بتحليل مقالاته منذ عام 1943 حتي سبتمبر عام 1945 بنهاية الحرب العالمية الثانية وعودته بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية من منفاه الاختيارى فى السودان، نجد أن العقاد قام بترجمة عدد من مختار القصائد الإنجليزية لمجلة مثل "الأدب والفن" وهى مجلة لم تحتف بمقالاته مثلما احتفت "الرسالة، والهلال" خلال فترة منفاه إلى السودان. وزارة المواصلات تقاضى "العقاد" وتلزمه بدفع 475 قرشًا من بين المقالات الطريفة التى نشرها العقد بنفسه فى مجلة "الرسالة" فى 13 نوفمبر 1944 خلال فترة منفاه فى السودان؛ كشف فيه عن مقاضاته من قبل وزارة المواصلات وإلزامه بدفع 475 قرشًا لاستخدامه خط التليفون أثناء إصداره صحيفة "الضياء"، ولكن العقاد لم يدفع المبلغ المطلوب، ليس هذا وحسب بل وقام بتوكيل المحامي والمؤلف عبده حسن الزيات بالطعن على الحكم، وهو ما انتهى الأمر بقبول طلبه وعدم دفع المبلغ للوزارة.
- (02) غزوة أحد - موسوعة الغزوات الكبرى - طريق الإسلام
- حصد المقعد الماروني في دائرة البقاع الثالثة أي بعلبك - الهرمل سبعة ترشيحات فيما حصد المقعد الكاثوليكي 10 ترشيحات خصوصاً وأنّ «التيار الوطني الحر» لم يحسم بعد هوية مرشحه، وقد فاز ألبير منصور بهذا المقعد في الدورة الماضية بحوالى 5800 صوت تفضيلي. - الأكيد أنّ المقعد الكاثوليكي في دائرة الجنوب الثانية أي صور، هو من المقاعد الأقل جذباً للطامحين بعدما أقفل الباب على ثلاثة ترشيحات فقط، فيما النتيجة شبه محسومة لمصلحة النائب ميشال موسى. - على خلاف المقاعد الموصوفة بأنّها «أهداف سهلة»، توقّف عدّاد الترشيحات في دائرة الجنوب الثالثة أي النبطية - بنت جبيل - مرجعيون - حاصبيا، عن المقعد الدرزي عند رقم 3 كونه أيضاً شبه محسوم لمروان خير الدين، وعن المقعد الأرثوذكسي عند الرقم 4، وعن المقعد السنيّ عند الرقم 4 أيضاً. - في مقارنة بين مقاعد «الأقليات» الطائفية، يتبيّن أنّ المقعد الماروني في دائرة الشمال الثانية أي طرابلس - المنية - الضنيّة جذب 18 ترشيحاً، بعضهم من خارج الدائرة، فيما لم يسجل أكثر من ثمانية ترشيحات عن المقعد الأرثوذكسي، في المقابل حصد المقعد العلوي 19 ترشيحاً. - لم تجذب المقاعد الأرمنية الأرثوذكسية الثلاثة في دائرة بيروت الأولى إلّا 15 ترشيحاً، فيما سجّل المقعد الأرمني الكاثوليكي 4 ترشيحات فقط، أمّا مقعد الأقليات فيشهد زحمة لافتة بلغت 15 ترشيحاً بعدما فاز انطوان بانو في الدورة الماضية بـ539 صوتاً تفضيلياً، فيما لم يتخط عدد المرشحين الموارنة الستة، وسبعة كاثوليك وتسعة أرثوذكس.
