تعددت القصص التي تتعلق بالأنبياء والرسل عليهم السلام أو الصحابة رضوان الله عليهم أو حتى تلك التي تتعلق بالصالحين والأتقياء، حيث تتوافر هذه القصص منقولة ومؤرخة في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية والكتب التاريخية التي تتعلق بقصص الأنبياء والرسل. حيث كَثُرت الأدعية التي قالها الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وكل دعاء قاله نبي أو رسول من الله تعالى هو تم التحدث به بسبب حادثة حصلت معهم، كدعاء سيدنا يونس في بطن الحوت ودعاء سيدنا نوح، ودعاء سيدنا محمد وغير هم الأنبياء، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة دعاء سيدنا آدم عليه السلام وزوجته" قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين". من هو سيدنا آدم عليه السلام يُعد آدم عليه السلام هو أبو البشرية ، كما ويعتبر أول الأنبياء، حيث أنَّ اسم سيدنا آدم عليه السلام يُغني البشرية وهذا عن كُثرة التفكير وهذا فيما يخص ابتداء الحياة الإنسانية وهذا على هذه الأرض، حيث أنَّ الله سبحانه وتعالى نفخ فيه روحه كما وابتدأت كل الحركات للإنسان، وهذا بعد ذلك، حيث أنَّ الله تعالى قال في محكم التنزيل: " لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ".
شرح دعاء : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين - الكلم الطيب
[ ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين] ❤️ - YouTube
شبكة الألوكة
ما هي قصة" قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين" كانت الشجرة التي نهى الله تعالى عنها سيدنا آدم عليه السلام وزوجته من أن يأكُلا منها السنبلة، فلما أكلا كل منهما من تلك الشجرة قد بدت لهما سوآتهما، حيث أنَّ الذي وارى عن سوءآت كل منهما هي أظفارهما، كما وأنَّ كل من سيدنا آدم وزوجته طفقا يخصفان عليهما وهذا من الأوراق التي تتواجد في الجنة ورق التين ، حيث كانا يعمدان إلى تلزيق ذلك الورق مع بعضه البعض، وبعدها انطلق سيدنا آدم عليه السلام مولياً في الجنة، وآنذاك قد علقت برأسه شجرة كانت من الجنة. وعلى التفسير الذي جاء به ابن كثير قال أنَّه" وبعد ذلك نادى الله تعالى سيدنا آدم عليه السلام وقال له": يا آدم أمني تفر؟، قال سيدنا آدم: لا، ولكني استحييك يا رب، قال الله تعالى رداً عليه: أما كان لك فيما منحتك من الجنة وأبحتك منها مندوحة عما حرمت عليك؟ قال سيدنا آدم: بلى يا رب، ولكن وعزتك ما حسبت أنَّ أحداً يحلف بك كاذباً، فردَّ الله عليه وقال له: فبعزتي لأهبطنك إلى الأرض؛ أي لأنزلك إلى الأرض من الجنة بسبب تلك الفعلة، حيث أنَّ الجنة التي يتواجد بها كل ما تشتهي الأنفس والتي كان فيها كل من سيدنا آدم وزوجته سوف ينقلهما الله تعالى وينزلهما من الجنة إلى الأرض التي لا يوجد بها لا رغد من طعام وشراب.
