* فنسنك – مقدمته للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي – ليدن – 1936م. 2011-12-04, 11:05 AM #2 رد: التعريف بكتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ومؤلفه محمد فؤاد عبد الباقي
الله يجزيه عنا خير الجزاء وينفعه بعلمه وينفعنا
المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم (ملون) - محمد عبد الباقي ، Pdf
عنوان الكتاب
المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - ط مكتبة بريل
وصف الكتاب
والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث يقوم على إيراد الألفاظ الواردة في الحديث النبوي، وترتيبها على حروف المعجم، مع ذكر عبارة من الحديث التي وردت فيه الكلمة، فإذا أردت معرفة مصدر الحديث، كشفت عنه عن طريق أحد ألفاظه، فتردك إلى مصدره، والمصادر التي اعتمدها فنسك هي: الصحيحان صحيح البخاري وصحيح مسلم، والسنن الأربعة المعروفة، وهي سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، بالإضافة إلى مسند أحمد بن حنبل وهو أكبر كتب السنة، وسنن الدارمي وموطأ مالك. والكتاب من الأعمال العظيمة التي خدمت السنة ويسرت الوصول إلى الحديث، في وقت لم تكن فيه الأقراص المدمجة التي تحوي عشرات الآلاف من الأحاديث، ونستخدمها الآن في الوصول إلى معرفة مصدر الحديث. كتب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوى - مكتبة نور. المؤلف: أ. ي. فنسنك • المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي • حالة الفهرسة: غير مفهرس • الناشر: مكتبة بريل • سنة النشر: 1936 • عدد المجلدات: 7 مرفق مع الكتاب بصيغة الشاملة: الكتاب: بيان أخطاء المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي المؤلف: شاكر ذيب فياض الناشر: مجلة جامعة الملك سعود - العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (2)، 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 1.
التعريف بكتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ومؤلفه محمد فؤاد عبد الباقي
والكتاب من الأعمال العظيمة التي خدمت السنة ويسرت الوصول إلى الحديث، في وقت لم تكن فيه الأقراص المدمجة التي تحوي عشرات الآلاف من الأحاديث، ونستخدمها الآن في الوصول إلى معرفة مصدر الحديث. المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم (ملون) - محمد عبد الباقي ، pdf. جهوده في خدمة السنة
انطلق "محمد فؤاد عبد الباقي" يخدم السنة النبوية في وقت لم تكن تلقى فيه الاهتمام الذي تستحقه، وأبلى بلاء حسنًا، سواء فيما يتصل بتحقيق أمهاتها أو التأليف فيها، أو تخريج أحاديثها، فقام بشرح وفهرسة صحيح مسلم، وموطأ مالك، وسنن ابن ماجه، وأخرجها على أحسن صورة، دقة وتنظيمًا وتنسيقًا وترقيمًا، بما يتفق مع جلال السنة، وما تستحقه من عناية، وقد رزق الله تحقيقاته القبول والذيوع بين أهل العلم وصناعة الحديثة. وأما مؤلفاته التي خدمت السنة، فيأتي في مقدمتها: "اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان"، والمعروف أن أعلى درجات صحة الحديث هو ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم، والكتاب ذائع معروف، يجمع ألفين وستة أحاديث مرتبة على أبواب الفقه. وله "جامع مسانيد صحيح البخاري"، وهو كتاب يجمع أحاديث كل صحابي أخرج له البخاري على حدة، ورتب أسماءهم حسب الحروف الهجائية، وهو بذلك صورة أخرى لصحيح البخاري المرتب على كتب الفقه وأبوابه.
كتب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوى - مكتبة نور
كما دخل "محمد فؤاد عبد الباقي" ميدان فهرسة السنة النبوية من باب الترجمة دخل أيضًا ميدان فهرسة ألفاظ القرآن الكريم من الباب نفسه، فقد ترجم كتاب "تفصيل آيات القرآن الكريم" لجول لابوم عن الفرنسية، ونشره سنة 1934م، لكنه لم يكن كافيًا لسد الغرض، فرغب في وضع معجم دقيق لألفاظ القرآن يعين الباحثين في الوصول إلى أي آية كريمة في القرآن إذا استعان بكلمة منها، وتطلب منه ذلك أن يُفرغ كل الكلمات الواردة في القرآن الكريم، ويرتبها حسب حروف المعجم، مع الأخذ في الاعتبار ردها إلى أصولها اللغوية. بذل المؤلف جهدًا مشكورًا في وضع كتابه، مستعينًا بكتابه "نجوم القرآن في أطراف القرآن" للمستشرق الألماني فلوجل، الذي طبع لأول مرة سنة 1842م، مراجعًا ما يجمعه على معاجم اللغة وتفاسير الأئمة اللغويين، عارضًا ما يجمعه على الثقات من أصدقائه من علماء اللغة، حتى إذا اطمأن إلى عمله دفعة إلى دار الكتب المصرية، فأجازت نشره بعد أن شكلت لجنة لذلك، فخرج في أحسن صورة وأبهى حلة. جاء عمله مكتملاً، لم يستدرك عليه أحد من العلماء سقطًا في معجمه، من فرط مبالغته في المراجعة وحرصه الدائب على الدقة، وشاء الله أن يكون هذا المعجم خاليًا من الخطأ؛ لأنه يقوم على كتابه، ويعين الباحثين في الوصول إلى آية، وقد تلقت الأمة هذا العمل بالقبول، ورزقه الله الذيوع، فلم تخل منه مكتبة لعظم فائدته.
