*ما معنى حق القول؟
حق القول في القرآن معناه ثبت لهم العذاب. القول هو قوله تعالى (وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) السجدة). كلمة حق القول إشارة إلى حق القول مني.
وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم
وقوله: { فِي أُمَمٍ} حال من ضمير { عَلَيْهِم} ، أي حق عليهم حالة كونهم في أمم أمثالهم قد سبقوهم. والظرفية هنا مجازية ، وهي بمعنى التبعيض ، أي هم من أمم قد خلت من قبلهم حق عليهم القول. ومثل هذا الاستعمال قول عمرو بن أُذينة:... وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم. إن تَك عَن أَحسن الصنيعة مأفو كاً ففي آخرينَ قد أُفِكوا... أي فأنت من جملة آخرين قد صُرفوا عن أحسن الصنيعة. و { مِن} في قوله: { مِنَ الجِنِّ والإنْسِ} بيانية ، فيجوز أن يكون بياناً ل { أُمَمٍ} ، أي من أمم من البشر ومن الشياطين فيكون مثل قوله تعالى: { قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} [ ص: 84 ، 85] ، وقوله: { قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار} [ الأعراف: 38] ويجوز أن يكون بياناً ل { قُرَنَاءَ} أي ملازمين لهم ملازمة خفية وهي ملازمة الشياطين لهم بالوسوسة وملازمة أيمة الكفر لهم بالتشريع لهم ما لم يأذن به الله. وجملة { إنَّهُم كَانُوا خاسرين} يجوز أن تكون بياناً للقول مثل نظيرتها { فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون} في سورة الصافات ( 31) ، ويجوز أن تكون مستأنفة استئنافاً بيانياً ناشئاً عن جملة { وحَقَّ عَلَيهِم القَوْلُ في أُمَمٍ} والمعنيان متقاربان.
{نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأسْفَلِينَ} أي: الأذلِّينَ المهانينَ كما أضلُّونا، وفتنُونا، وصارُوا سببًا لنزولِنا. ففي هذا، بيانُ حنقِ بعضِهم على بعضٍ، وتبرِّي بعضِهم مِن بعضٍ. انتهى. {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ}
- الشيخ: حسبُك
Jerrold Reynolds | 548 Followers صورة تفسير سورة الطارق للسعدي | إطلع على كل التحديثات 5 صور عن تفسير سورة الطارق للسعدي من عند 5. المستخدمين 387 من 415) تفسير سورة الطارق - الآيات (1-17) من تفسير السعدي, 86 سورة الطارق تفسير السعدي - YouTube, تفسير سورة الطارق - تفسير السعدي المقروء والمسموع - YouTube, تفسير السعدي سورة الطارق - YouTube, تفسير سورة الطارق و سورة الأعلى تفسير السعدي. نقوم بجمع أفضل الصور من مصادر مختلفة نشرها العديد من المستخدمين حول تفسير سورة الطارق للسعدي.
تفسير سورة الحاقة تفسير السعدي - القران للجميع
الْحَاقَّةُ (1) { الْحَاقَّةُ} من أسماء يوم القيامة، لأنها تحق وتنزل بالخلق، وتظهر فيها حقائق الأمور، ومخبآت الصدور، فعظم تعالى شأنها وفخمه، بما كرره من قوله: { الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} فإن لها شأنا عظيما وهولا جسيما، [ومن عظمتها أن الله أهلك الأمم المكذبة بها بالعذاب العاجل]
القرآن الكريم - في ظلال القرآن لسيد قطب - تفسير سورة الحاقة - الآية 3
الم (1) الحروف المقطعة في أوائل السور, الأسلم فيها, السكوت عن التعرض لمعناها [من غير مستند شرعي], مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثا بل لحكمة لا نعلمها.
سورة التحريم - تفسير السعدي - طريق الإسلام
وتضمنت إثبات القدر، وأن العبد فاعل حقيقة، خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع والضلال في قوله: اهدنا الصراط المستقيم لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع وضال فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى، عبادة واستعانة في قوله: إياك نعبد وإياك نستعين. فالحمد لله رب العالمين.
تفسير السعدي - سورة الحاقة
حال من أوتي كتابه بيمينه يوم القيامة
قال -تعالى-: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ* فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ* قُطُوفُها دانِيَةٌ) ، [١٥] وتعرض الآيات القرآنية حال صنفين من الناس وجزاءهم في الآخرة، وتبتدأ الآيات بذكر أول صنف، وهم أصحاب اليمين، فذكرت أن حالهم يكون كما يأتي: [١٦]
يتلقى كتابه بيمينه، ويطلب من الآخرين بفرح وسرور قراءته؛ لما علم فيه من خير، وحسنات من فضل الله -سبحانه-. علمه وإيمانه بهذا اليوم، وأنه واقع لا شك فيه، هو من جعله من هذا الصنف الفائز. القرآن الكريم - في ظلال القرآن لسيد قطب - تفسير سورة الحاقة - الآية 3. غلبة الظن بأنه سيلقى حسابه. تكون عيشته ذات رضا، ترضي صاحبها، ويسر بها. سكنه يكون في جنة عالية الدرجات، وعالية المكانة، ورفيعة القصور، مليئة بالحور والسرور، والثمار فيها قريبة في متناول اليد لكل من أرادها. يأكل فيها ويشرب بهناء، لا مكروه يصيبه ولا سوء، فهذا جزاؤه لما قدم في الدنيا واجتهد فيها.
أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى
الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ( 17)
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ( 18)
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ( 19)
وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ( 20)
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ( 21)
لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ( 22) إِلا
مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ( 23)
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ ( 24)
إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ( 25)
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ( 26). يقول تعالى حثًا للذين لا يصدقون الرسول صلى الله عليه وسلم،
ولغيرهم من الناس، أن يتفكروا في مخلوقات الله الدالة على توحيده: (
أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) أي: [
ألا] ينظرون إلى خلقها البديع، وكيف سخرها الله للعباد، وذللها لمنافعهم الكثيرة
التي يضطرون إليها. ( وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ
نُصِبَتْ) بهيئة باهرة، حصل بها استقرار الأرض وثباتها عن الاضطراب،
وأودع فيها من المنافع [ الجليلة] ما أودع. تفسير سورة الحاقة تفسير السعدي - القران للجميع. ( وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ
سُطِحَتْ) أي: مدت مدًا واسعًا، وسهلت غاية التسهيل، ليستقر الخلائق
على ظهرها، ويتمكنوا من حرثها وغراسها، والبنيان فيها، وسلوك الطرق الموصلة إلى
أنواع المقاصد فيها.