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) القول في تأويل قوله: قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قال أبو جعفر: وهذا خبرٌ من الله جل ثناؤه عن آدم وحواء فيما أجاباه به, واعترافِهما على أنفسهما بالذنب, ومسألتهما إياه المغفرة منه والرحمة, خلاف جواب اللعين إبليس إياه. ومعنى قوله: (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا) ، قال: آدم وحواء لربهما: يا ربنا، فعلنا بأنفسنا من الإساءة إليها بمعصيتك وخلاف أمرك، (1) وبطاعتنا عدوَّنا وعدوَّك, فيما لم يكن لنا أن نطيعه فيه، من أكل الشجرة التي نهيتنا عن أكلها = (وإن لم تغفر لنا) ، يقول: وإن أنت لم تستر علينا ذنبنا فتغطيه علينا، وتترك فضيحتنا به بعقوبتك إيانا عليه (2) = " وترحمنا " ، بتعطفك علينا, وتركك أخذنا به (3) = (لنكونن من الخاسرين) ، يعني: لنكونن من الهالكين. * * * وقد بيَّنا معنى " الخاسر " فيما مضى بشواهده، والرواية فيه، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (4) * * * 14411- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر, عن قتادة قال: قال آدم عليه السلام: يا رب, أرأيتَ إن تبتُ واستغفرتك؟ قال: إذًا أدخلك الجنة.
ربَّنَا ظلمنا أنفسَنا، وإن لم تغفرْ لنا وترحمْنا لنكونَنَّ من الخاسرين. - YouTube
fofo1651 عقيدتي 141. 5K views 4. 7K Likes, 133 Comments. TikTok video from عقيدتي (@fofo1651): "#اكسبلور #اكسبلور_تيك_توك #اكسبلورexplore #ترند #ترند_تيك_توك #ترند_جديد #الذكر #الأذكار #لا_إله_إلا_الله #صالح_السحيمي #المسجد_النبوي". فضل قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ١٠٠مرة. الصوت الأصلي.
فضل لا اله الا الله وحده لاشريك له لحافظون
ولمّا كان ملك الله تعالى ليس كملك البشر الّذي يعتريه النّقص والقصور، أو الظّلم والجور، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
- ( وَلَهُ الحَمْدُ): يُحمَد على تمام ملكه، وعلى عدله في ملكه، فهو ليس كملوك الدّنيا يسري عليهم الظّلم والجور، ولو أراد أن يعطي من منع، ويمنع من أعطى لفعل؛ فـ:
- ( هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ): فأثبت هذا الذّكرُ لله تعالى: وحدانيّتَه في ألوهيّتِه، ونفيَها عمّا سواه، وتمامَ الملك، والقدرة، الّذَينِ يدلاّن على تمام الغنى والعدل والحكمة. - ( فِي يَوْمٍ): اليوم يُطلق في لغة العرب ويُراد به ثلاثة معانٍ، نذكرها من الأوسع إلى الأضيق:
الأوّل: مطلق الزّمن، كقوله تعالى:{ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التّوبة من:25] ، ومنه قول العرب: يوم بعاث، ونحو ذلك. الثّاني: اليوم الّذي يشمل اللّيل والنّهار، كقوله تعالى:{ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ} [آل عمران من:41] ، بدليل قوله في آية أخرى:{ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} [مريم من:10] ، ومنه وقوله سبحانه: { فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ} [هود من:65].
- ( وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ): { وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، ( وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ). - ( وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا): أي: حمايةً ومانعا كالحصن الحصين والدّرع المتين ( مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ): فدلّ على أنّ هذا الذّكرَ من أذكار الصّباح ، خلافا لما بوّب به المصنّف رحمه الله. ولكن، هو أيضا من أذكار المساء ، لأمور ثلاثة:
الأوّل: رواية: (( مِائَةً إِذَا أَصْبَحَ ، وَمِائَةً إِذَا أَمْسَى))، وقد ذكرناها قبل قليل. فضل لا اله الا الله وحده لاشريك له مخرجا. الثّاني: يُفهَم من قوله: (( وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ)) أنّ اللّيل أولى بأن يكون محلاّ لهذا الذّكر؛ لأنّ الشّياطين يكثر أذاها باللّيل أكثر من النّهار. الثّالث: ما رواه أبو داود وابن ماجه بسند صحيح عن أَبِي عَيَّاشٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قالَ:
(( مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ:" لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " كَانَ لَهُ عِدْلَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ عليه السّلام ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنْ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ)).