لماذا سمي الرياء بالشرك الخفي – المحيط المحيط » تعليم » لماذا سمي الرياء بالشرك الخفي لماذا سمي الرياء بالشرك الخفي، يعتبر الشرك الخفي مصطلح اسلامي يقصد به ما يكون في المقاصد والنية فتنطوي علية نية الانسان وقد خاف رسول الله صلى الله علية وسلم على سادة الامة وهم الصحابة رضي الله عنهم لخفائه وقوة الداعي الية ولمشقة التحرز منه فناسب التحذير منه ببيان مفهومه وحقيقته وكيفية السلامة منه، ويسمى الشرك الخفي ايضا باسم شرك السرائر لانه يكون بالسر، وتم تسمية هذا النوع من الشرك بالخفي لان صاحبة يخفي الشرك ويظهر ان عمله لله وهو قد قصد به غيرة. سمي الرياء بالشرك الخفي يطلق على الرياء باسم الشرك الخفي لان الانسان المرائي يبطن في قلبة نية غير وجه الله عز وجل لهذا فهو يقع في الشرك الخفي نسبة الى النية المبطنة التي يخفيها هذا الانسان عن البشر والتي هي اقل شرف من النية الخالصة لوجه الله تعالى التي تعتبر الفرض الاول في كل عمل من عبادة وتقرب الى الله عز وجل من اجل ان تقبل هذه الامور وهذة العبادات عند الله سبحانه وتعالى. وفي الختام نتمنى ان نكون قد وصلنا معكم لحل سؤال لماذا سمي الرياء بالشرك الخفي، والذي هو موضوع مهم كي لا نقع في هذا الذنب العظيم كما انه من الاسئلة الدينية كثيرة التكرار.
- من انواع الشرك الخفي - موسوعة
- وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 12
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يس - الآية 12
- الإمام المبين في الآية من سورة يس | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
من انواع الشرك الخفي - موسوعة
2- الاستعانة بالله تعالى على الإخلاص، واللجوءُ إليه بالدعاء، والتعوذ من الرياء، وقد علَّمنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذلك، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ؛ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ». فقال بعضُ الصحابة: كَيْفَ نَتَّقِيهِ، وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ نَعْلَمُ» حسن - رواه أحمد في "المسند". 3- معرفة أنواع العمل للدنيا، وأنواع الرياء وأقسامه وأسبابه، ثم قَطْعُها واستئصال شأفتها، فالإنسان قد يؤتى من جهله، أو من قِلَّة حذره. 4- معرفة عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: مَنْ تزيَّنَ بما ليس فيه؛ شانَه الله [7]. وقال الخطابي - رحمه الله: مَنْ عَمِلَ عملاً على غير إخلاصٍ، وإنما يُريد أنْ يراه الناسُ ويسمعوه؛ جُوزِيَ على ذلك بأنْ يُشهره الله ويَفضحه، ويُظهر ما كان يُبطنه [8]. ومن عواقب الرياء في الآخرة: الفضيحة على رؤوس الأشهاد؛ كما في حديث الثلاثة الذين هم أول مَنْ تُسعَّر بهم النار.
النفاق من أنواع الشرك الخفي
تعني كلمة النفاق في اللغة العربية القيام بعمل الشيء دون حضور النية بداخل الإنسان، وجاء الشرع للتعريف الدقيق لها وهي القيام بالعبادات والخير وبداخل الإنسان الشر والكفر، أي إظهار الإيمان والتقرب من الله وبداخله عكس ذلك. تمثلت صفات المنافقين من الناس في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال:(آيةُ المنافق ثلاثٌ: إذا حدَّث كذَب، وإذا وعد أخْلَف، وإذا اؤتُمِن خان). الحلف بغير الله من أنواع الشرك الخفي
لا يجوز في الدين الإسلامي الحلف بغير الله فمن قام بهذا الفعل فقد اشرك مع الله إله أخر، وجاءت الأحاديث الشريفة لتنهينا عن هذا الشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم(إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت)، فبالحديث الشريف هذا دليل قاطع للنهي عن الحلفان بغير الله. تعددت الأحاديث الشريفة التي تم ذكر بها الامتناع عن الحلف بغير الله مثل قول الحبيب المصطفي(من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله)، أي من قال أثناء الحلفان باللات و العزي فقد أذنب ويجب عليه الرجوع إلى الله وطلب العفو والمغفرة حيث يقول لا اله إلا الله. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون).
