ولا تلق بيدك إلى التهلكة. وقال حماد بن سلمة ، عن داود ، عن الشعبي ، عن الضحاك بن أبي جبيرة قال: كانت الأنصار يتصدقون وينفقون من أموالهم ، فأصابتهم سنة ، فأمسكوا عن النفقة في سبيل الله فنزلت: ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وقال الحسن البصري: ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) قال: هو البخل. وقال سماك بن حرب ، عن النعمان بن بشير في قوله: ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) أن يذنب الرجل الذنب ، فيقول: لا يغفر لي ، فأنزل الله: ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) رواه ابن مردويه. وقال ابن أبي حاتم: وروي عن عبيدة السلماني ، والحسن ، وابن سيرين ، وأبي قلابة نحو ذلك. يعني: نحو قول النعمان بن بشير: إنها في الرجل يذنب الذنب فيعتقد أنه لا يغفر له ، فيلقي بيده إلى التهلكة ، أي: يستكثر من الذنوب فيهلك. ولهذا روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: التهلكة: عذاب الله. وقال ابن أبي حاتم وابن جرير جميعا: حدثنا يونس ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني أبو صخر ، عن القرظي: أنه كان يقول في هذه الآية: ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) قال: كان القوم في سبيل الله ، فيتزود الرجل. تفسير: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة....). فكان أفضل زادا من الآخر ، أنفق البائس من زاده ، حتى لا يبقى من زاده شيء ، أحب أن يواسي صاحبه ، فأنزل الله: ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).
قال تعالى (( ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة )) - Youtube
وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) قال البخاري: حدثنا إسحاق ، أخبرنا النضر ، أخبرنا شعبة عن سليمان قال: سمعت أبا وائل ، عن حذيفة: ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) قال: نزلت في النفقة. ورواه ابن أبي حاتم ، عن الحسن بن محمد بن الصباح ، عن أبي معاوية عن الأعمش ، به مثله. الشيخ محمد بن صالح العثيمين-تفسير القرآن الكريم-46b-1. قال: وروي عن ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وعطاء ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، والسدي ، ومقاتل بن حيان ، نحو ذلك. وقال الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أسلم أبي عمران قال: حمل رجل من المهاجرين بالقسطنطينية على صف العدو حتى خرقه ، ومعنا أبو أيوب الأنصاري ، فقال ناس: ألقى بيده إلى التهلكة. فقال أبو أيوب: نحن أعلم بهذه الآية ، إنما نزلت فينا ، صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدنا معه المشاهد ونصرناه ، فلما فشا الإسلام وظهر ، اجتمعنا معشر الأنصار نجيا ، فقلنا: قد أكرمنا الله بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونصره ، حتى فشا الإسلام وكثر أهله ، وكنا قد آثرناه على الأهلين والأموال والأولاد ، وقد وضعت الحرب أوزارها ، فنرجع إلى أهلينا وأولادنا فنقيم فيهما.
تفسير قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾
وفي مسند الإمام أحمد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ". والأحاديث في هذا الباب كثيرة. ألا يتفكر هؤلاء الشباب في المآلات والمصير؟! قال تعالى (( ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة )) - YouTube. ألا يتأمل هؤلاء الشباب في العواقب التي تؤدي إليها تلك المخاطرات؟! ألا يتأمل هؤلاء الشباب في وقوفهم بين يدي الله -تبارك وتعالى-، وأول ما يسأل فيه العباد يوم القيامة من الحقوق، حقوق الناس، الدماء؟! ألا يتقون الله -تبارك وتعالى- ويذكرون نعمته -جل في علاه- عليهم أن يسَّر لهم هذه الوسيلة تنقلهم من مكان إلى مكان، تتحقق بها مصالحهم وحاجاتهم؛ فيُحيلونها إلى أداةٍ خطيرة مهلكة تهلك أنفسهم وأنفس الآخرين؟! إن الواجب على هؤلاء الشباب أن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبهم الله، وأن يزِنوا أعمالهم قبل أن يقفوا بين يديه -جل في علاه-، " حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَزِنُوهَا قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا، فَإِنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلاَ حِسَابَ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلاَ عَمَلٌ ". أسأل الله -جل في علاه- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح شباب المسلمين، وأن يردَّهم إليه ردًا جميلاً، وأن يعيذنا وإياهم والمسلمين من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يهدينا جميعًا إليه صراطًا مستقيمًا.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين-تفسير القرآن الكريم-46B-1
فقال القاسم بن مخيمرة، والقاسم بن محمد، وعبد الملك من علمائنا: لا بأس أن يحمل الرجل وحده على الجيش العظيم إذا كان فيه قوة وكان لله بنية خالصة، فإن لم تكن فيه قوة فذلك من التهلكة. وقيل: إذا طلب الشهادة وخلصت النية فليحمل؛ لأن مقصده واحد منهم، وذلك بين في قوله تعالى: ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله. والصحيح عندي جوازه؛ لأن فيه أربعة أوجه: الأول: طلب الشهادة. الثاني: وجود النكاية. الثالث: تجرئة المسلمين عليهم. الرابع: ضعف نفوسهم ليروا أن هذا صنع واحد، فما ظنك بالجميع. انتهـى. وبناء عليه يعلم أن الآية تحض على الجهاد والانفاق فيه، ويدخل في عمومها منع المخاطرة بالنفس فيما يوقعها في الهلاك إلا ما استثناه أهل العلم من المخاطرة في الجهاد التي تحصل بها نكاية في العدو أو كلمة الحق عند السلطان الجائر؛ لما في ذلك من النفع العظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر. رواه أبو داود والترمذي من حديث أبي سعيد الخدري. وقال: سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله. رواه الحاكم والضياء وصححه الألباني في صحيح الجامع. وقال عبادة بن الصامت: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم.
