تفصيل صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار / الشيخ العلامة عبدالرزاق السعدي - YouTube
حديث (رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران)
راجعها واعتمد الحُكم عليها المشرف العام
طريقة البحث
تثبيت خيارات البحث
- أحاديث عن رمضان:
حديث: ((شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار)). وحديث: ((صوموا تصحُّوا))
وحديث: ((لو يعلم العِباد ما في رمضان، لتمنَّت أمتي أن يكون رمضان السَّنة كلها، إنَّ الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحَول إلى الحول ……إلخ))
وحديث: ((اللهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان))
وحديث: ((مَن أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسَّر، كتَب الله له صيام مئة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة)). الدرجة:
كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار - موسوعة
2011-11-25, 03:31 AM #1 حديث (رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران)
البنكاني: حديث { رمضان أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران} حديث منكر لا يصح أفادت دراسة أجراها الباحث ماجد بن خنجر البنكاني أبو أنس العراقي بعنوان ما صح ومالم يصح في رمضان أن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول شهر رمضان رحمةٌ، وأوسطه مغفرةٌ ، وآخره عتقٌ من النار ". منكرـ أخرجه ابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان" (65/37) ، والعقيلي في"الضعفاء الكبير"( 2/ 162) وابن عدي في"الكامل"(3/311) ، والشجري في "أماليه"(1/ 264)، والخطيب في "الموضح"(2/ 147) ، عن سلام بن سوار عن مسلمة بن الصلت عن الزهري ، عن أبي سلمة عن أبي هريرة به. وقال الحافظ: وهو حديث ضعيف أخرجه ابن خزيمة وعلق القول بصحته. حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة - ووردز. "تلخيص الحبير"(3/1121). وقال الشيخ الألباني في "الضعيفة" (4/70/1569):منكر. مسلمة بن الصلت ، قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (8/269): "متروك"،وضعفه غيره، وانظر "لسان الميزان" (6/33ـ43). وسلام هو بن سليمان بن سوار ضعيف كما في "التقريب". ووجه النكارة فيه أن الرحمة والمغفرة والعتق من النار هي في جميع أيام السنة وجميع أيام رمضان ، لا تُخَص بيوم من الأيام ، فهل إذا قلنا ـ بناءً على الحديث ـ إن أول رمضان رحمة يعني أنه لا توجد في وسطه ولا في آخره رحمة؟ موقع الفقه الإسلامي 2016-05-17, 07:37 PM #2
نفع الله بكم.
تنقيح الأنظار بضعف حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ، Pdf
الجواب:
الحمد لله
يتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، وحكم المحدثين عليه بالنكارة ،إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ، مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية:العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار
وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث.
حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة - ووردز
فأمَّا الخصْلتانِ اللتانِ لا غِناءَ بِكمْ عنهُما فتَسألُونَ اللهَ الجنةَ ، وتَعوذونَ بهِ منَ النارِ ، ومَنْ سَقَى صائِمًا سقاهُ اللهُ من حَوْضِي شربةً لا يَظمأُ حتى يدخلَ الجنةَ
ضعيف الترغيب
589
5 - أوَّلُ الوقتِ رِضوانُ اللَّهِ ، وأوسَطُه رَحمةُ اللَّهِ ، وآخرُه عفوُ اللَّهِ
أبو محذورة سمرة بن معير
ابن حجر العسقلاني
بلوغ المرام
56
6 - أوَّلُ الوَقتِ رِضْوانُ اللهِ، وأوسَطُه رَحْمةُ اللهِ، وآخِرُه عَفْوُ اللهِ. الرباعي
فتح الغفار
207/1
إسناده ضعيف جدًا
7 - أوَّلُ الوقتِ رِضوانُ اللهِ، وأوسطُه رَحمةُ اللهِ وآخرُهُ عفوُ اللهِ.