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَآثَارَهُمْ) قال: قال الحسن: وآثارهم قال: خطاهم. وقال قتادة: لو كان مُغْفِلا شيئًا من شأنك يا ابن آدم أغفل ما تعفي الرياح من هذه الآثار. وقوله ( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) يقول تعالى ذكره: وكل شيء كان أو هو كائن أحصيناه، فأثبتناه في أم الكتاب، وهو الإمام المبين. وقيل ( مُبِينٌ) لأنه يبين عن حقيقة جميع ما أثبت فيه. وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) قال: في أم الكتاب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) كل شيء محصًى عند الله في كتاب. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) قال: أم الكتاب التي عند الله فيها الأشياء كلها هي الإمام المبين.
وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)
ثم قال تعالى: ( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 12. في الترتيب وجوه:
أحدها: إن الله تعالى لما بين الرسالة ، وهو أصل من الأصول الثلاثة التي يصير بها المكلف مؤمنا مسلما ذكر أصلا آخر وهو الحشر. وثانيها: وهو أن الله تعالى لما ذكر الإنذار والبشارة بقوله: ( فبشره بمغفرة) ولم يظهر ذلك بكماله في الدنيا ، فقال: إن لم ير في الدنيا فالله يحيي الموتى ويجزي المنذرين ويجزي المبشرين. وثالثها: أنه تعالى لما ذكر خشية الرحمن بالغيب ذكر ما يؤكده ، وهو إحياء الموتى ، وفي التفسير مسائل:
المسألة الأولى: ( إنا نحن) يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون مبتدأ وخبرا كقول القائل: أنا أبو النجم وشعري شعري
ومثل هذا يقال عند الشهرة العظيمة ، وذلك لأن من لا يعرف يقال له: من أنت ؟ فيقول: أنا ابن فلان فيعرف ، ومن يكون مشهورا إذا قيل له: من أنت ؟ يقول أنا ، أي لا معرف لي أظهر من نفسي فقال: إنا نحن معروفون بأوصاف الكمال ، وإذا عرفنا بأنفسنا فلا تنكر قدرتنا على إحياء الموتى. وثانيهما: أن يكون الخبر ( نحيي) كأنه قال: إنا نحيي الموتى ، و ( نحن) يكون تأكيدا والأول أولى.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يس - الآية 12
بلحاظ أنّ قلب الرّسول(صلى الله عليه وآله) بالمقام الأوّل، ثمّ يليه قلب وليّه، ويعتبران مرآة تعكس ما في اللوح المحفوظ، وإنّ الله سبحانه وتعالى يلهمهم القسم الأعظم ممّا هو موجود في اللوح المحفوظ، وبذا يصبحان نموذجاً من اللوح المحفوظ، وعليه فإنّ إطلاق «الإمام المبين» عليهما ليس بالأمر العجيب، لأنّهما فرع لذلك الأصل، ناهيك عن أنّ وجود الإنسان الكامل ـ كما نعلم ـ يعتبر عالماً صغيراً ينطوي على خلاصة العالم الكبير، وطبقاً للشعر المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام. أَتَزْعَمُ أَنَّکَ جِرْمٌ صَغِیرٌ؟وَ فِیْکَ إِنْطَوَى الْعالَمُ الأَکْبَرُ؟! والعجيب أنّ «الآلوسي» لا يستبعد هذا التّفسير مع إنكاره للرّوايات السالفة الذكر، وعلى كلّ حال فليس من شكّ في كون المقصود من «الإمام المبين» هو «اللوح المحفوظ» فإنّ الروايات السالفة الذكر يمكن تطبيقها عليه «دقّق النظر!! »(2). 1. هود، الآية 17. الإمام المبين في الآية من سورة يس | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. 2. التفسير الأمثل، المجلد 11، الصفحة 84
رابط المصدر:
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يس - الآية 12