تفسير: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة....)
اللهم وعليك بأعداء الدين؛ فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك اللهم من شرورهم. اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكّها أنت خير من زكاها، أنت وليُّها ومولاها. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير، والموت راحةً لنا من كل شر. اللهم اغفر لنا ذنبنا كله؛ دقَّه وجلَّه، أوله وآخره، علانيته وسره. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. ربنا إنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. عباد الله: اذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ( وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت:45].
كما دعا المسلمين إلى "أن يمسكوا عن الأضاحي وإن أمكنهم فوّضوا الجمعيات الخيرية حتى تقوم بهذا الأمر خارج البلاد حيث لا يوجد هناك حجر فذلك خير. " وإن أمكنهم أيضًا أن يتصدقوا على الفقراء والمساكين إن تعسرت عليهم الأضحية فذلك خير، والله يتقبل منهم، فالله لا يُكلّفهم ما لا يطيقون. واختمم مفتي السلطنة بأن هذه جوانب يجب على الناس أن يراعوها وأن يتعاونوا على تفادي الخطورة وعليهم الوقاية من الأمراض والأخطار وصرف هذا الوباء والبلاء بالدعاء، والتضرع إلى الله والتوبة النصوح ومحاسبة النفس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتصدي للمنكرات. سلطنة عُمان تمنع حركة الأفراد والمركبات خلال العيد
هذا وأصدرت اللجنة العُليا المكلفة بحث آلية التعامل مع تطوُّرات جائحة كورونا في سلطنة عُمان أمس، الجمعة، القرارات الآتية:
تمديد فترة الإغلاق للأنشطة التجارية ومنع الحركة للأفراد والمركبات طوال اليوم خلال أيام عيد الأضحى المبارك لتنتهي في الساعة الرابعة من صباح السبت الموافق 24 يوليو/ تموز الجاري. رفع جمهورية سنغافورة وبروناي دار السلام من قائمة الدول التي يحظر على القادمين منها دخول أراضي السلطنة على أن يسري هذا القرار ابتداء من الساعة الخامسة عصر يوم الاثنين الموافق 19 يوليو/ تموز الجاري.
قصاص عبدالله فندي الشمري - YouTube
عبدالله فندي الشمري قصص
السجين عبدالله فندي الشمري شيلة بصوت سلطان العنزي - YouTube
عبدالله فندي الشمري يوتيوب
كتابة: - تاريخ الكتابة: 10 فبراير 2013 9:13 م - آخر تحديث: 3 سبتمبر 2020, 20:31
تحديث للموضوع عن صور وقصة عبدالله فندي الشمري حيث نضع بين يديكم القصه من موقع سبق واضافة الصور للمرة الثانية بسبب ازالة الصور الاولى.
