3 – قاعدة توثيق البحوث العلمية على طريقة HARVARD:
يمكن أن يستخدم الباحث العلمي طريقة توثيق البحوث العلمية بتلك القاعدة للعديد من أنواع من المراجع داخل البحث ، فهي أحد أهم القواعد المستخدمة في توثيق البحوث ، و المعتمدة من جامعة هارفارد البريطانية. ففي حالة توثيق البحوثبقاعدةHarvard ، يتم وضع الكلمات المقتبسة بين علامات تنصيص ، ثم يقوم الباحث العلمي بفتح أقواسيكتب فيهما الإسم الأخيرللمؤلف ، ثم العام الذي تم فيه نشر الكتاب ، ثم نذكر رقم الصفحة. طريقة التوثيق في البحث العلمي. و في حالة توثيق مرجع إشترك في تأليفه أكثر من باحث ، ينبغي على الباحث العلمي ذكر إسم العائلة لأولمؤلف ، ثم يذكر بجانبه كلمة ( و آخرون) ، ثم يكمل توثيقه للبحث العلمي عن طريق كتابة تاريخنشر الكتاب و رقم صفحة الإقتباس. أما بالنسبة لطريقة توثيق المراجع العلمية ، يقوم الباحث العلمي بكتابة إسم أخير للمؤلف ، ثم كتابة إسم المؤلف الأول ، ثم يفتح قوسين ثم يقوم بذكرسنة الإصدار ، ثم يقوم بذكرالعنوان للمرجع مع ذكر رقم النسخة المطبوعة. أهمية إتباع قواعد توثيق المراجع العلمية:
تنشأ أهمية إتباع قواعد توثيق المراجع من أهمية حفظ تاريخ العلم. سواء كان علما قديما أو بحثا علميا حديثا.
التوثيق في البحث العلمي Pdf
كيف يستنبط الباحثون مصادرهم الرئيسية لبحوثهم العلمية؟
تختلف المصادر حسب النوعية والمجال والهدف ومنها:
التجارب العلمية التي حصلت على براءة اختراع. التقارير الدورية الصادرة عن الهيئات العلمية. الصفحات الموثقة في شبكة الإنترنت. القرآن الكريم، والسنة النبوية. كتب السير الذاتية. الوثائق التاريخية. طريقة عمل البحث العلمي:5 أهداف يقوم عليها بحث العلمي - محتوى بلس. المعاجم والقواميس. الموسوعات. كيف يتم الحصول على المصادر من الشبكة العنكبوتية للبحث العلمي؟
الحصول على المصادر والمراجع العلمية للبحث العلمي أصبح مهمة سهلة من خلال الشبكة العنكبوتية، ولكن مع زيادتها والجمع بينهم أصبح على الباحث استخراج المراجع بصورة دقيقة للوصل إلي هدفه بشكل احترافي وبأقل وقت وجهد وتساعده في انجاز البحث العلمي، وهنا بعض النصائح التي يجب على الباحث إتباعها في عملية البحث عن مراجعه ومصادره من خلال الشبكة العنكبوتية:
عدم اختصار البحث على محرك واحد، يوجد عدة محركات بحث ومنها (جوجل، ياهو، بينج، جوجل سكولر). البحث عن المصادر للبحوث العالمية التي يتم نشر محتوياتها ووثائقها وكتبها على الشبكة العنكبوتية. الاستناد على الكثير من المواقع العلمية الموثقة والتي يتم فيها نشر الملايين من الكتب والمقالات والبحوث.
لذا احرص دومًا على التأكد من مدرّسيك أو مشرفك لمعرفة النظام المناسب الذي يُفترض بك اتباعه. اقرأ أيضًا: خطوات كتابة البحث العلمي ما هي المعلومات التي يجب إدراجها في قائمة المراجع؟ صحيح أنّ أنظمة توثيق المراجع تختلف فيما بينها من حيث كيفية ترتيب المعلومات، لكنها جميعها تتضمّن معلومات أساسية لابدّ من إدراجها وذكرها. وتشمل الآتي: 1- المؤلف/ المؤلفون لابدّ بالطبع من ذكر اسم المؤلف أو كاتب المقال أو صاحب العمل الذي رجعت إليه. التزم بالآتي عند ذكر اسم المؤلف: ابدأ بكتابة الاسم الأخير يليه الأحرف الأولى من اسم المؤلف الأول. في حال كان هنالك أكثر من مؤلف للعمل الواحد يمكنك ذكر اسم المؤلف الأول واستخدام الاختصار "et al" أو "وآخرون". طرق التوثيق في البحث العلمي pdf - موقع محتويات. قد لا يكون اسم المؤلف واضحًا في بعض الأحيان خاصّة في المواقع الإلكترونية، وهنا يمكنك كتابة أيّ ممّا يلي: اسم المنظمة. عنوان المقال. اسم صفحة الويب التي أخذت منها المعلومات. 2- تاريخ النشر يجب أن تكتب سنة نشر المُؤلَّف أو تاريخًا أدقّ إن أمكن خاصّة عند توثيق المجّلات والجرائد والقصص الصحفية. بالنسبة لصفحات الويب، ابحث عن تاريخ آخر تحديث للصفحة وكتابته. احرص على وضع التاريخ بين قوسين وكتابته بعد اسم المؤلف.
