من إصدار تسجيلات الإيمان الإسلامية بالخُبَر -السعودية
16
0
433
- أجمل شعر عن الأخلاق - Eqrae
- أبيات عن الأخلاق - حياتكَ
- قصائد عن فضائل الأخلاق مكتوبة - موسوعة
- في التأني السلامة وفي العجلة الندامة – جريدة عالم الثقافة – World of Culture
- في التأني السلامة وفي العجلة الندامة – In caution there is safety in haste repentance – e3arabi – إي عربي
- في التأني السلامة - طريق الإسلام
- من اول من قال في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - إسألنا
أجمل شعر عن الأخلاق - Eqrae
متن الحديث
الحديث بكامل السند
كُنْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ فِي بَيْتٍ فِيهِ تِمْثَالُ مَرْيَمَ فَقَالَ مَسْرُوقٌ: هَذَا تِمْثَالُ كِسْرَى ، قُلْتُ: لَا ، وَلَكِنْ تِمْثَالُ مَرْيَمَ ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ "
99
أحاديث أخري متعلقة من كتاب مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
أبيات عن الأخلاق - حياتكَ
إن كنت تبحث عن أجمل قصائد عن فضائل الأخلاق لتعليمها إلى أبنائك فستجدها في هذا المقال، الأخلاق هي تلك النبتة الخضراء التي يزرعها الآباء في نفوس أبنائهم اليوم لحصاد ثمار الطاعة والصدق وحُسن الأقوال والأفعال غداً، فقد قال النبي الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ "إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق"، فإن فزت في دنياك بـ حُسن الخلق ولين القلب فقد اصطفاك رب العالمين من الفائزين بالخير في الدنيا والآخرة. وقد فاضت العديد من الأقلام العربية تحدثاً عن الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتمتع بها المرء، والتي ستجدونها في السطور التالية من Eqrae، فتابعونا.
قصائد عن فضائل الأخلاق مكتوبة - موسوعة
↑ "تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ" ، adab ، اطّلع عليه بتاريخ 11-3-2020. ↑ "قصيدة جميلة لحافظ إبراهيم (كم ذا يكابد)" ، ahlalhdeeth ، اطّلع عليه بتاريخ 11-3-2020. ↑ "لما عفوت ولم أحقد على أحد" ، aldiwan ، اطّلع عليه بتاريخ 11-3-2020. ↑ "الناس بالناس مادام الحياء بهم" ، addiyarcomcarloscharlesnet ، اطّلع عليه بتاريخ 11-3-2020.
إن كنت تبحث عن أجمل قصائد عن فضائل الأخلاق لتعليمها إلى أبنائك فستجدها في هذا المقال، الأخلاق هي تلك النبتة الخضراء التي يزرعها الآباء في نفوس أبنائهم اليوم لحصاد ثمار الطاعة والصدق وحُسن الأقوال والأفعال غداً، فقد قال النبي الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ "إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق"، فإن فزت في دنياك بـ حُسن الخلق ولين القلب فقد اصطفاك رب العالمين من الفائزين بالخير في الدنيا والآخرة. وقد فاضت العديد من الأقلام العربية تحدثاً عن الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتمتع بها المرء، والتي ستجدونها في السطور التالية من موسوعة، فتابعونا.
وإذا كان الله – تعالى – قد قال لنبيه – صلى الله عليه وسلم: – (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) وهذا في تلقي القرآن فإن التأني يكون مطلوباً من الإنسان في أمور حياته كلها. وقد ضرب سليمان عليه السلام مثلاً رائعا في التأني والتريث والتثبت وعدم التسرع في الحكم في قصة الهدهد قال تعالى حاكيا عن سليمان لما خاطب الهدهد:(قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذبين)
ولو أننا طبقنا قاعدة (سننظر) في كل كلام يصل إلينا لصفت النفوس واستقرت الأمور ونزلت السكينة وحلت السعادة. – قال الشاعر: لا تعجـلن فربمـا عجل الفتى فيما يضره ولربما كره الفتى أمــراً عـواقـبـه تسـره ومما يمزق عروى الصداقة ويهدم جسور الحب بين الناس التسرع في الحكم عند سماع خبر ما ، فعليك أن تسمع من الشخص وطبق ما قاله القائل:
أتتْك وشايةٌ عني تريّث قبل أن ترمي إذا لم تستمعْ مني فما ذنبي وما جُرْمي؟! من اول من قال في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - إسألنا. فصارِحني ولا تُنْصت لواشٍ قائلٍ باسمي تعال إلى واسألْني أنا المُتحدّث الرّسْمي! واعلموا أنَّه من صبر وتأنى نال ما تمنى وعاشَ طول عمره مُهنَّا فتأنوا في أموركم وتفكيركم وأحكامكم وأحلامكم وتقييمكم للأشخاص والأفكار.
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة – جريدة عالم الثقافة – World Of Culture
فقال: يا رسول الله، استغفر لي، قال عليه الصلاة والسلام: « فكيف بلا إله إلا الله »، فما زال يُكرِّرها، حتى تمنَّى أسامة أن لم يُسلِم قبل اليوم من شِدة ما وجَد من غضب رسول الله، وأنزل الله في ذلك الآية الكريمة: { وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ} [النساء: 94]. ثم أمَر رسول الله أسامة أن يعتق رَقبة؛ كفَّارة للقتل الخطأ، ولو لم يتعجَّل أسامة، لسلِمت للرجل نفسه، ولبقِي لأسامة ماله، ولكنها العجلة، ما أقبَحها! وما أخطرها! في التأني السلامة وفي العجلة الندامة – In caution there is safety in haste repentance – e3arabi – إي عربي. وما أبعَدَ آثارَها! وها هو كتاب الله بين أيدينا فيه من الآيات البيِّنات ما يُرشدنا إلى أن نتأنَّى في أمورنا كلها، وأن نَحذَر العجلة والطيش؛ يقول عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6].
