متلازمة داون سميت بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب البريطاني جون لانغدون داون الذي كان أول من تحدث عن هذه المتلازمة في عام 1862. يعاني المصابون بمتلازمة داون غالبا من تأخر عقلي بدرجة معينة، حيث تتفاوت حدة المرض من شخص إلى آخر لكنها تتراوح بين الخفيفة جدا والمتوسطة، كما يختلف المصابون في قدرتهم على التواصل الاجتماعي. يهم الحوامل.. الإكثار من البقوليات والأسماك يشوه الأجنة وسُمّيت متلازمة داون بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب البريطاني جون لانغدون داون الذي كان أول من تحدث عن هذه المتلازمة في عام 1862، وسماها في البداية باسم "البله المغولي" وذلك لأن الأطفال المولودين بمتلازمة داون لديهم ملامح وجه تشبه العرق المنغولي. وعن أسباب الإصابة بمتلازمة داون يقول الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مصر، لـ"العين الإخبارية"، إن المصاب لديه 3 نسخ من الكروموسوم 21 بدلا من وجود نسختين في الأشخاص الطبيعيين، وهو ما أدى لهذا الخلل الجيني. وأشار سليمان إلى وجود عدة عوامل تزيد فرص ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون أهمها:
-تقدم عمر الأم والأب (على الرغم من أن هناك كثيرا من حالات متلازمة داون ظهرت في أطفال لأمهات صغيرات).
نسبة ذكاء متلازمة داون الأخير
-زواج الأقارب. -الوراثة (لو كان أحد الأقارب أو أحد الأبوين لديه متلازمة داون). -قد يكون الغذاء غير الصحي للأم خلال حملها وتعرضها للتلوث وعدم تناول الأم للفوليك أسيد خلال الفترة الأولى من الحمل تزيد فرص ظهور تشوهات بالجنين وظهور متلازمة داون. -زيادة عدد الولادات. وأوضح سليمان بعض الخصائص والمميزات التي يحملها المصاب بمتلازمة داون كالتالي:
-صغر غير طبيعي في حجم الذقن
-ميلان عرضي في شق العين مع جلد زائد في الزاوية الداخلية لها (بالطية المنغولية). -ضعف في تناغم العضلات، وارتخاء زائد في المفاصل ما يتسبب في تأخر المشي والحركة للطفل عن أقرانه. -تسطح في جسر الأنف. -طية واحدة فقط في راحة الكف. -بروز في اللسان وذلك بسبب صغر تجويف الفم وتضخم اللسان ما يجعله قريبا من اللوزتين في الحلق وتأخر في النطق والكلام عن بقية أقرانه. -قصر في الرقبة، وقصر في الطول عموما. -وجود بقع بيضاء في قزحية العين تعرف ببقع برشفيلد
-عيوب خلقية في تكوين القلب. -تسطح باطن القدم وكبر في المسافة بين إصبع القدم الكبير والذي يليه. -وشق وتقلص وحيد في الإصبع الخامس. -عدد أكبر من تعرجات البصمة في اليد. -احتمالية وجود مشاكل بالسمع والبصر.
نسبة ذكاء متلازمة داون تاون
وهي مشاكل يمكن، لحسن الحظ، معالجتها. من اسباب متلازمة داون هي مشكلة ما في منظومة الصبغيات (الكروموسومات -Chromosomes) في جسم الجنين، قبل ولادته بوقت طويل جدا. فمنظومة الصبغيات هذه تشكل جزءا مهما في خلايا الجسم، اذ تحتوي على المادة والمعلومات الوراثية للإنسان الفرد. وهي المعروفة باسم" دي-ان-اي" (DNA): "الحمض النووي الريبي المنزوع الاكسجين (دنا) -(Deoxyribonucleic acid -DNA). وفي العادة، يوجد في جسم الجنين السليم الطبيعي 46 كروموسوما في كل خلية جسدية. اما الجنين الذي يعاني من متلازمة داون (المغولية) فتحتوي خلاياه على 47 كروموسوما. وفي احيان نادرة جدا، يمكن لخلل وراثي اخر ان يؤدي الى متلازمة داون. ان الكرموسوم الاضافي (السابع والاربعون) يؤدي الى حدوث تغيير في تطور عقل الجنين وجسمه. لا يعرف الخبراء، حتى الان، السبب المحدد لحصول التغيير المذكور في الجينات، لكن هنالك عدة مسببات يمكن ان ترفع من خطر اصابة الجنين بمتلازمة داون. من بين هذه العوامل:
الحمل فوق سن 35 عاما: كلما تقدمت المرأة في السن يزداد خطر اصابة الجنين بمتلازمة داون. (بالرغم من ذلك، فان اغلبية الاطفال المصابين بمتلازمة داون ولدوا لأمهات تحت سن 35 عاما، وذلك نظرا لان النساء تحت سن 35 عاما تملن الى إنجاب عدد أكبر من المواليد بالمقارنة مع النساء فوق سن 35 عاما).