وقد هيأ له استقراره في هذه الوظيفة أن ينصرف إلى القراءة، ومطالعة أمهات كتب الأدب في العربية والفرنسية، وأن يرتبط بصداقات مع أعلام عصره. وكان ممن ارتبط بهم محمد فؤاد عبد الباقي بصداقة وتلمذة العالم المحدث "محمد رشيد رضا"، تلميذ الإمام محمد عبده، وراعي حركة الإصلاح من بعده، وصاحب مجلة المنار التي أسدت إلى الفكر الإسلامي خدمات جليلة، وكانت مشعل نور للمسلمين الباحثين عن الهداية والطريق القويم. ولازم "محمد فؤاد عبد الباقي" صاحب المنار منذ أن التقى به سنة (1341هـ = 1922م) ولم يفارقه حتى وفاته، ونهل من عمله، وفتح له آفاقًا واسعة في علوم السنة، ووجه كثيرًا حتى وثق به الشيخ فكان يستعين به فيما يُعرض عليه من مسائل وقضايا.
وفي إجماع جميعهم على صحة قول القائل: " لا تقم " وفساد قول القائل: " سرني تقوم " بمعنى سرني قيامك الدليل الواضح على فساد دعوى المدعي أن مع " لا " التي في قوله: " ولا تقربا هذه الشجرة " ضمير " أن " وصحة القول الآخر. وفي قوله " فتكونا من الظالمين " وجهان من التأويل:
أحدهما أن يكون " فتكونا " في نية العطف على قوله " ولا تقربا " فيكون تأويله حينئذ: ولا تقربا هذه الشجرة ولا تكونا من الظالمين. فيكون " فتكونا " حينئذ في معنى الجزم مجزوما بما جزم به " ولا تقربا " كما يقول القائل: لا تكلم عمرا ولا تؤذه ، وكما قال امرؤ القيس: فقلت له: صوب ولا تجهدنه فيذرك من أخرى القطاة فتزلق
فجزم " فيذرك " بما جزم به " لا تجهدنه " كأنه كرر النهي. [ ص: 523]
والثاني أن يكون " فتكونا من الظالمين " بمعنى جواب النهي. فيكون تأويله حينئذ: لا تقربا هذه الشجرة ، فإنكما إن قربتماها كنتما من الظالمين. كما تقول: لا تشتم عمرا فيشتمك ، مجازاة. ولا تقربا هذه الشجرة لــ الكاتب / عبد الله بدر اسكندر. فيكون " فتكونا " حينئذ في موضع نصب ، إذ كان حرفا عطف على غير شكله ، لما كان في " ولا تقربا " حرف عامل فيه ، ولا يصلح إعادته في " فتكونا " فنصب على ما قد بينت في أول هذه المسألة. وأما تأويل قوله: " فتكونا من الظالمين " فإنه يعني به فتكونا من المتعدين إلى غير ما أذن لهم وأبيح لهم فيه ، وإنما عنى بذلك أنكما إن قربتما هذه الشجرة ، كنتما على منهاج من تعدى حدودي ، وعصى أمري ، واستحل محارمي ، لأن الظالمين بعضهم أولياء بعض ، والله ولي المتقين.
ولا تقربا هذه الشجرة لــ الكاتب / عبد الله بدر اسكندر
رواه ابن أبي حاتم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عمار بن الحارث ، حدثنا محمد بن سعيد بن سابق ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن ابن عدي ، عن ابن عمر ، قال: أهبط آدم بالصفا ، وحواء بالمروة
وقال رجاء بن سلمة: أهبط آدم ، عليه السلام ، يداه على ركبتيه مطأطئا رأسه ، وأهبط إبليس مشبكا بين أصابعه رافعا رأسه إلى السماء. وقال عبد الرزاق: قال معمر: أخبرني عوف عن قسامة بن زهير ، عن أبي موسى ، قال: إن الله حين أهبط آدم من الجنة إلى الأرض ، علمه صنعة كل شيء ، وزوده من ثمار الجنة ، فثماركم هذه من ثمار الجنة ، غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير. وقال الزهري عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ص: 238] خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها رواه مسلم والنسائي. وقال فخر الدين: اعلم أن في هذه الآيات تهديدا عظيما عن كل المعاصي من وجوه: الأول: أن من تصور ما جرى على آدم بسبب إقدامه على هذه الزلة الصغيرة كان على وجل شديد من المعاصي ، قال الشاعر:
يا ناظرا يرنو بعيني راقد ومشاهدا للأمر غير مشاهد تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي
درج الجنان ونيل فوز العابد أنسيت ربك حين أخرج آدما
منها إلى الدنيا بذنب واحد
قال فخر الدين عن فتح الموصلي أنه قال: كنا قوما من أهل الجنة فسبانا إبليس إلى الدنيا ، فليس لنا إلا الهم والحزن حتى نرد إلى الدار التي أخرجنا منها.
وقد إمتازت في عصرنا الحديث بأنها مجنونه كجنون المطر حين يهطل من السماء كالسيل، لا قواعد فيها فكل إبداع يوضع في إطارها هو قصة قصيرة. وقد تعدد الكتاب الشباب خصوصاً بعد شغفهم الشديد بقراءة الروايات والذي جعل من أقلامهم أقلاماً فياضة بالإبداع ومن منهم لديه الموهبة يظل يعلو في سماء الأدب حتى يصير كنجم ساطع لا يخفى نوره أبدا…..