الشيخ محمد صنقور
والقواعد من النساء
﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللاَّتي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (النور60)
ما هو المراد من القواعد وما هو المقدار الذي يجوز لهن كشفه؟
الآية المباركة أوضحت المراد من القواعد حيث أفادت أنهن اللاَّتي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا، ومعنى ذلك أن المرأة التي بلغت مرحلة من العمر لا تكون معه راغبة في الزواج فهذه من القواعد، وذلك لا يتفق غالباً إلا في سن الشيخوخة، أي عندما يتقادم العمر بالمرأة فتصبح مسنة. فليس المراد من القواعد هو مطلق النساء اللاّتي لا يرجون نكاحاً حتى لو كان لسببٍ غير تقادم العمر بل المراد من القواعد هو النساء المسنَّات، ووصفهن باللاتي لا يرجون نكاحاً نشأ عن أنَّ عدم الرغبة في النكاح غالباً ما تكون بسبب تقادم العمر. فالمصحح لاستظهار إرادة النساء المسنّات من لفظ القواعد هو الملازمة العادية بين التقدم في العمر وعدم الرغبة في النكاح، فالآية المباركة استعانت بهذه الملازمة في تفسير معنى القواعد. والقواعد من النساء. ولعلها أرادت أن تشير إلى أن المرأة المسنّة لو لم تنقضِ عنها الرغبة في النكاح فإنها لا تكون مشمولة للأحكام المترتبة على عنوان القواعد.
والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة
وَ التَّبَرُّج: هُوَ أَنْ تُظْهِر الْمَرْأَة مِنْ مَحَاسِنهَا مَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَسْتُرهُ. والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة. اهـ. وقال الإمام القرطبي في تفسير الآية ذاتها مبيناً علّة الترخيص للقواعد من النساء في أن يضعن عنهن الجلابيب: ( إِنَّمَا خُصَّ الْقَوَاعِد بِذَلِكَ لانْصِرَافِ الأَنْفُس عَنْهُنَّ ؛ إِذْ لا مَذْهَب لِلرِّجَالِ فِيهِنَّ ، فَأُبِيحَ لَهُنَّ مَا لَمْ يُبَحْ لِغَيْرِهِنَّ ، وَ أُزِيلَت عَنْهُمْ كُلْفَة التَّحَفُّظ الْمُتْعِب لَهُنَّ). [1]
وقال الإمام الطبري في تفسيره: ( القواعد جمع قاعدة يقال للواحدة من قواعد البيت قاعدة وللواحدة من قواعد النساء و عجائزهن قاعد فتلغى هاء التأنيث لأنها فاعل من قول القائل قعدت عن الحيض ولاحظ فيه للذكور كما يقال امرأة طاهر وطامث لأنه لاحظ في ذلك للذكور. تفسير قوله تعالى: {والقواعد من النساء ...}. ففي تفسير القرطبي: قال ربيعة: هي التي إذا رأيتها تستقذرها من كبرها، وقال أبو عبيدة: اللاتي قعدن عن الولد، وليس ذلك بمستقيم لأن المراة تقعد عن الولد وفيها مستمتع. وقال الرازي: قال المفسرون: هن اللواتي قعدن عن الحيض والولد من الكبر، ولا مطمع لهن في الأزواج، والأولى ألا يعتبر قعودهن عن الحيض، لأن ذلك ينقطع والرغبة فيهن باقية، فالمراد قعودهن عن حال الزوج، وذلك لا يكون إلا إذا بلغن في السن بحيث لا يرغب فيهن الرجال. انتهى. الأحكام المتعلقة بالقواعد من النساء
فيما يتعلق بالملابس الزينة
المقصود بالثياب في قوله (أن يضعن ثيابهن) هو الثياب الظاهرة كالعباءة والجلباب وليس المقصود به كشف العورة، قال الألوسي: يعني الثياب الظاهرة التي لا يفضي وضعها لكشف العورة كالجلباب والرداء والقناع الذي فوق الخمار وأخرج ابن المنذر عن ميمون بن مهران أنه قال في مصحف ابن مسعود وأبي بن كعب (أن يضعن جلابيبهن) وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود وابن عباس أنهما كانا يقرآان كذلك.
