الاحد 24 رمضان 1443 هـ |
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
رمضانيات
خطب المصلح
المرئيات
المكتبة المقروءة
برامج افتائية
فتاوى الموقع
التصنيفات
شرائد الفوائد
طلب فتوى
×
لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى
عفواً يمكنك فقط إرسال طلب فتوى واحد في اليوم. وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! | موقع المسلم. مشاركة هذه الفقرة
تاريخ النشر: 23 ربيع أولl 1437 هـ - الموافق 04 يناير 2016 م |
المشاهدات: 2601
25- وعنه قال: - لما كان يوم خيبر, أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا طلحة, فنادى: "إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية, فإنها رجس" - متفق عليه
المادة السابقة
المادة التالية
الاكثر مشاهدة
مواد تم زيارتها
هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟ نعم؛ حذف
الموقع الرسمي لـ ا. د خالد المصلح
- وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! | موقع المسلم
- الف سنة الا خمسين عاما
- خمسين الف سنة مما تعدون
وانقضت العشر الأوائل من رمضان ! | موقع المسلم
قلت: وانظر: ((علل ابن أبي حاتم)) (2111). وفي الباب عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
أخرجه الرامهرمزي في ((المحدث الفاصل)) (ص 498، رقم: 618). قلت: في إسناده شيخ الرامهرمزي لم أقف له على ترجمة الآن، وفيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت. وفي الباب عن أنس رضي الله عنه:
أخرجه ابن عساكر في ((تاريخه)) (36/ 85) من طريق أبي هريرة عن ثابت عن أنس. قلت: وأبو هريرة هذا الظاهر أنه الراوي عن مكحول، قال الذهبي لا يعرف، والله أعلم. وفي الباب عن أبي أمامة رضي الله عنه:
أخرجه المستغفري، قاله السيوطي في ((داعي الفلاح)) (ص 49). وفي الباب عن أبي الدرداء رضي الله عنه:
أخرجه البزار (3080) بإسناد ضعيف، والله أعلم.
إن الأيام كلها تمر علينا كالبرق لكننا قد لا نشعر بسرعتها إلا في أيام رمضان, فاليوم الذي يمر علينا هو نعمة ومنة ربانية علينا اغتنامه قدر استطاعتنا قبل أن يأتي اليوم الموعود لكل إنسان يقول الله تعالى:" استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله مالكم من ملجأ يومئذ ولما لكم من نكير " الشورى. رمضان فرصتنا لنؤدب قلوبنا وجميع جوارحنا مفتقرين لله تعالى مصلحين لها فنرمم ما فسد منها ونجاهد انفسنا بأن لا نتلف ما أصلحنا بعد رمضان
ولا ننسى في تلك الأيام كثرة الدعاء فهو العبادة ولا يرد القدر سواه وفيه يظهر ويتضح ويتمثل فقرنا وذلنا وانكسارنا له سبحانه. وليتذكر من فاته العشر الأوائل من رمضان دون تحصيل أو بالتحصيل القليل أن ما زال رمضان بأيامه أمامنا وستأتي بإذن الله العشر الأواخر التي بها ليلة القدر, يقول صلى الله عليه وسلم:" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبة " رواه البخاري. إننا وإن كنا نوصي برمضان فإننا نوصي بكل ما بقي من عمرنا ولنعلم أن مدار السعادة فيه يدور على شيئين, إخلاص العبادة لله تعالى, والإحسان إلى الخلق..
ولنتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم " رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له " أخرجه الترمذي وصححه الالباني.
من جانبه، قال الدكتور سعد أكومي، الرئيس المؤسس للتجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، بأن تنظيم الوقفة وحمل الشارة السوداء، يأتيان تبعا لقرار الجمع العام الذي قرر تأجيل إضراب شهر فبراير وتعويضها بالشارة من 3 إلى 10 مارس، احتراما لخلاصات اللقاء الذي تم عقده بين ممثلي الأمة في الأغلبية والمعارضة بمجس النواب مع مسؤولي النقابات والجمعية، والذي خلص إلى تنظيم يوم دراسي في العاشر من الشهر الجاري، لإيجاد حلول لكل ما هو عالق ومتعلق بالمنظومة الصحية والمساهمة في التنزيل السليم للورش الملكي للحماية الاجتماعي. وتأتي كذلك احتجاجا على غياب تفاعل من الحكومة التي لم تتجاوب مع كل المراسلات التي تم توجيهها إليها، وللتأكيد على أن نضال أطباء القطاع الخاص يهدف إلى تجويد الخدمات الصحية وللمطالبة بتمكين هذه الفئة من التغطية الصحية على قدم المساواة مع غيرهم. الدكتور أحمد بنبوجيدة، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، صرح مدوره موكداً على أن الوقفة تطالب كذلك بإنصاف أطباء القطاع الخاص وبتمكينهم من تغطية صحية منصفة التي لطالما نادوا بها، إضافة إلى مراجعة التعريفة المرجعية، مع حث الحكومة على الجلوس لطاولة الحوار من أجل الإنصات لـ 13 ألف طبيب بهذا القطاع حتى يتسنى تعبئة كل الجهود وتظافرها وتكتلها لخدمة الصحة بالشكل الذي ينتظره الجميع ويتوافق مع ركائز الورش الملكي للحماية الاجتماعية، خدمة للمواطن المغربي أولا وأخيرا.
