تفسير جزء عم للأطفال سورة النازعات أحبابنا القراء نقدم لكم اليوم تفسير جزء عم للأطفال ونقدم لكم اليوم تفسير سورة النازعات. مقدمة بدأت هذه السورة الكريمة بقسم من الله جل وعلا بملائكته الكرام الذين ينزعون أرواح الكافرين نزعا مؤلما وبالملائكة الذين ينزعون أرواح المؤمنين برفق ورحمة وسهولة. ويوضح ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "إن العيد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة بيض الوجوه، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، ويقول: أيتها النفس الطيبة المطمئنة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، فتخرج روحه تسيل كما تسيل القطرة من في (فم) السقاء. تفسير سوره النازعات للاطفال مكتوبه. وإن العبد الكافر أو الفاجر إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب، فتفرق الروح في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود (حديدة يشوى عليها اللحم)، الكثير الشعب من الصوف المبلول، فتقطع معها العروق والعصب". ثم أقسم الله بملائكته الكرام السابقين، والمدبرين لأمور الخلائق، والسابحين في الكون، فالقسم بخمسة أصناف من الملائكة مما يؤكد أهمية القسم عليه، وهو البعث والحساب فجواب القسم حذف، وتقديره لتبعثن أيها الناس، ولتحاسبن، وذلك يوم القيامة.
تفسير سوره النازعات للاطفال الحصري ورش
دلائل قدرة الله في سورة النازعات
تحدث الله في سورة النازعات حول البعث وتأكيد حدوثة بالدلائل والقرائن الكثيرة، وبيّن لنا الله فيها كيفية الحساب وأكد لنا وجوده، وتشمل السورة آيات تدل على قدرة الله عز وجل وعظمته، وعن مَصير المؤمنين الموحدين بالله تعالي، وعن مصير المكذبين والمنافقين، فلقد أقسم الله عز وجل علي كل ما سبق في سورة النازعات. بدأت سورة النازعات بقسم من الله عز وجل حيث قال (والنازعات غرقا) وبعد القسم تناولت السورة كيفية قبض الملائكة لأرواح الناس (المؤمنين والكفار) حيث أن كيفية قبض أرواح المؤمنين تختلف عن كيفية قبض أرواح الكافرين، وكل فئة منهم لها حساب مختلف عن حساب الفئة الأخرى كالآتي:
كيفية قبض الملائكة لأرواح الكفار
بدأت السورة بقوله سبحانه تعالي (والنازعات غرقا)، والمراد بالنازعات هنا الملائكة المختصة بقبض ونزع أرواح الكافرين والمنافقين، ويتم نزع روحهم بشكل عنيف وقوي جزاء لكفرهم ونفاقهم في الدنيا، وعدم إيمانهم بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله ويوم الحساب. حيث تناولت بداية السورة قسم بمشهد عظيم وقوي مخيف للكافرين والمنافقين، يحذرهم ويدعوهم للإيمان بالله عز وجل والخضوع والامتثال لأوامره وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم.
وصف حال المشركين عند البعث
بعد القسم على إثبات البعث يصف الله -عزّ وجلّ- حال المشركين يوم القيامة، وفيما يأتي تفسير الآيات التي وصفتهم وبيّنت حالهم: [٧]
قوله -تعالى-: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} [٨] وهذا يكون في النفخة الأولى من أهوال يوم القيامة حيث تتحرّك الأرض بشدّة فيموت كلّ من عليها. قوله -تعالى-: {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} [٩] ثمّ تتبعها نفخةٌ ثانية؛ وهي التي يقوم بعدها جميع الخلائق للحساب، وقيل إنّ المقصود بالرادفة؛ السماء لأنّها تتبع الأرض بالتخريب في الآخرة حيث تنشق وتنتثر كواكبها ونجومها. قوله -تعالى-: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} [١٠] أي إنّ القلوب ستكون خائفة مضطربة في ذلك اليوم. تفسير سوره النازعات للاطفال تعليم. قوله -تعالى-: {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} [١١] وستكون الأبصار ذليلة لهول ما تراه. قوله -تعالى-: {يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} [١٢] أي إنّ الكفّار كانوا يستنكرون أنّهم سيُردّون إلى هذا اليوم وستعود أجسامهم كما كانت قبل أن تَبلى وتتحلّل عندما يُدفنون في الأرض، ومعنى الحافرة؛ أي بداية أمر الإنسان، أو أنّهم يتمنّون لو رُدّوا إلى قبورهم وماتوا، أو إلى الدنيا. قوله -تعالى-: {أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً} [١٣] أي إذا كنّا عظامًا بالية.