والقواعد من النساء
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جُرَيج، في قوله: ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ) التي قعدت من الولد وكبرت. قال ابن جُرَيج: قال مجاهد: ( اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا) قال: لا يُردنه ( فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ) قال: جلابيبهنّ. والقواعد من النساء اللاتي. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ &; 19-217 &; النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ) قال: وضع الخمار، قال: التي لا ترجو نكاحا، التي قد بلغت أن لا يكون لها في الرجال حاجة. ولا للرجال فيها حاجة، فإذا بلغن ذلك وضعن الخمار. غير متبرّجات بزينة، ثم قال: ( وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ) كان أبي يقول هذا كله. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن، قالا ثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ذرّ، عن أبي وائل، عن عبد الله، في قوله: ( فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ) قال: الجلباب أو الرداء، شكّ سفيان. قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله ( فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ) قال: الرداء.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا) وهي المرأة لا جناح عليها أن تجلس في بيتها بدرع وخمار، وتضع عنها الجلباب ما لم تتبرّج لما يكره الله وهو قوله: ( فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ثُمَّ قَالَ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ). حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: ( يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ) يعني الجلباب، وهو القناع، وهذا للكبيرة التي قد قعدت عن الولد، فلا يضرّها أن لا تجلبب فوق الخمار. وأما كلّ امرأة مسلمة حرّة، فعليها إذا بلغت المحيض أن تدني الجلباب على الخمار، وقال الله في سورة الأحزاب يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وكان بالمدينة رجال من المنافقين إذا مرت بهم امرأة سيئة الهيئة والزيّ، حسب المنافقون أنها مزنية وأنها من بغيتهم، فكانوا يؤذون المؤمنات بالرفث ولا يعلمون الحرّة من الأمة، فأنـزل الله في ذلك يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ يقول: إذا كان زيهنّ حسنا لم يطمع فيهن المنافقون.
تفسير قوله تعالى: {والقواعد من النساء ...}
فهذه الآية ترفع الجُناحَ عن القواعد من النِّساء بوضع ثيابهنَّ - على ما تقدَّم تفسيره - ومع ذلك أمرَتْهنَّ بعدم التبرُّج بالزينة، ثم حثَّتهن على الاستعفاف، ولا شك أن غير القواعد لا يُرفع عنهن هذا الجُناح، وإلا كان تخصيصهنَّ عبثًا، فدلَّ ذلك على أن الشابة مأمورة بعدم وَضع الثوب أمام الأجانب، ثم إنه لا يُعقل أن يباح للقواعد التكشُّف عن عموم بدنها أمام الأجانب، فدلَّ ذلك على أن المقصود ظهور الوجه منها؛ فهو موضع التبرُّج الذي نهيت عنه. ومَن فهم الآية بغير ذلك، ففهمه بعيد عن الصَّواب، ومما يؤكِّد ذلك أثر " حفصة بنت سيرين "، فعن " عاصم الأحول " قال: كنا ندخل على " حفصة بنت سيرين "، وقد جعلتِ الجلباب هكذا، وتنقَّبتْ به، فنقول لها: رحمك الله! والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون. قال الله تعالى: ﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ﴾ هو الجلباب ، قال: فتقول لنا: أيُّ شيء بعد ذلك؟ فنقول: ﴿ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ﴾، فتقول: هو إثبات الجلباب". مرحباً بالضيف
تاريخ النشر: الخميس 29 شعبان 1422 هـ - 15-11-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 11518
191737
0
676
السؤال
ما حكم النساء كبار السن اللواتي يسمين أنفسهن القواعد ومن هن القواعد وهل صحيح أنه يحق لهؤلاء النساء خلع الحجاب عن رؤوسهن بحجة أنهن من القواعد؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله تعالى يقول: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [النور:60] والقواعد جمع قاعد، وهي المرأة التي بلغت من السن مبلغاً يجعلها لا تشتهي، ولا تُشتهى، ففي تفسير القرطبي: قال ربيعة: هي التي إذا رأيتها تستقذرها من كبرها. وقال أبو عبيدة: اللاتي قعدن عن الولد، وليس ذلك بمستقيم لأن المراة تقعد عن الولد وفيها مستمتع، قاله المهدوي. انتهى. وقال الرازي: قال المفسرون: هن اللواتي قعدن عن الحيض والولد من الكبر، ولا مطمع لهن في الأزواج، والأولى ألا يعتبر قعودهن عن الحيض، لأن ذلك ينقطع والرغبة فيهن باقية، فالمراد قعودهن عن حال الزوج، وذلك لا يكون إلا إذا بلغن في السن بحيث لا يرغب فيهن الرجال.