نسبة ذكاء متلازمة داون Doc
متلازمة داون في الإسلام
تحدث الإسلام عن متلازمة داون عن حكمه في الصيام والصلاة حيث أكد عدد كبير من علماء الدين أن الشخص المصاب بمتلازمة داون عليه أن يصوم ويصلي إذا كان عاقلاً ويدرك ذلك وأنه قادر على تأدية الفروض، وإذا كان المريض غير عاقل وغير مدرك وتوجد مشاكل في العقل فلا حرج عليه، حيث يجب أن يتم تقدير الشخص حسب الحالة الذي يتعرض لها. أخف درجات متلازمة داون
ويكون أخف درجات المتلازمة يطلق عليه اسم الفسيفسائي ويطلق عليه اسم آخر اسم المركب، ويعد هذه النوع هو أخف أنواع متلازمة داون ويكون نسبة الإصابة لا تتعدى الواحد في المائة ومن الدارج أن المتلازمة تحدث عندما يكون عدد الكروموسومات تصل إلى 47 عوضا عن 46، وهذا لأن يحدث انقسام في الكروموسومات رقم 21 وهذا هو النوع الشائع منها أما النوع الذي يكون خفيف الضرر لا تزيد عدد الكروموسومات عن 46 في العديد من الخلايا، ولكن توجد خلايا تكون فيها عدد كروموسومات 47 وهذه الحالة يحتاج إلى التعليم الزائد، حتى يتمكن من ممارسة حياته الطبيعية وبهذا لا يتطور المرض إطلاقا. أسباب وعوامل خطر متلازمة داون
توجد العديد من الأسباب ولكن السبب الوحيد الذي اتفق عليه عدد كبير من الأطباء والعلم الحديث تمكن من السيطرة عليه هي مشكلة الكروموسومات، والتي تحدث في جسم الجنين قبل أن يتم ولادته وهي تغير المنظومة الطبيعية الخاصة بالكروموسومات وهذا الأمر هو الذي يعمل على وجود خلل جيني عند الجنين لأن الكروموسومات، هي جزء مهم من الخلايا التي تحتوي على المادة الوراثية، والتي تعرف بالحمض النووي الريبوزي الذي يكون منتزعاً منه الأكسجين.
نسبة ذكاء متلازمة داون الاخير
ما هي الأعراض الشائعة لمتلازمة داون ؟ يظهر ارتخاء (ليونة) في العضلات مقارنة بالأطفال العاديين وفي العادة يتحسن الارتخاء مع تقدم العمر مع أنها لا تختفي بشكل كلى. قد يكون وزن الطفل عند الولادة اقل من المعدل الطبيعي وكذلك بالنسبة لطول القامة و محيط الرأس. يكون اتجاه طرف العين الخارجي إلى أعلى و فتحة العينين صغيرتينمع وجود زائدة جلدية رقيقة تغطي جزء من زاوية العين القريبة من الأنف و قد تعطي إحساسا بان الطفل لديه حول و لكن هذا الحول يكون حولا بسيط بسبب و جود هذه الزائدة الجلدية. قد يكون الجزء الخلفي من الرأس مسطحا و بذلك تضيق استدارة الرأس و فيصبح الرأس على شكل مربع قليلا. بعض الأطفال لديهم خط واحد في كف اليد بدلا من خطوط متعددة وتكون الأصابع في العادة اقصر من الطبيعي. يسهل التعرف على الطفل الذي لديه متلازمة داون بعد الولادة مباشرة. ولكن في بعض الأحيان قد يكون الأمر صعباً. و قد يحتاج الطبيب الانتظار إلى أن تظهر نتائج فحص الكروموسومات قبل التأكد.
نسبة ذكاء متلازمة داون Pdf
فى بعض الأحيان نجد أطفالا يولدون ويطلق عليهم، أطفال متلازمة داون "الطفل المنغولى"، فهذا الطفل توجد له سمات خاصة. ويقول الدكتور رفيق شوقى عطا لله استشارى طب الأطفال، أن متلازمة داون من أكثر الأمراض التى تصيب الكروموزومات لدى الأطفال، وهى تكون نتيجة وجود ثلاث نسخ من الكروموزوم رقم 21 بدلا من اثنين كروموزوم، حيث إن الأطفال الذين يعانون من هذا المرض من الممكن أن يوجد لديهم بعض التأخر العقلى والتطورى والعضلى، كما أنه من الممكن أن يعانى هؤلاء الأطفال من عيوب خلقية فى القلب والجهاز الهضمى والغدد الصماء والنظر. ويضيف "رفيق" أن تزداد نسبة الإصابة بمرض متلازمة داون مع كبر سن الأم، فهذا كان السبب الأساسى المعروف لهذا المرض، لكن تبين أن 80%من الأطفال الذين ولدوا يعانون من هذا المرض لأمهات صغيرات السن أقل من 35 عاما، حيث إن الطفل يكون قصير القامة إلى حد ما. كما يصف استشارى طب الأطفال الطفل المنغولى بأن له سمات خاصة شبيهة بالوجه الآسيوى الذى يسمى الطفل المنغولى، وتكون كفاه قصيرتين مع وجود خط واحد بالكف بدلا من خطين،كما أن رقبته تكون قصيرة ولديه ضعف بالعضلات. لذا يوضح الطبيب أنه يجب أن يكون معلوما لدى الأم أنه ليس لهذا المرض أى علاج، ومن المهم المتابعة والتشخيص لأى مرض خلقى مبكرا، ومعالجة هذا العيب الخلقى سواء إذا كان فى القلب أو الكلى أو الرئة، مؤكدا على ضرورة التعليم المستمر لهؤلاء الأطفال لتنمية التطور الحركى والعقلى والقدرة على الكلام، كما يمكن أن تصل نسبة ذكائهم لأكثر من 75%.