كذلك حديث: "صوموا تصحوا". أيضا حديث: "رَجب شهر اللهِ، وشعبان شهري، ورمضان شهرُ أمتي.. ". كذلك حديث: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إذا دخَلَ رجب قالَ: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان. وبلغنا رمضان". بالإضافة إلى حديث: "من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه وقام منه ما تيسر كتب الله له مائة ألف شهر رمضان. فيما سواه. وكتب له بكل يوم عتق رقبة وبكل ليلة عتق رقبة. وكل يوم حملان فرس في سبيل الله، وفي كل يوم حسنة وفي كل ليلة حسنة". كذلك حديث: "شهر رمضان شهر أمتي ترمض فيه ذنوبهم. فإذا صامه عبد مسلم ولم يكذب ولم يغتب وفطره طيب، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها". أيضا حديث: "يا أيّها النَّاس قد أظلَّكم شهر عظيم … ومَن تقرَّبَ فيهِ بخَصلةٍ منَ الخير كانَ كمَن أدَّى فريضةً فيما سِواه. ومَن أدَّى فريضةً كانَ كمَن أدَّى سبعينَ فريضةً فيما سِواهُ". كذلك حديث: "من أفطر يوماً من رمضان في غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صوم الدهر كله، وإن صامه". في الختام بشأن صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. هو حديث ضعيف منكر لا يحتج به، ولم يصح أنه قد ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم. الصحيح أن لا يتم نقله ولا يتم تداوله بين الناس سوى من أجل التحذير منه فقط لا غير.
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال: ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار … الحديث
هذا الحديث المنتشر عن شهر رمضان جزء من حديث طويل، أخرجه الإمام ابن خزيمة في صحيحه ، والبيهقي والطبراني، وضعفه المحدثون. هو حديث ضعيف سندا ومتنا. أما السند، ففيه انقطاع ، لأن سعيد بن المسيب لم يحفظ له رواية عن سلمان الفارسي. الثاني أن في الحديث علي بن زيد بن جدعان، وضعفه غير واحد من المحدثين ، منهم الحافظ ابن حجر و أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني، وحكم عليه آخرون بأنه حديث منكر، كأبي حاتم الرازي والإمام العيني، والشيخ الألباني. ولا يحتج من ناحية السند بإيراد ابن خزيمة له في صحيحه، فإنه لما ساق الحديث قال: إن صح، وهذا يعني عدم القطع بصحته. أما من ناحية المتن، فإن الحديث يحصر الرحمة في عشر، والمغفرة في عشر، والعتق في عشر ، ورحمة الله تعالى ومغفرته لا تنقطع ، وعتقه لعباد له من النار هو موجود على الدوام من أول ليلة من ليالي رمضان ، فلا يجوز الأخذ بالحديث ، لأن فيه تضييقا فيما وسعه الله تعالى على عباده ، وحكرا على فضل الله الواسع.
هذا بالإضافة إلى أن التوكل على الله يكون سبب في شجاعة المسلم، كما أنه يجعله قادر على أن يواجه أي تحدي من أي نوع، فقلبه على ثقة ويقين بأن الله معه، وبهذا فهو لا يخشى بشر، وأن كانوا بلغوا من النفوذ أعلاها وأقواها. كما أن المسلم المتوكل على الله يمكنه أن يصبر على الشدائد وعلى المحن، فيمكنه أن يتحمل ما يقابله من صعاب، فهو مطمأن ومتوكل على الله في كافة أموره، ولهذا فهو يعلم أن الله لا يقدر له إلا الخير حتى في حالة الضيق والكرب، فهو خير له. التوكل على الله حقًا من أهم شروط الإيمان بالله، فالمؤمن الحق هو من يتوكل على في كافة أموره، بالإضافة إلى أن التوكيل يزيد من شعور الراحة والسكينة داخل قلوب المسلمين، فهم راضين بما قدر الله لهم. دعاء التوكل على الله مكتوب
"بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه سم ولا داء، بسم الله أصبحت وعلى الله توكلت". "بسم الله على قلبي ونفسي، بسم الله على ديني وعقلي، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على ما أعطاني ربي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، الله ربي لا أشرك به شيئًا، الله أكبر الله أكبر، وأعز وأجل مما أخاف وأحذر".
دعاء التوكل على ه
أما النوع الثاني وهو التواكل وإلقاء الحمل على الغير هو نوع من أنواع الكسل كذالك والادعاء بأن الله سبحانه وتعالى سوف ينجز الأمر دون العمل عليه. كما هذا النوع الثاني نهى عنه الله ورسوله صل الله عليه وسلم وحذرا منه المسلمون وأمراهم بالالتزام بالتوكل. والعمل بجد واجتهاد من أجل الوصول للهدف المطلوب
↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج زاد المعاد، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم:342، صحيح.