هذا وقد حمل بعض الحنفية المس في قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " من مس ذكره فليتوضأ" على الوضوء اللغوي، وهو غسل اليدين، فيندب له أن يغسل يديه من المس عند إرادة الصلاة، وكذلك لا ينتقض الوضوء لمس أي جزء من أجزاء بدنه. مس المرأة لفرجها:
المالكية: لا ينتقض بمس امرأة فرجها، ولو أدخلت فيه إصبعها ولو التذت. الحنابلة: ينتقض وضوء المرأة إذا مست قبلها. والشافعية مثلهم، وحجتهم ما أخرجه الإمام أحمد والبيهقى, عن عمروبن شعيب عن أبيه عن جده:"أيما رجل مس فرجه فليتوضا, وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ"
الحنفية: لا ينتقض الوضوء وقالوا: إذا مست المرأة قبلها، لا ينتقض الوضوء. و لكن المرأة إذا وضعت إصبعها أو قطنة ونحوها في قبلها، فإن خرج مبتلاً انتقض الوضوء وإلا فلا ؛ لأنها تكون بمنزلة دخول شيء في الباطن ثم خروجه. مس فرج المرأة:
المالكية:قالوا في مس فرج امرأة ، إنه لمس يجري عليه حكم الملامسة. الشافعية والحنابلة: مس فرج المرأة ناقض للوضوء. مس الدبر:
المالكية: لا ينتقض بمس حلقة الدبر، ولا بإدخال إصبعه فيها على الراجح، وإن كان حرامًا، وإذا كان بغير حاجة. الحنابلة والشافعية: حلقة الدبر لها حكم الفرج عندهم. ص63 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - لمس المرأة هل يبطل الوضوء - المكتبة الشاملة. الحنفية: مس حلقة الدبرلا ينقض الوضوء.
هل لمس الذكر ينقض الوضوء – نبض الخليج
لا، مع الدليل القانوني لذلك.
ص63 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - لمس المرأة هل يبطل الوضوء - المكتبة الشاملة
). ((المحلى)) (1/223). ، وروايةٌ عند الحنابلة ((المغني)) لابن قدامة (1/134)، ((الإنصاف)) للمرداوي (1/209). ، وبه قالت طائفةٌ مِن السَّلَف قال ابنُ المُنذِر: (هذا قَولُ مالك، والثوريِّ، وأصحاب الرأي، وهو قول قتادة). ((الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف)) (1/317). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ عن طَلْقِ بن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((خرجْنا وفدًا حتى قدِمْنا على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبايعْناه وصلَّينا معه، فلمَّا قضى الصَّلاةَ، جاء رجلٌ كأنَّه بدويٌّ، فقال: يا رسولَ الله ما ترى في رجُلٍ مسَّ ذَكَره في الصَّلاةِ؟ قال: وهل هو إلَّا مُضغةٌ منك، أو بَضعةٌ منك؟! هل لمس الذكر ينقض الوضوء – نبض الخليج. )) رواه أبو داود (182)، والنَّسائي (165)، وأحمد (4/23) (16338)، وابن حبان (3/403) (1120). قال ابنُ المديني كما في ((شرح معاني الآثار)) للطحاوي (1/76): أحسن من حديث بُسْرَة، وصحَّحه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/76)، وابن حزم في ((المحلى)) (1/238)، وحسَّنه ابن القطَّان في ((بيان الوهم والإيهام)) (4/144)، وقال ابن حجر في ((فتح الباري)) (1/306): صحيح أو حسن، وقال محمد ابن عبدالهادي في ((تعليقة على العلل)) (83): حسن أو صحيح، وصححه الألباني في ((صحيح سنن النسائي)) (165).
ولأن اللمس ليس بحدث في نفسه ولا سببٍ لوجود الحدث غالباً فأشبه مس الرجل الرجل والمرأة المرأة، ولأن مس أحد الزوجين صاحبه مما يكثر وجوده؛ فلو جعل حدثاً لوقع الناس في الحرج. وأما آية: ﴿أَوْلامَسْتُمُ النِّسَاءَ﴾ [النساء 34] فقد نُقل عن ابن عباس رضي الله عنه أن المراد من اللمس: هو الجماع، وهو ترجمان القرآن. ولأن الوجوب من الشرع، ولم يرد بهذا شرع، ولا هو في معنى ما ورد الشرع به(5). وذهب الشافعية والإمام أحمد في رواية إلى أن لمس النساء بلا حائل ينقض الوضوء بكل حال، سواء كان لشهوة أو لغير شهوة؛ لقوله تعالى: ﴿ أَوْلامَسْتُمُ النِّسَاءَ ﴾[النساء 34] وحقيقة اللمس ملاقاة البشرتين، قال الله تعالى مخبراً عن الجن أنهم قالوا: ﴿َ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ ﴾ [الجن 8] وقال الشاعر: «لَمَسْتُ بكَفِّي كَفّه ابْتَغِي الغِنَى» وقرأها ابن مسعود رضي الله عنه: ﴿أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ﴾ سورة النساء 34. وقال الإمام الشافعي في مسنده: أخبرنا مالك عن بن شهاب عن سالم عن أبيه قال: « قبلة الرجل امرأته أو جسها بيده من الملامسة، فمن قبّل امرأته أو جسها بيده فعليه الوضوء »(7). وذهب المالكية والإمام أحمد في المشهور عنه إلى أن اللمس إن كان لشهوة نقض وإلا فلا.