، سيكون أيّ شيء «أفضل منه» هو الآخر، في ما يشبه سلسلة تفكير «أوتوماتيكي» لا تزال تَحكم المملكة، منذ أن أيقظ أوباما مواجعها بالقول إن «التهديدات الكبرى التي تواجه أصدقاءنا العرب، قد لا تأتي من غزو إيراني، ولكن قد تكون من السخط داخل بلدانهم».
احسن خلفيات في العالم مجلة عالمية
لكن، هل تستطيع الولايات المتحدة، بالفعل، تلبية مطلب من هذا النوع؟
في الأيّام الأخيرة لولاية باراك أوباما، كان السعوديون يتحرّقون شوقاً لرحيله، فيما «لا يتردّد بعضهم في القول إن أيّ رئيس سيكون أفضل منه»، وفق ما أشار إليه آنذاك محلّلون سعوديون. واليوم، يعيد هؤلاء الكَرّة ضدّ جو بايدن، واضعين كلّ ثقلهم في اتّجاه إفشال حزبه الديمقراطي في انتخابات 2022 النصفية، وإطاحة حظوظه في انتخابات 2024 الرئاسية. ببساطة، أضحى بايدن، بالنسبة إلى السعودية، أشبه بكابوس فظيع، سيكون أيّ شيء «أفضل منه» هو الآخر، في ما يشبه سلسلة تفكير «أوتوماتيكي» لا تزال تَحكم المملكة، منذ أن أيقظ أوباما مواجعها بالقول إن «التهديدات الكبرى التي تواجه أصدقاءنا العرب، قد لا تأتي من غزو إيراني، ولكن قد تكون من السخط داخل بلدانهم». بن سبعيني وعطال ضمن أحسن المدافعين الهدافين في أوروبا | آخر ساعة. على أن هذا التفكير لا يُترجم نفسه، فقط، بوجه «عقيدة أوباما» التي تتصوّرها السعودية على أنها أسوأ ما أنتجته الولايات المتحدة تجاهها، معتبرةً أن عليها أن تعمل بجدّ كي لا تتحوّل هذه العقيدة إلى نهج أميركي ثابت، بل ينعكس أيضاً في حملة شرسة ومُعلَنة ضدّ الديموقراطيين عموماً، أين منها تلك التي خرجت من الرياض عقب توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، وإقرار قانون «جاستا» (الذي يتيح لأهالي ضحايا 11 أيلول محاكمة السعودية) عام 2016، والتي ذهبت إلى حدّ الحديث عن «مؤامرة خفيّة» بين واشنطن وطهران ستكون عواصم الخليج ضحيّة لها.
احسن خلفيات في العالم 2019
يُفهَم، بالاستناد إلى تلك الإرادة، جزء من خلفيّات الغزل السعودي المتصاعد تجاه كلّ من روسيا والصين، والذي لخّص ولي العهد، محمد بن سلمان، الغاية منه في مقابلته الأخيرة مع مجلة «ذا أتلانتك»، بالقول مخاطِباً الأميركيين: «إن الإمكانيات العالمية تكمن في المملكة العربية السعودية، وإذا أردتَ تفويتها، هناك أشخاص آخرون في الشرق سيكونون سعداء للغاية، وفي الوقت نفسه تحاول صدّهم، أنا لا أستطيع فهم ذلك». باختصار، يجد ابن سلمان، اليوم، الفرصة الأنسب لتثمير سياسة «التحوّط الاستراتيجي» التي بدأتها مملكته منذ زمن، سواءً في تأمين شرعية خارجية لمشروع بلوغه العرش، أو في إعادة صياغة أسس الشراكة مع الولايات المتحدة، برمّتها. شبكة شايفك :التضامن: الدين المسيحي يرفض الإتجار بالاطفال - شبكة شايفك. قد تجد إدارة بايدن، إزاء ذلك، أن الأنسب لها العودة إلى نصيحة بروس ريدل (المستشار الأسبق في مجلس الأمن القومي) بتوطين نفسها على فكرة تولّي ابن سلمان المُلك، وفي هذا مخاطرة بسمعتها الملطّخة أصلاً في الداخل الأميركي. أمّا الخيار الآخر، فهو الغَرف من إرث الاستعمار البريطاني لـ«المحميّات» الخليجية، عبر التصدّي مباشرة لمهمّة «إعادة التوازن» إلى السلطة السعودية، وفي هذه مجازفة باستقرار منطقة يبدو اشتعالها آخر ما تحتاجه واشنطن.