الف سنة الا خمسين عاما
والتفكير والتعمق في مثل هذه الأمور الغيبية هو من التنطع الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: " هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون ،
هلك المتنطعون ". ووظيفة الإنسان في هذه الأمور الغيبية التسليم وأخذ الأمور على ظاهر معناها دون أن يتعمق أو يحاول القياس بينها وبين الأمور في الدنيا ،
فإن أمور الآخرة ليست كأمور الدنيا ، وإن كانت تشبهها في أصل المعنى وتشاركها في ذلك ، لكن بينهما فرق عظيم ، وأضرب لك مثلاً بما ذكره الله – سبحانه وتعالى
– في الجنة من النخل ، والرمان ، والفاكهة ، ولحم الطير ، والعسل والماء واللبن ، والخمر وما أشبه ذلك مع قوله – عز وجل -: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من
قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) السجدة / 17
وقوله في الحديث القدسي: " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر". وهذه الأشياء المذكورة من نعيم الجنة يوجد في الدنيا ما يسمى بهذه الأسماء ، ولكن الاشتراك في الاسم لا يعني أن خمر الجنة كخمر الدنيا ـ
أو أي فاكهة الجنة كفاكهة الدنيا... في يوم كان مقداره ألف سنة/ في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. وهكذا. وإن اشتركا في الاسم وفي أصل المعنى ، فكل الأمور الغيبية التي تشارك ما يشاهد في الدنيا في أصل المعنى لا تكون مماثلة له في الحقيقة ،
فينبغي للإنسان أن ينتبه لهذه القاعدة وأن يأخذ أمور الغيب بالتسليم على ما يقتضيه ظاهرها من المعنى وألا يحاول شيئاً وراء ذلك.
خمسين الف سنة مما تعدون
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) وقوله: ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) يقول تعالى ذكره: تصعد الملائكة والروح، وهو جبريل عليه السلام إليه، يعني إلى الله جلّ وعزّ، والهاء في قوله: ( إِلَيْهِ) عائدة على اسم الله، ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) يقول: كان مقدار صعودهم ذلك في يوم لغيرهم من الخلق خمسين ألف سنة، وذلك أنها تصعد من منتهى أمره من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمره، من فوق السموات السبع. خمسين الف سنة مما تعدون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام بن سلم، عن عمرو بن معروف، عن ليث، عن مجاهد ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) قال: منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق السموات مقدار خمسين ألف سنة؛ ويوم كان مقداره ألف سنة، يعني بذلك نـزول الأمر من السماء إلى الأرض، ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مقداره ألف سنة، لأن ما بين السماء إلى الأرض، مسيرة خمس مئة عام. وقال آخرون: بل معنى ذلك: تعرج الملائكة والروح إليه في يوم يفرغ فيه من القضاء بين خلقه، كان قدر ذلك اليوم الذي فرغ فيه من القضاء بينهم قدر خمسين ألف سنة.
المسألة الثانية: احتج القائلون بأن الله في مكان ، إما في العرش أو فوقه ، بهذه الآية من وجهين:
الأول: أن الآية دلت على أن الله تعالى موصوف بأنه ذو المعارج وهو إنما يكون كذلك لو كان في جهة فوق. والثاني: قوله: ( تعرج الملائكة والروح إليه) فبين أن عروج الملائكة وصعودهم إليه ، وذلك يقتضي كونه تعالى في جهة فوق ( والجواب) لما دلت الدلائل على امتناع كونه في المكان والجهة ثبت أنه لا بد من التأويل ، فأما وصف الله بأنه "ذو المعارج" فقد ذكرنا الوجوه فيه ، وأما حرف إلى في قوله: ( تعرج الملائكة والروح إليه) فليس المراد منه المكان, بل المراد انتهاء الأمور إلى مراده كقوله: ( وإليه يرجع الأمر كله) [هود: 123] المراد الانتهاء إلى موضع العز والكرامة كقوله: ( إني ذاهب إلى ربي) [الصافات: 99] ويكون هذا إشارة إلى أن دار الثواب أعلى الأمكنة وأرفعها. المسألة الثالثة: الأكثرون على أن قوله: ( في يوم) من صلة تعرج ، أي يحصل العروج في مثل هذا اليوم ، وقال مقاتل: بل هذا من صلة قوله: ( بعذاب واقع) وعلى هذا القول يكون في الآية تقديم وتأخير, والتقدير: سأل سائل بعذاب واقع ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. يومًا مقداره خمسين الف سنة. وعلى التقدير الأول ، فذلك اليوم إما أن يكون في الآخرة أو في الدنيا ، وعلى تقدير أن يكون في الآخرة ، فذلك الطول إما أن يكون واقعا ، وإما أن يكون مقدرا فهذه هي الوجوه التي تحملها هذه الآية ، ونحن نذكر تفصيلها.