وأكد فضيلة المفتي على أنه يستحب للمسلم أن يحرص على استقبال هذه العشر بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الله تعالى، وإحيائها بالقيام، وتلاوة القرآن والذكر والاستغفار والإكثار من الدعاء، ومشاركة الأسرة والأولاد في أداء العبادات، والإكثار من الصدقة، والرفق بالأيتام والمرضى والضعفاء، مع عموم الأُلفة والمحبة مع أسرته ومجتمعه وبني وطنه، فضلًا عن تحرِّي ليلة القدر خاصة في الليالي ذات الأعداد الفردية، لإحيائها مع تكرار الدعاء المأثور فيها: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني".
- 1MQuotes - اقوال علي بن أبي طالب عن حب
- فضل الصحابة ومكانتهم رضي الله عنهم - افتح الصندوق
1Mquotes - اقوال علي بن أبي طالب عن حب
أنواع العدالة التي نتحدث عنها من خلال هذا المقال كما نذكر لكم مجموعة أخرى متنوعة من الفقرات المتميزة مثل العدل في الإسلام ومزايا العدالة ثم الخاتمة كيفية الموازنة بين العدل والمساواة تتبع الأسطر التالية. أنواع العدالة العدل بين الأبناء: قال صلى الله عليه وسلم: (فاتق الله وكن عادلاً بين أولادك). (رواه البخاري: [2587] من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه) والعدالة بين الأولاد في الهبة. التنبيه: في حالة وجوب النفقة ، يعطي الأب لكل من الأولاد ما يحتاج إليه. لأن الابن لا يستطيع أن يدفع الصداق ، ولا يلزمه أن يعطي للآخرين ما أعطاه لمن يحتاج إلى الزواج ؛ لأن النكاح من النفقة ، وكذلك النفقة للدراسة ونحو ذلك. انظر: الشرح المثير للاهتمام. لابن عثيمين [11/80]). وعن الهبة والوقف والتسوية بينهما حتى في القبلات عن إبراهيم النخعي قال: (أحبوا أن ينصف الرجل بين ابنه حتى في الأمام) (رواه البخاري). لابن أبي شيبة في المصنف: [6/234]). العدل في القول: قال تعالى: {وَإِذَا تَقُولُ إِلَّا صَادِقٍ وَفِي عَهْدِ اللَّهِ لا يَقُولُ. [الأنعام:152]. 1MQuotes - اقوال علي بن أبي طالب عن حب. فقال له سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا! [النساء:135]. 6- العدل في الميزان: قال تعالى: {وأَجْمِئُوا قِيَاسًا وَقِسَطًا}.
اخبار الفن اخبار الفن مفتى الجمهورية: زيارة المقابر مندوب إليها فى جميع الأوقات مصدر الخبر - منوعات -وشوشة مع تفاصيل الخبر مفتى الجمهورية: زيارة المقابر مندوب إليها فى جميع الأوقات: اخبار الفن اليوم - قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن العشر الأواخر من رمضان هي أيام وليالٍ مباركة لها خصائص كثيرة، وتُعدُّ نفحة ربانية ونقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها ونعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام.
(الفتح: الآيتان 18-19). وورد في السنة عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- عن النبي - ﷺ - قال:" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته ". (رواه الشيخان)، وعن واثلة بن الأسقع الليثي عن النبي - ﷺ - قال:" لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحب من صاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رأى من رآني، وصاحب من صاحب من صاحبني". فضل الصحابة ومكانتهم رضي الله عنهم - افتح الصندوق. رواه الطبراني و صححه الألباني
وورد الكثير من أقوال السلف في فضل الصحابة، قال عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-:( إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد - ﷺ - خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد - ﷺ -، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيء). (مسند الإمام أحمد). وعنه أيضا –رضي الله عنه- قال:( من كان مستنا فليستنَّ بمن قد مات، فإنَّ الحيَّ لا تؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد – ﷺ -، كانوا أفضل هذه الأمة: أبرها قلوبا، وأعمقها علما، وأقلَّها تكلّفا، اختارهم الله لصحبة نبيه، ولإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم على أثرهم، وتمسَّكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم).
فضل الصحابة ومكانتهم رضي الله عنهم - افتح الصندوق
الحمد لله. اعتقاد عدالةِ الصحابة وفضلهم هو مذهبُ أهلِ السنة والجماعة ، وذلك لما أثنى اللهُ تعالى عليهم في كتابه ، ونطقت به السنَّةُ النبويةُ في مدحهم ، وتواتر هذه النصوص في كثير من السياقات مما يدل دلالة واضحة على أن الله تعالى حباهم من الفضائل ، وخصهم من كريم الخصال ، ما نالوا به ذلك الشرف العالي ، وتلك المنزلة الرفيعة عنده ؛ وكما أن الله تعالى يختار لرسالته المحل اللائق بها من قلوب عباده ، فإنه سبحانه يختار لوراثة النبوة من يقوم بشكر هذه النعمة ، ويليق لهذه الكرامة ؛ كما قال تعالى: ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) الأنعام/ 124. قال ابن القيم رحمه الله: " فالله سبحانه أعلم حيث يجعل رسالاته أصلا وميراثا ؛ فهو أعلم بمن يصلح لتحمل رسالته فيؤديها إلى عباده بالأمانة والنصيحة ، وتعظيم المرسل والقيام بحقه ، والصبر على أوامره والشكر لنعمه ، والتقرب إليه ، ومن لا يصلح لذلك ، وكذلك هو سبحانه أعلم بمن يصلح من الأمم لوراثة رسله والقيام بخلافتهم ، وحمل ما بلغوه عن ربهم " طريق الهجرتين ، ص (171). وقال تعالى: ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) الأنعام/53.
فقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان رضي الله عنه يستعينه في جيش العسرة فبعث إليه عثمان بعشرة آلاف دينار، فصبت بين يديه، فجعل النبي عليه السلام يقلبها يبن يديه ويقول (غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما أخفيت وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، وما يبالى عثمان ما عمل بعد هذا). وبينما عائشة رضي الله عنها في بيتها إذ سمعت صوتاً في المدينة فقالت ما هذا ؟ قالوا: عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل كل شيء، قال وكانت سبعمائة بعير، فارتجت المدينة من الصوت. فقالت عائشة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا، فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف فقال: لئن استطعت لأدخلنها قائماً، فجعلها باقتابها وأحمالها في سبيل الله) وهنالك من الصفات الشيء الكثير، تركناها خشية الإطالة، كالرحمة فيما بينهم والعلم بالكتاب والسنة والزهد في الدنيا وكثرة العبادة وسمو الأخلاق والاستجابة لله وللرسول. أيها المؤمنون: الحديث والتذكير بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ما يستوجب في كل وقت وحين وتكون الحاجة أكثر ما تكون في زمن الحاجة للقدوات الفاضلة للشباب والناشئة وللرجال والكهول على حد سواء وتكون الحاجة لبيان فضلهم ومكانتهم واجبة أيضاً رداً على الطوائف الضالة، وعلى رأسهم الرافضة الذين يتخذون من سب الصحابة رضي الله عنهم ديناً لهم، بل يكفرون طائفة منهم، لان دينهم الباطل لا يقوم على الأحاديث التي رواها الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل معظمها من أقوال رجالهم ودون تمحيص حتى يأتي لهم تشريع ما يشاءون من أحكام.