أنا أعلم أن ما تحقق ليس منة من أحد، بل واجب، هو حقكم، هو منكم ولكم هذا الامر، ليس منة من نبيه بري، ولا من أحد على الاطلاق". أضاف: "لا أيها السادة، إن المشانق الافتراضية التي علقت والحصار الذي يفرض والاستهداف المبرمج الذي يشن والأموال التي توظف وتصرف ذات اليمين وذات اليسار هي لجريمة واحدة ارتكبتموها يا أبناء الامام السيد موسى الصدر ويا تلامذة السيد عباس الموسوي وإخوة بلال فحص وراغب حرب ومحمد سعد وخليل جرادي وكل الشهداء في حركة أمل وحزب الله. إنكم بانتصاركم وهزيمتكم للمشروع الإسرائيلي في لبنان والمنطقة قدمتم جرعة من الكرامة لا يستطيعون أن يتحملوها ولا يمكن للبعض لا في الداخل ولا في الخارج أن يتحمل جزءا منها". وتابع: "بصراحة، فلينزعج من ينزعج وليتحمل من في وسعه التحمل. ونحن نقول إن فعل مقاومتنا ونتائجها تهمة لا ننكرها وشرف ندعيه ونفتخر به على رؤوس الأشهاد وسوف نمارس فعل المقاومة طالما هناك عدوانية اسرائيلية. ونقول لحملة الحقائب المليئة بالعملة الصعبة التي بدأ يطل أصحابها برؤوسهم الآن في موسم الانتخابات، ويدعون أنهم يرصدون مبلغ 30 مليون دولار لكسر حركة أمل في هذه الدائرة، 30 مليون دولار لو صرفوها على مشاريع كنت أنا صوت لهم".
وأردف: "نعم لقد حضرت لهذا السيناريو غرف سوداء إعلامية وسياسية ودعائية وجمعيات ومنصات تربت وتدربت كوادرها في الخارج وتمولت بمئات الملايين من ال fresh دولار. ولا أبالغ القول بأن جدول أعمال هؤلاء بدأ العمل به مباشرة بعد نتائج إنتخابات عام 2018 وبانت معالمه في الايام الاولى لحراك 17 تشرين الذي اختطف بأهدافه النبيلة من قبل جوقة من الشتامين واستتبع بمحطات اخرى بعد الانفجار المشؤوم في مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020 وتعليق المشانق، والتهم فقط لشخصين الاخ السيد حسن نصر الله ونبيه بري".
"بالوحدة أمل" باستعادة ودائع الناس من المصارف وإحباط أي محاولة للمساس بها تحت أي عنوان من العناوين. "بالوحدة أمل" للانتقال بلبنان من دولة الطوائف والمذاهب إلى الدولة المدنية العصرية بإنجاز قانون انتخابي خارج القيد الطائفي". وختم: "بالوحدة أمل يد ممدودة للجميع، لكن ليس لمن تعامل مع القذافي وصدام حسين. الاهل الاعزاء، فليكن يوم الخامس عشر من أيار محطة وطنية نؤكد فيها من خلال المشاركة الكثيفة والواسعة في عملية الإقتراع لصالح كل مرشحي لوائح الأمل والوفاء بما تمثله من مشروع لا بما تمثله من اشخاص، وليكن التصويت لهذا المشروع الذي انبثق من الناس وترجم تطلعاتهم في التضحية والمقاومة والتنمية والتحرير، وسوف يستمر كذلك. معا سنكمل هذه المسيرة. أنتم في الخامس عشر من أيار، كل الأمل والعمل وعملكم خيرالعمل وحيا على خير العمل".
السبت 12/مارس/2022 - 09:47 م
عباس محمود العقاد
اشتهر عباس محمود العقاد (28 يونيو 1889- 13 مارس 1964) بمعاركه الأدبية والفكرية مع مجايليه؛ أشهرهم الشاعر أحمد شوقي، والدكتور طه حسين، والدكتور زكي مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والدكتور العراقي مصطفى جواد، والدكتورة عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبدالرحمن شكري، وأصدر كتابًا من تأليفهِ مع المازني بعنوان "الديوان" هاجم فيهِ أمير الشعراء أحمد شوقي، وأرسى فيهِ قواعد مدرسته الخاصة بالشعر. وفى ذكرى رحيله التي تحل اليوم، نبحث فيما كان يفعل العقاد بعد هروبه إلى السودان عام 1943 بسبب موقفه المعادى للنازية خلال الحرب العالمية الثانية، حتى أن أبواق الدعاية النازية وضعت اسمه بين المطلوبين للعقاب، وما أن اقترب جنود إرفين روميل من أرض مصر حتى تخوف العقاد من عقاب الزعيم النازي أدولف هتلر وهرب، ولم يعد إلا بعد انتهاء الحرب بخسارة دول المحور. ماذا فعل عباس محمود العقاد وقت هروبه إلى السودان بسبب هتلر؟ فى عام 1943 هرب عباس محمود العقاد إلى السودان؛ إلا أن هروبه لم يمنعه من الاستمرار فى كتابة مقالاته فى العديد من الصحف مثل "مجلة الرسالة، الهلال، الأدب والفن"، وجميعها مقالات تنوعت ما بين مناقشة تطور الأجناس الأدبية، ونشر عدد من القصائد الشعرية له.