كم تبلغ نسبة ذكاء اطفال متلازمة الداون
محكمة النقض والتصدى للأزمة
محكمة النقض المصرية هي الأخرى تصدت للإجابة على السؤال متى يكون الاضطراب النفسي سببًا للإعفاء من المسئولية الجنائية أو ظرفًا مخففاً للعقوبة؟ وعلاقة الأزمة بالمادة 62 عقوبات المستبدلة بالقانون رقم 71 لسنة 2009 بشأن رعاية المريض النفسي، فى الطعن المُقيد برقم 27158 لسنة 86 قضائية. قالت المحكمة فى حيثيات الحكم، أن دفاع المتهم بالمنازعة فى مدى مسئوليته لإصابته بمرض نفسى أو عقلى ينال من إدراكه أو شعوره يُعد دفاعاَ جوهرياَ، وعله أساس ذلك، تقدير حالة المتهم العقلية أو النفسية، ووجوب تحقيق محكمة الموضوع لها وتعيين خبير للبت فيها إثباتا أو نفيًا، ما دام المتهم قد تمسك بها - لما كان الحكم قد عرض لدفاع الطاعن واطرحه فى قوله: "وحيث إنه وعن الدفع بامتناع عقاب المتهم عملًا بنص المادة 62/1 عقوبات فإنه مردود إذ خلت الأوراق مما يفيد على وجه قاطع أن المتهم كان يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى افقده الإدراك أو الاختيار ومن ثم تقضى المحكمة برفض هذا الدفع". المادة 62 من قانون العقوبات
وكان النص فى المادة 62 من قانون العقوبات المستبدلة بالقانون 71 لسنة 2009 بإصدار قانون رعاية المريض النفسى وتعديل بعض أحكام قانون العقوبات قد نص على أنه: " لا يسأل جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أفقده الإدراك أو الاختيار أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيًا كان نوعها إذا أخذها قهرًا عنه أو عن غير علم منه، ويظل مسئولًا جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة فى اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة".
مسؤولية المريض النفسي عن أفعاله | مكتب المحامي د. محمد بن سعود الجذلاني محامون ومستشارون
د. أسعد صبرة
وأضاف:»إن محاولة إقناع أسرة الجاني لإقناع الطبيب بأنه مريض نفسي لتهرب من محاكمته؛ فإن ذلك وإن حدث فإن الحالات النفسية المتعلقة بحالات جنائية لا يتم عرضها على أي قطاع صحي غير متخصص، بل يتم إرسالها إلى أقسام الطب الجنائي الحكومية والمتمثلة في الصحة النفسية بالطائف، ومستشفى الصحة النفسية بالرياض، ومستشفى الصحة النفسية بالدمام، وهي المستشفيات التي تحتوي على أقسام جنائية يتم تعاملها مع المحاكم والقضاء بشكل مباشر، حيث تصدر تقارير رسمية عن حالة مرتكبي الجرم». وأشار إلى أنه من الصعب الحكم على حدوث التزوير في إصدار تقارير طبية عن وجود مرض نفسي يعاني منه الجاني للتخلص من محاكمته، أو التخفيف من ذلك الحكم، مؤكداً على أن ذلك يعتمد في المقام الأول على مدى أمانة الأشخاص المكلفين بالقضية، ومدى نزاهتهم في التعاطي مع تلك التقارير. صعوبة اللجوء للمرض
ويرى المحامي «بندر بن حيمان» بأنه من الصعب على المجرم الجاني المتهم في قضية أن يلجأ إلى إدعاء المرض النفسي، وذلك لأن المحاكم لا تأخذ فوراً بما يقوله الجاني من أنه مريض نفسي، أو حتى إن أخبر عنه أسرته بذلك حتى يعرض على جهات صحية رسمية؛ تقوم بفحصه ثم هي من تقرر مدى وضعه النفسي والصحي، حيث تتم معاينته والكشف عليه حتى بعد الإدعاء، وذلك ما يدفع الكثير من الجناة إدعاء المرض واللجوء إلى هذا الأسلوب في التهرب من محاكمته أو التخفيف عنه، موضحا أنه إذا تم إدعاء الجاني للمرض النفسي فإنه في حالة اكتشاف أمره ستكون العاقبة فيها وخيمة والعقاب سيكون مضاعف عليه.
نصرة العادة والتقليد
في البداية تحدث «د.