اليسا. حب كل حياتي - YouTube
- اليسا. حب كل حياتي - YouTube
- كل بني آدم خطَّاءْ، وخير الخطائين التوابون…. عبد الرضا حمد جاسم – ::موقع منبر العراق الحر::
اليسا. حب كل حياتي - Youtube
حالة حب
حصل على 5
من 5 نجوم
من عدد تصويت 9625
اليسا
102. 27K
تحميل حب كل حياتي mp3
كلمات اغنية حب كل حياتي
بقلم |
عمر عبدالعزيز |
الاحد 20 مارس 2022 - 10:28 ص
"كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، فالخطأ سلوك بشري لابد أن يقع فيه الجميع سواء كان عالمًا أو حتى جاهل، لذلك ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيرًا فنكبره ونضخمه. وتوضح الدكتورة وسام عزت، استشارية الطب النفسي، أن هناك فن معالجة الأخطاء، وأهم قواعده: 1-لا تلم المخطئ اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالبًا، فحاول أن تتجنبه، وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه أنه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط. 2-اقنع المخطئ بخطئه أحيانا لا يشعر المخطئ أنه مخطئ، إذًا لابد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ، وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة وصراحة في الزنا، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "أترضاه لأمك أو أختك، قال: لا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم وأخواتهم، فأبغض الشاب الزنا 3- استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ كلنا ندرك أن من البيان لسحرًا، فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء. اقرأ أيضا: أشك في طريقة مذاكرتي وإجاباتي عن الأسئلة فهل هذا وسواس قهري؟
كل بني آدم خطَّاءْ، وخير الخطائين التوابون…. عبد الرضا حمد جاسم – ::موقع منبر العراق الحر::
" أن كل ابن آدم خطاء " فلست وحدك من يذنب.. بل خلق الله الناس جميعًا مخطئين.. لا كما لأحدهم ولا عصمة إلا من عصمه الله من أنبيائه ورسله.. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» [رواه الترمذي]. ولو كان الله جل وعلا قد خلق الإنسان كاملاً لا يخطئ لما كان لكل فرد من بني آدم حظه من الخطأ.. فهذا فيه دليل على أن الإنسان أي إنسان لا يسلم من الذنب. من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط ولذلك قال الله تعالى: " وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ " [فاطر: 45] فهذه الآية عامة في الناس أجمعين, أنهم كلهم يستحقون من العقوبة على عصيانهم وكسبهم ما يوجب لهم الهلاك وإن كانوا في حقيقة الأمر متفاوتون في أخطائهم. لكن القسم المشترك فيهم أجمعين هو غفلتهم عن عظمة الله وانحرافهم عن توقيره.. فليست المسألة بنوع الذنب وإنما بعظمة من نذنب في حقه. أخي الكريم.. وهذا – إذا تأملت – يسلي كل مذنب أسرته ذنوبه.. ويقوي عزمه على التوبة والرجوع إلى الله.. لأنه لا أحد يسلم من الخطأ.. وبما أن رحمة الله تسع الناس على ما هم عليه.. فلماذا لا يظل المسلم طامعًا في تلك الرحمة.. منافسًا العباد في التقرب إلى الله بالتوبة ما دام طريقها واجب السلوك في حقهم جميعًا.
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم