دعاء الصباح ميثم التمار - YouTube
- دعاء الصباح ميثم التمار soundcloud downloader
- دعاء الصباح ميثم التمار صوت الشيعة
- قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء
- إنما يخشى الله من عباده العلماء
- انما يخشى الله من عباده العلماء تفسير
دعاء الصباح ميثم التمار Soundcloud Downloader
دعاء الصباح لأمير المؤمنين (عليه السلام) بصوت الحاج ميثم التمار - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
دعاء الصباح ميثم التمار صوت الشيعة
دعاء يوم الجمعة - ميثم التمار - YouTube
البث المباشر_كربلاء_المقدسة | أدعية ومناجاة السحر أذان الفجر | 23 رمضان 1443هـ - YouTube
السؤال
ما معنى: إنما يخشى الله من عباده العلماء ؟ وعلى من تعود الخشية ؟ ونحن جميعاً نعلم أن الله لا يخشى أحدا ، وإنما يخشاه العباد ؟. الحمد لله. قال السعدي رحمه الله:
" فكل مَنْ كان بالله أعلم ، كان أكثر له خشية ، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي ، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه ، وهذا دليل على فضل العلم ، فإنه داعٍ إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته ، كما قال تعالى: ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) البينة/8 " انتهى. والحاصل: أن الفاعل في الآية هم العلماء. ومعنى الآية: أن الله تعالى لا يخشاه أحدٌ إلا العلماءُ ، وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه. وليس معنى الآية أن الله تعالى هو الذي يخشى العلماء ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وقال الشيخ الشعراوى فى تفسير هذه الآية:
وقوله سبحانه: { إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاء.. } [فاطر: 28]. والخشية هي الخوف الممزوج بالرجاء، وهذا من العلماء عمل من أعمال القلوب، وأنت تخاف مثلاً من عدوك، لكن لا رجاءَ لك فيه، إنما حين تخاف من الله تخافه سبحانه وأنت ترجوه وأنت تحبه، لذلك قالوا: لا ملجأ من الله إلا إليه.
قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء
تاريخ النشر: الخميس 21 جمادى الآخر 1423 هـ - 29-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 21642
234551
0
774
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ/ماالمقصود بقوله تعالى:(إنما يخشى الله من عباده العلماء)؟ أفادكم الله. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذه الجملة:"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" جاءت في سياق قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ*وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر:28]. ومعنى "إنما يخشى الله من عباده العلماء" كما قال المفسرون: لا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا العلماء الذين عرفوه حق معرفته. قال ابن كثير: أي "إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم، والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر. "
إنما يخشى الله من عباده العلماء
ولذلك يُخبرنا القرآنُ العظيم بأن من يخشى اللهَ تعالى حقَّ خشيتِه ويتَّقيه حقَّ تُقاته ويخافُه حقَّ مخافته هم الذين إذ يتدبرون ما خلقَ الله في السماوات والأرض فإنهم يرتعبون من اليوم الذي سيُحاسِبُ اللهُ تعالى فيه الناسَ على ما جنته أيديهم في حياتِهم الدنيا التي انشغل بها عن اللهِ كلُ من "انبهرَ" بعظيم ما يراه من دنياه عن رؤية ما يكمُن مستتراً متوارياً عن أنظار أولئك الذين لا يريدون أن يؤمنوا بما يتعارضُ مع ما حددته لهم عقولهم فجعلته الحدودَ التي لا ينبغي لهم أن يتجاوزوها التجاوزَ الذي لا تديُنَ حقيقياً بدين الله تعالى إلا به. ولذلك نقرأُ في القرآنِ العظيم: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).
انما يخشى الله من عباده العلماء تفسير
قائمة بأكثر القراء إستماعاً المزيد من القراء
119067
725132
77854
686752
71872
654464
74859
646590
67741
631078
59259
605135
استمع بالقراءات
الآية رقم ( 8) من سورة الصف برواية:
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2022 - 2005)
اتفاقية الخدمة
وثيقة الخصوصية
وأما لماذا: (إنما) ؛ فلأنَّ (إنما) تُفيد الحصرَ والاختصاصَ، وعليه فالمقصودُ بالآية: أنَّ العلماءَ هم المختصونَ بخشيةِ الله عزَّ وجلَّ، فلا يَخشاه مِن عبادِه إلا أهلُ العلم به؛ لأنَّ الجاهلَ بالله كيف يَخشاه؟ فالخشيةُ فرعٌ عن العلمِ؛ لأنَّ الإنسانَ لا يخشى شيئًا إلا إذا عرَفه، أما إن كان جاهلًا به فلن يخشاه؛ لأنه لا يَعرِفُه أصلًا. فكذلك ها هنا: أهلُ العلم بالله هم المختصون بخشيته، وهم درجاتٌ في ذلك، فأعلاهم خشية للهِ عزَّ وجل هو أعلمُهم بالله، وأدناهم أقلهم؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنا أخشاكم لله))؛ لأنه أكثرُ الناسِ علمًا بربه عزَّ وجلَّ. وأما: (لماذا يَخشى) ؛ فلأنَّ السياقَ في الآية يَتعلَّق بتَعداد أصناف النِّعَم والآلاء التي أنزلها اللهُ عزَّ وجلَّ على عبادِه، وإنما أنزلها ليَعرِفوه بها، وليَشْكُروه عليها، وليَعْبُدوه حق عبادته، ويُوَحِّدوه فلا يُشرِكوا معه غيره، ويَقْدُروه حق قدرِه فيخشَوه حق خشيته، فالخشيةُ هي ثمرةُ المعرفة، ولأجْلِها أنزل اللهُ هذه النِّعَم لعباده وعدَّدها عليهم.