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة – In Caution There Is Safety In Haste Repentance – E3Arabi – إي عربي
في التأنِّي السلامة، وفي العجَلة الندامة؛ فالتأني يعطي الإنسان فرصة التفكير في الأمور، ووزْنها بميزان دقيقٍ على مَهَلٍ وتبصُّر، وتقدير ما يترتَّب على عمله من أثرٍ، عن رويّة وتدبُّرٍ؛ كيلا يقع في مآزِقَ مُحرجة، لا يستطيع التخلص منها أو يستطيع، ولكن بجُهدٍ ومَشقة. والعجلة من الشيطان، والشيطان لا يقود المرء إلا إلى مواطن الشر والهلَكة؛ إذ هو العدو الألَدُّ لبني الإنسان؛ كما وصفه القرآن: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53]. فكم للعجلة من نتائجَ سيِّئة! في التأني السلامة - طريق الإسلام. وكم لها من آثارٍ مُروعة! كم أزهَقت من أرواح، وبدَّدت من أموال! لولاها لسَلِمت الأرواح، ولولاها لبقِيَت الأموال. هذا سائق السيارة مثلاً، يقودها بسرعة جنونية، في مدينة مزدحمة كمدينة القاهرة، يُسابق بها الريح، كأنه في واد فسيحٍ، فيَدهَم المارة، ويقتل السابلة، فيُرمِّل النساء، ويُيَتِّم الأطفال، ويقضي على نفسه بالسجن أو الموت، جزاء جَهله وتعجُّله، وعدم تبصُّره وتدبُّره، ولو تأنَّى، لمَلَك أمره، وسلِم الناس، وسلِمَت له نفسه، وكذلك المضارب في التجارة، يُقامر ويغامر، ويَندفع اندفاع السهم في المضاربة، دون وعي ودون رَويَّة، فيضيع منه ما جمَع، ويذهب ماله نتيجة العجلة والطمع، ولو تأنَّى، وتأنَّى، لسلِم عقاره، وبقِي له ماله، ولَما اتَّضَع، بعد ما علا وارتفَع.
في التأني السلامة - طريق الإسلام
وإذا كان الله - سبحانه وتعالى - قد خلَق الإنسان من عجَلٍ، فإنه أيضًا قد أودَع فيه العقل والبصر؛ ليَميز الخبيث من الطيِّب، والضار من النافع، وليَأْمَن عاقبة الأمر وغائلته، وهذا رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - كان لا يُقدم على أمرٍ إلا بعد طول أَناةٍ وتفكيرٍ، مع أنه مكتمل العقل، مؤيَّد بالوحي، معصوم من الزَّلل. وفي قصة أسامة بن زيد - رضي الله عنه - ما يَجعلنا نُطيل التفكير، ونقلِّب الأمور على وجوهها؛ حتى يَتبيَّن وجه الصواب فيها قبل أن نُقدم عليها. أرسَل - عليه الصلاة والسلام - غالب بن عبدالله الليثي إلى أهل الحُرقة من جُهينة - مكان ناحيةَ نجدٍ - في مائة وثلاثين رجلاً، فساروا حتى دهَموهم وقتَلوا بعضًا، وأسَروا آخرين، وفي أثناء القتال طارَد أسامة رجلاً من المشركين، ولَمَّا رأى المُشرك أنه هالِك لا مَحالة، نطَق بالشهادتين، ولكن أسامة ظنَّ أنه ما نطَق بها إلا تخلُّصًا من القتل بدافع الإبقاء على النفس، فقتَله، ولَمَّا رجَع القوم وأُخبِر الرسول بما فعَل أسامة، قال: ((أقتَلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ فكيف تَصنع بلا إله إلا الله؟! ))، قال أسامة يدافع عن فَعْلته: يا رسول الله، إنما قالها متعوِّذًا من القتل، قال - عليه الصلاة والسلام -: ((فهلاَّ شقَقت عن قلبه، فتَعلم أصادقٌ هو أم كاذب!
من اول من قال في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - إسألنا
بهذا وأمثاله يوجِّه الإسلام أتباعه إلى خير السُّبل، ويُرشدهم إلى ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم، ويَهديهم إلى أقوم طريق. ﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 10].
ويقول عز من قائل في آية أخرى: { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ. ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [فصلت: 9- 12]. أليس الله بقادرٍ على خلْق الأشياء جُملة وفي لَمح البصر؟! بلى قادرٌ، ولكنه الإرشاد والتعليم.
)). فقال: يا رسول الله، استغفر لي، قال - عليه الصلاة والسلام -: ((فكيف بلا إله إلا الله))، فما زال يُكرِّرها، حتى تمنَّى أسامة أن لم يُسلِم قبل اليوم من شِدة ما وجَد من غضب رسول الله، وأنزل الله في ذلك الآية الكريمة: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ﴾ [النساء: 94]. ثم أمَر رسول الله أسامة أن يعتق رَقبة؛ كفَّارة للقتل الخطأ، ولو لم يتعجَّل أسامة، لسلِمت للرجل نفسه، ولبقِي لأسامة ماله، ولكنها العجلة، ما أقبَحها! وما أخطرها! وما أبعَدَ آثارَها! وها هو كتاب الله بين أيدينا فيه من الآيات البيِّنات ما يُرشدنا إلى أن نتأنَّى في أمورنا كلها، وأن نَحذَر العجلة والطيش؛ يقول - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].