احسن خلفيات في العالم الإسلامي
«أصبح مَن يتمسّك بإقامة العلاقات مع واشنطن كَمَن يمسك بالجمر بين يديه». لم يدرك الملك سلمان، ربّما، أن توصيفه ذاك لعلاقة «منظّمة التحرير الفلسطينية» بالإدارة الأميركية، في كانون الثاني 1982، سيغدو أشبه بالنبوءة لحال مملكته اليوم، وهي تكافح من أجل «إصلاح» علاقتها مع «الحليف» الأميركي. صحيح أن «العلاقات السعودية – الأميركية، وعلى عكس ما يُقال وقت صفوها، لم تكن دائماً سهلة»، وفق ما بات يقرّ به الكتّاب الموالون للنظام، ولكنّها راهناً بلغت نقطة لا تمكن معها العودة إلى «لحظة التجلّي» التي وُلدت على متن الطرّاد «يو أس أس كوينسي» في 14 شباط 1945، حين تعاهَد عبد العزيز آل سعود وفرانكلين روزفلت على «النفط مقابل الأمن». ذلك أن كلّ شيء تَغيّر اليوم؛ فلا رقعة الشطرنج هي نفسها، ولا البيادق هي ذاتها، ولا روح اللعب برمّتها هي عينها. لم يَعُد كافياً، بالنسبة إلى المملكة الآن، «المُضيّ باتفاق شرف مع الولايات المتحدة بشأن الأمن»، كما يسمّيه سفير الإمارات – شريكةِ السعودية في «همّ» الانكفاء الأميركي – في واشنطن، يوسف العتيبة، بل «إنّنا اليوم نحتاج شيئاً مكتوباً، نحتاج شيئاً راسخاً». احسن خلفيات في العالم مجلة عالمية. باختصار، لن يقنع الرياضَ تكرارُ الأميركيين حديثهم عن «التزامنا بتعزيز أمن شركائنا في الخليج»، بل إن ما تتطلّع إليه لا ينقص عن معاهدة دفاع مشترك، شبيهة بتلك المُوقّعة بين أميركا واليابان في 8 أيلول 1951، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي تنصّ على أن «أيّ هجوم مسلّح يتعرّض له أيّ طرف، يشكّل خطراً على سلم وسلامة الطرف الآخر، ولا بدّ من التصرّف بناءً على الخطر المشترك».
على أن هذا التفكير لا يُترجم نفسه، فقط، بوجه «عقيدة أوباما» التي تتصوّرها السعودية على أنها أسوأ ما أنتجته الولايات المتحدة تجاهها، معتبرةً أن عليها أن تعمل بجدّ كي لا تتحوّل هذه العقيدة إلى نهج أميركي ثابت، بل ينعكس أيضاً في حملة شرسة ومُعلَنة ضدّ الديموقراطيين عموماً، أين منها تلك التي خرجت من الرياض عقب توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، وإقرار قانون «جاستا» (الذي يتيح لأهالي ضحايا 11 أيلول محاكمة السعودية) عام 2016، والتي ذهبت إلى حدّ الحديث عن «مؤامرة خفيّة» بين واشنطن وطهران ستكون عواصم الخليج ضحيّة لها. إذ بات بالإمكان الحديث، اليوم، عن حالة «أميركوفوبيا» تجتاح المنابر السعودية، مُوجّهةٍ تحديداً إلى مَن لديهم «تاريخ فاضح في تقديم التسهيلات لإيران»، ومن بين أولئك، مثلاً، هيلاري كلينتون التي نالها ما نالها من القدح، لدعوتها أخيراً إلى اتّباع أسلوب «العصا والجزرة» مع المملكة، فجاءها الردّ باستذكار ما يُقال إنها حادثة إغلاق وزير الخارجية السعودي الراحل، سعود الفيصل، الهاتف بوجهها، عندما كانت تحاول إقناع بلاده بعدم إرسال «قوات درع الجزيرة» لقمع انتفاضة البحرين عام 2011. هكذا، وبعدما «كنّا أفضل أصدقاء للولايات المتحدة في العالم العربي على مدى خمسين عاماً»، بحسب توصيف تركي الفيصل (رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق)، إلى حدّ أنه «لو علمْتَ ما كنّا نعمل حقّاً من أجل أميركا، فلن تمنحنا الأواكس (الطائرات التي باعتها واشنطن للرياض في ثمانينيات القرن الماضي) فقط، بل سوف تعطينا أسلحة نووية»، كما يقول بندر بن سلطان (السفير السعودي الأسبق في واشنطن)، يجد السعوديون أنفسهم مطعونين في ظهورهم، متروكين لأنفسهم، مخذولين ومُتخلّىً عنهم.
والمسلسل يدمج في القالب الدرامي برأي الخبراء في هذه المجالات، لتعزيز الوعي المجتمعي وإعادة تصحيح المفاهيم المغلوطة.