[١٣] ولكن المشركين لم ييأسوا، فقام عثمان بن أبي طلحة فحمل راية المشركين، فلقيه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- فتصدّى له وقتله، فجيء بثالث من إخوتهم وهو أبو سعد فحمل الراية، إلَّا أن مصيره كان مصير من قبله، حتى انتهى المطاف بقتل عشرة من بيت أبي طلحة، [١٤] وبعد ذلك سقط لواء المشركين ولم يُرفع بعدها. [٣] وتقدّم حينئذ أبو دجانة -رضي الله عنه- فقتل عدداً من المشركين، وتتابعت الانتصارات في تقدُّم المسلمين للقتال، حتى قَدِم حنظلة -رضي الله عنه-، فحصد العديد من رؤوس المشركين، حتى وصل إلى قائدهم سفيان بن حرب، فهجم عليه واحدٌ من المشركين فقتل حنظلة [٣]
نزول الرماة عن جبل الرماة دون إذن الرسول
بعدما اشتدَّ وطيس المعركة، وهزم المسلمون المشركين وقاتلوهم، ولَّى المشركون من ساحة المعركة وانسحبوا، فظنَّ الرُّماة أنَّ المعركة قد انتهت، وتحقَّق النصر للمسلمين، فقرَّروا النزول عن الجبل؛ ليغنموا ما تركه المشركون من غنائم. إلاَّ أن قائدهم عبد الله بن جبير ذكر لهم وصية رسول الله بعدم ترك الجبل إلَّا بإذنٍ منه، فخالفه الرُّماة في ذلك، وهمّوا بالنزول لتحصيل الغنائم، فلم يبقَ على الجبل إلَّا عبد الله بن جبير وآخرون.
(02) غزوة أحد - موسوعة الغزوات الكبرى - طريق الإسلام
وكانت احد درس مستفاد كبير لمن يخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن يتبع هواه ويذهب وراء الغنائم، ولا يظلم ربك احد.
♦ وفيها أُصيبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فكُسرت رباعيته [3] ، وشُجَّ رأسه، وكُلِم في وجنته. ♦ وفيها أقبل أُبي بن خلف على فرسه وهو يَصرُخ: أين محمد؟ لا نجوتُ إن نجا، فقال المسلمون: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منَّا؟ قال: ((دعوه))، فلمَّا دنا تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربةَ من الحارث بن الصمة، ثمَّ استقبله فطعنه في عنقه طعنةً تدحرج منها عن فرسه مرارًا. وصعد المسلمون الجبلَ مع رسول الله، وأراد المشركون صعودَ الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا ينبغي لهم أن يَعلونا))، فقام المسلمون ورموهم بالحجارة حتى أنزلوهم، وقال أبو سفيان: يوم بيوم بدر. وفيه مَثَّل المشركون بعدد من المسلمين القتلى؛ ومنهم حمزة رضي الله عنه، فجدعوا الأنوف، وقطعوا الآذان، وبقروا البطون، وكان حصيلة القتلى من المسلمين سبعين شهيدًا، وحصيلة القتلى من المشركين اثنين وعشرين قتيلًا. [1] لأمته: دِرعَه. [2] خدم: الخلاخيل. [3] رباعيته: السن التي تجاور الناب.