ورواه ابن جرير ، عن سليمان بن عمر بن خالد الرقي ، عن ابن المبارك ، عن سفيان الثوري ، عن طريف - وهو ابن شهاب أبو سفيان السعدي - عن أبي نضرة ، به. وقد روي من غير طريق الثوري ، فقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا عباد بن زياد الساجي ، حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا شعبة ، عن سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال: إن بني سلمة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم من المسجد ، فنزلت: ( ونكتب ما قدموا وآثارهم) ، فأقاموا في مكانهم. وحدثنا ابن المثنى ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بنحوه. وفيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية ، والسورة بكمالها مكية ، فالله أعلم. الحديث الثالث: قال ابن جرير: حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: كانت منازل الأنصار متباعدة من المسجد ، فأرادوا أن ينتقلوا إلى المسجد ، فنزلت: ( ونكتب ما قدموا وآثارهم) فقالوا: نثبت مكاننا. هكذا رواه وليس فيه شيء مرفوع. ورواه الطبراني عن عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، عن محمد بن يوسف الفريابي ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد ، فأرادوا أن يتحولوا إلى المسجد ، فنزلت: ( ونكتب ما قدموا وآثارهم) فثبتوا في منازلهم.
الإمام المبين في الآية من سورة يس | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن. المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا)) الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)
المواضيع المتشابهه
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-12-2015, 20:35
آخر مشاركة: 22-03-2015, 18:13
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 17-02-2012, 02:35
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
* ذكر من قال ذلك: حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كانت منازل الأنصار متباعدة من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا إلى المسجد فنـزلت ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ) فقالوا: نثبت في مكاننا. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا، قال: فنـزلت ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ) فثبتوا. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر، قال: أراد بنو سَلِمة قرب المسجد، قال: فقال لهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ إنَّها تُكْتَبُ آثَارُكُمْ". حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا معتمر، قال: سمعت كهمسا يحدث، عن أبي نضرة، عن جابر، قال: أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد، قال: والبقاع خالية، فبلغ ذلك النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ، فقال: " يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ إنَّها تُكْتَبُ آثَارُكُمْ " قال: فأقاموا وقالوا: ما يسرنا أنا كنا تحولنا.
وقد وردت في هذا المعنى أحاديث: الحديث الأول: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد ، حدثنا أبي ، حدثنا الجريري ، عن أبي نضرة ، عن جابر بن عبد الله قال: خلت البقاع حول المسجد ، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم: " إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد ". قالوا: نعم ، يا رسول الله ، قد أردنا ذلك. فقال: " يا بني سلمة ، دياركم تكتب آثاركم ، دياركم تكتب آثاركم ". وهكذا رواه مسلم ، من حديث سعيد الجريري وكهمس بن الحسن ، كلاهما عن أبي نضرة - واسمه: المنذر بن مالك بن قطعة العبدي - عن جابر. الحديث الثاني: قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن الوزير الواسطي ، حدثنا إسحاق الأزرق ، عن سفيان الثوري ، عن أبي سفيان ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال: كانت بنو سلمة في ناحية من المدينة ، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قريب من المسجد ، فنزلت: ( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم) فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: " إن آثاركم تكتب ". فلم ينتقلوا. انفرد بإخراجه الترمذي عند تفسير هذه الآية الكريمة ، عن محمد بن الوزير ، به. ثم قال: " حسن غريب من حديث الثوري ".