عبدالله فندي الشمري إلى الفيحاء
انتهى كلام الشيخ العلامة رحمه الله. وبعد إطلاعي مؤخراً على كتاب ((سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب)) للشيخ الفاضل أبي الفوز محمد أمين البغدادي فقد ذكر في (الباب السابع) من كتابه في ذكر القبائل الغير منسوبة ذكر منهم قبيلة شمر وقال:
{{شمر بطن من العرب مساكنهم جبلا طيء أجا وسلمى بجوار لام. ذكرهم الحمداني ولم ينسبهم في قبيلة}}. أنتهى كلام الشيخ الفاضل
07-02-2013, 06:16 AM
المشاركه # 24
[quote=الشيخ عويطه;20447373]صلى الله عليه وسلم
حتى لو كنت بتكريت والا بأي مكان نفس الوضع نظل جبال شامخه
اما الميت لايجوز الا الترحم عليه
انا لم اتفووه بشي من عندي اسأل جدك او اباك عن لقبكم قبل 10 سنين قريب جدا حتى بكتب دولة ال سعود كنتم تعرفووون بهتيم
ما المزعل فيها
الحقيقه مره لكن لازم تقبلها[/quo
بن سعود حشركم بالجبل تقصد
وعن تلقي أبناء الفقيد لخبر قصاص والدهم، قال الشمري إن: "الفقيد أثناء خروجه من السجن إلى ساحة القصاص، طمأن أبناءه بأنه خارج للمستشفى وسيعود بعد العلاج، ليقينه – رحمه الله – بمتابعة أبنائه لوضعه ذلك اليوم، وليطمئنهم حتى يعرفوا من عقلاء قومه خبر قصاصه، إلا أن أحد زملاء أحمد –هداه الله – اتصل به فور تنفيذ حكم القصاص، مخبراً إياه بأنه تم تنفيذ الحكم بوالده؛ مما حدا بنقل أحمد للمستشفى بعد تعرضه لحالة إغماء". وأضاف الشمري: "كنا قد خططنا لإخبار أحمد وأشقائه تدريجياً بخبر تنفيذ حكم القصاص بوالدهم بطريقة أفضل، إلا أن الله شاء أن يخبرهم زميل أحمد بطريقة أخرى"، وتابع "لقد تلقت زوجة الفقيد وبناته خبر تنفيذ الحكم بكل صبر وثبات". وأشار الشمري إلى أن "الفقيد كان منذ يومين وحتى قبل تنفيذ حكم القصاص به بساعة، يتدخل في محاولة إعتاق رقبة سجين آخر محكوم عليه بالقصاص داخل سجن حائل العام، وكان يُذِّكر من له الحق بأن يتنازل لوجه الله، موضحاً له أنه – أي عبدالله – لا يدري هل سيبقى أو ينفذ به القصاص الذي ينتظره ورفيقه في السجن". وذكر خال أبناء الفقيد أنه كان موجوداً أثناء التنفيذ في الساحة، مشيراً إلى أن عبدالله نزل إلى الساحة بقوة جأش عظيمة، ودون خوف يُذكر، كما أنه أثناء الاستعداد للحظة تنفيذ القصاص لم يصب بالانهيار الذي عادة ما ينتاب من يُنفذ بهم أحكام القصاص قبل التنفيذ.
وأشار إلى أن الشمري فقد والديه وهو داخل سجن حائل الذي قضى فيه 30 عاماً، وإلى أنه تمّ تأجيل تنفيذ القصاص منه أكثر من 16 مرة، وأن السجناء الذين أمّهم في صلاة الفجر عاشوا في السجن ساعات عصيبة خلال الليلة التي سبقت تنفيذ القصاص، ورفضوا تناول الطعام، وشوهد كثيرون منهم يجهشون بالبكاء. وأضاف أن الفقيد قابل رجال الأمن من سجّانيه وبقية المساجين بنفسية جيدة، ولم يبدُ مضطرباً أو متوتراً، بل شوهد يقوم بتهدئة سجناء آخرين ممن أجهشوا بالبكاء حزناً على قرب موعد قصاصه، وأن أطباء السجن جميعهم رفضوا مرافقة الشمري لساحة القصاص، بحجة عدم رغبتهم في مشاهدة لحظة قصاصه، ما دعا إدارة السجن إلى الاستعانة بطبيب من مستشفى الملك خالد العام. وأوضح مصدر أمني مطلع في حائل لـ"الحياة" أمس أن شرطة منطقة حائل أوقفت أشقاء السجين الشمري اليوم احترازياً، وأن موعد تنفيذ القصاص كان من المفترض أن يكون الساعة الـ10 صباحاً، لكن تأخّر وصول "السيّاف" إلى مدينة حائل برحلة جوية أجّل الموعد إلى الساعة الثانية بعد الظهر. وقال فواز أخو الشمري لـ"الحياة": "تمّ منعنا من حضور القصاص، وجميعنا اجتمعنا في المنزل تحت حراسة أمنية مشددة مكونة من ست دوريات من الأمن الجنائي، ولم يسمحوا لنا بالخروج، خوفاً من أيّ طارئ، ولا نملك إلا الدعاء، أن يهون الله علينا، ولم نسمع أن هناك عفواً من أهل القتيل، ولم نخرج من المنزل إلا لتسلّم جثمانه وغسله والصلاة عليه".