المراجع:
1- غزوة الخندق (غزوة الأحزاب). قصة الإسلام. روجع بتاريخ 5ابريل 2020م. 2- قصة غزوة الخندق. الألوكة. روجع بتاريخ 5 ابريل 2020م.
غزوة الخندق واسبابها ومعجزاتها
جميعنا نسمع جيدا عن غزوة الخندق ، أو كما يعرفها البعض الأخر باسم غزوة الأحزاب ، و التي كانت في السنة الخامسة هجريا ، حيث أنها قد وقعت بين المسلمين و أتباع قبيلة قريش ، و أنصارها ، و التي منهم غطفان و كنانة ، و هذه الغزوة هي نصر للمسلمين ، و دليل على ذكاء الصحابة ، و حرص الرسول صلى الله عليه و سلم في أن يأخذ بالمشورة بين المسلمين ، و أصحابه ، و قد نتجت هذه الغزوة نتيجة حصار المشركين للمدينة المنورة و حبس المسلمين بداخلها للقضاء عليهم.
حيث اقترح سلمان الفارسي حفر الخندق وذلك لاضعاف الاحزاب حيث تم حفر الخندق شمال المدينة المنورة وبالفعل عندما وصل الاحزاب لم يتمكنوا من دخول المدينة. ولمن قامت الاحزاب بضرب المدينة حتى دخولها مع فرض الحصار لمدة قربت من الثلاثة اسابيع عاني فيها المسلمون من الجوع
و العطش والتعب. الى ان ارسل الله تبارك وتعالى الريح البادرة على الاحزاب والقي في قلوب الاحزاب الرعب ودب فيهم الخلاف والشتات فولوا مدبرين تاركين المدينة. وبعد انتهاء المعركة تماما امر الرسول الكريم بمحاصرة يهود بنو قريظة حتى الاستسلام كما امر الصحابي الجيلي سعد بن معاذ بالتحكيم في امر الاسرى. جدير بالذكر ان المسلمون كانوا يدرسون خطوات القبائل العربية والاحزاب من لحظة خروجهم من ديارهم ووصلا الى المدينة المنورة. سلمان الفارسي
عندما علم سلمان الفارسي بامر الاحزاب اشار على الرسول الكريم سائلا «يا رسول الله، إنا إذا كنا بأرض فارس وتخوفنا الخيل، خندقنا علينا، فهل لك يا رسول الله أن تخندق؟. وبالطبع نال راى سلمان الفارسي اعجاب المسلمون حتى وقالت الأنصار: «سلمان منا»، فقال الرسولُ محمدٌ: «سلمان منا أهل البيت. كيف تم اختيار مكان الخندق
ذهب الرسول الكريم مع عدد من اصحابه لتحديد مكانالخندق حتى وصلوا الى موضع الخندق حيث جعل "جبل سلع" خلف ظهره، ويخندق من "المذاد" إلى "جبل ذباب. "
بقلم |
خالد |
الاربعاء 17 ابريل 2019 - 08:24 م
مدح الله عز وجل الذاكرين الله كثيرا والذاكرات في كتابه
الكريم، وعدهم أصحاب منزلة رفيعة بين عباده الصالحين، ومن رحمة الله عز وجل أن
الذكر لا يحتاج إلى مجهود بدني شاق ولا تفرغ ولا وقت كبير، ومن اليسير أن يحافظ
عليه المسلم في يومه وليلته وهو ويواصل أعماله الحياتية اليومية، في حين أن
العبادات الأخرى تحتاج إلى مجهود وتفرغ ووقت، فالمسلم لا يستطيع أن يصلي طول وقته,
وكذلك في الصوم والصدقة, ولكنه يستطيع أن يذكر الله في كل أوقاته. قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأصِيلاً) ، وقال سبحانه (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً
وَأَجْرًا عَظِيمًا)، ويقول أهل العلم إن المقصود بالذاكرين الله تعالي
أنهم يمارسون الذكر بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم قائمين قاعدين وماشين وراكبين وفي
إسلامهم وإيمانهم وقنوتهم وصدقهم وصبرهم وخشوعهم وصدقهم وصومهم وحفظهم فروجهم,
وعلي كل هيئة وحال. وحث أكرم المرسلين على ذكر
الله عز وجل كثيرا لما له من فضل عظيم ، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنه قال: كَانَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَمَرَّ
عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ ، فَقَالَ:«سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ ،
سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ».
تحميل كتاب متن أوراد الذاكرين الله كثيرا والذاكرات Pdf - مكتبة نور
السؤال:
السؤال الثاني من الفتوى رقم(19212) قرأت أن بعض السلف كانوا يسبحون آلاف التسبيحات في اليوم، بخلاف التحميدات والتهليلات والتكبيرات، ثم قرأت في كتب أخرى: أن من حافظ على أوراد الصباح والمساء صار من الذاكرين الله كثيرا، فكيف ذلك والفرق واضح بين الصنفين؟
الجواب:
الذكِّر من أفضل العبادات التي يجب صرفها لله تعالى وحده، وهي غير منحصرة بعدد ولا نوع معين، قال النووي في كتابه (الأذكار) ص 9: فصل: (اعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ونحوها، بل كل عامل لله تعالى بطاعة فهو ذاكر لله تعالى، كذا قال سعيد بن جبير -رضي الله عنه- وغيره من العلماء) اهـ. وقال ابن حجر كما في (شرح المشكاة): (مجالس الذكر مجالس سائر الطاعات، ومن قال هي مجالس الحلال والحرام أراد التنصيص على أخص أنواعه) اهـ. فينبغي لكل مسلم أن يحافظ على أذكار الصباح والمساء الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته -رضي الله عنهم-؛ لكونها من جوامع الكلم، فهي أولى وأنفع من غيرها.
الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ( إيمانيات ( 2 ) - منتديات منابر ثقافية
وقوله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)(رواه البخاري ومسلم). وقوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه)(رواه البخاري ومسلم)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)(رواه البخاري). أسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام، وأن يجعلنا من الفائزين يوم العيد، وأن يحفظ علينا أمننا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الرخاء والاستقرار، وأن يحفظ ولاة أمرنا وعلماؤنا من كل سوء ومكروه.
قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ:«الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ» ( رواه مسلم). قَالَ مُجَاهِدٌ رحمه الله: لا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ
الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا، حَتَّى يَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا وَقَاعِدًا
وَمُضْطَجِعًا. وسُئل التابعي
ابن الصلاح رحمه الله عن: مَا هُوَ الذّكر ، وَمَا هُوَ مِقْدَاره الَّذِي يصير
بِهِ الْمُؤمن من الذَّاكِرِينَ الله كثيرا ؟ وَهل قِرَاءَة الْقُرْآن أفضل من
سَائِر الأَذْكَار من التَّسْبِيح والتهليل وَالتَّكْبِير ؟
أجَاب رحمه
الله: إِذا واظب المسلم على الأَذْكَار
المأثورة المثبتة صباحا وَمَسَاء ، وَفِي الأَوْقَات وَالأَحْوَال الْمُخْتَلفَة
فِي ليل العَبْد ونهاره.. كَانَ من الذَّاكِرِينَ الله تبَارك وَتَعَالَى كثيرا ،
وَقِرَاءَة الْقُرْآن أفضل من سَائِر الأَذْكَار.