لا تحقرن من المعروف شيئا - YouTube
- لا تحقرن من المعروف شيئا - ملتقى الشفاء الإسلامي
- شرح وترجمة حديث: تسحروا؛ فإن في السحور بركة - موسوعة الأحاديث النبوية
- تسحروا فإن السحور بركة
- شرح حديث (تسحروا فإن في السَّحُورِ بركة) - موضوع
- حديث ومعنى (19): "تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السُّحُورِ بَركَةً" | مصراوى
لا تحقرن من المعروف شيئا - ملتقى الشفاء الإسلامي
وكانت إجابته لي صادمة حيث قال لي: "وما الذي فعلته لك يا أخي؟! ، لقد أخذت سيارتي ولكنك تركت لي سيارتك، والآن أرجعتها لي، أما عن بقائي بالمحطة فقد تناولت طعامي وأديت فروضي ونغمت بنوم هادئ، فلا عليك إذاً"
أبى أن يطلب مني أي شيء، ولكني استطعت أن أحصل على رقم هاتفه، وأعطيته رقم هاتفي، ونسيت الأمر بيني وبين نفسي حتى جاء اليوم الذي كنا فيه بمجلس ذكر ونذكر المواقف وصنائع المعروف التي حدثت معنا، ذكرت الموقف الذي فعله معي وأنه لو كان أخي من أبي وأمي لتردد في فعل ما فعله معي. تذكرته حينها واتصلت عليه لأطمئن عليه وعلى أحواله، ولكن ردت زوجته على هاتفه، وعندما سألتها عنه قالت: "لقد سُجن أهذا ما كنتم تريدونه، إن كان لك أموال عليه فاذهب وخذها منه بالسجن"! لا تحقرن من المعروف شيئا english. فسألتها: "ولماذا سجن؟! " فقالت لي: "في الآونة الأخيرة زادت الاتصالات عليه وفجأة وجدتهم يأخذونه للسجن". فسألتها: "وهو في أي سجن"، فأعطتني اسم السجن، أيقنت حينها في صميمي أنه آن الآن موعد رد الدين، وبصباح اليوم التالي باكرا أخذت مائة ألف ريال سعودي كنت قد جهزتها وذهبت للسجن. وهناك طلبت منهم أن يسددوا له الدين ويطلقوا سراحه، وألا يخبروه شيئا عن هويتي، وأن الفاعل فاعل خير وحسب.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 29/5/2016 ميلادي - 22/8/1437 هجري
الزيارات: 190139
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تحقِرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْقٍ))؛ رواه مسلم [1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: المعروف: هو ما عرف بالشرع أنه من الخير؛ فيدخل في عموم هذا الحديث ما لا يحصى من الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم أن يحرص على فعلها بنفسه، أو الإعانة على فعلها بنفسه أو بماله أو برأيه أو بولده أو بخادمه أو بغير ذلك من الوسائل؛ إذ كل ذلك من المعروف الذي يشمله هذا الحديث. الفائدة الثانية: ينهى الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم عن التقليل من شأن المعروف، أيًّا كان مقداره؛ فإن الله تعالى يحب المعروف كله قليله وكثيره؛ فلذلك ينبغي للمسلم أن يحرص على فعل المعروف بجميع أنواعه ولا يحتقر منه شيئًا، فلربما كانت نجاته في عمل يسير؛ فعن عدي بن حاتم رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة))؛ متفق عليه [2].
28 ربيع الثاني 1435 ( 01-03-2014)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هذه السنة العظيمة، والرخصة الكريمة، تركها بعض المسلمين، وأخل بها بعض الصائمين، فبعض الناس يؤخر العَشَاء مستغنياً به عن السحور، والبعض يقدِّم السحور، فكلا الفريقين مجانب للصواب وتارك للسنة. لقد أمرنا رسولنا - صلى الله عليه وسلم - بالسحور فقال: " تسحروا فإن في السحور بركة "، وعدَّ أكلة السحر هي الفاصل بين صيام أهل الإسلام وصيام أهل الكتاب، فقال: " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ". حديث ومعنى (19): "تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السُّحُورِ بَركَةً" | مصراوى. وأمر أمته بتأخيره، فقال: " لا يزال الناس بخير ما عجِّلوا الفطر وأخروا السحور "، وبيَّن لنا وقت السحور، فعن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: "تسحرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قمنا إلى الصلاة قيل: كم كان بينهما؟ قال: قدر خمسين آية". وعن أبي عطية قال: "دخلت أنا ومسروق على عائشة - رضي الله عنها -، فقال لها مسروق: رجلان من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، كلاهما لا يألو عن الخير، أحدهما يعجل المغرب والإفطار، والآخر يؤجل المغرب والإفطار؟ فقالت: من يعجل المغـرب والإفطـار؟ قـال: عبد الله يعني ابن مسعود فقالت: هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع".
شرح وترجمة حديث: تسحروا؛ فإن في السحور بركة - موسوعة الأحاديث النبوية
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «تَسَحَّرُوا؛ فإن في السَّحُورِ بَركة». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح
يأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالتَّسَحُّرِ، الذي هو الأكل والشرب وقت السحر، استعدادًا للصيام، ويذكر الحكمة الإلهية فيه، وهى حلول البركة، والبركة تشمل منافع الدنيا والآخرة. فمن بركة السَّحُورِ، ما يحصل به من الإعانة على طاعة الله -تعالى- في النهار. ومن بركة السَّحُورِ أن الصائم إذا تسحر لا يمل إعادة الصيام، خلافا لمن لم يتسحر، فإنه يجد حرجا ومشقة يثقلان عليه العودة إليه. ومن بركة السَّحُورِ، الثواب الحاصل من متابعة الرسول -عليه الصلاة والسلام-، ومخالفة أهل الكتاب. ومن بركته إذا قام للسحور ربما صلى وربما تصدق على بعض المحاويج الذين يعلمهم، بل وربما قرأ شيئاً من القرآن. تسحروا فإن السحور بركة. ومن بركة السَّحُورِ، أنه عبادة، إذا نوي به الاستعانة على طاعة الله -تعالى-، والمتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولله في شرعه حكم وأسرار. ومن أعظم الفوائد فيه الاستيقاظ لصلاة الفجر ولهذا أمر بتأخير السَّحُورِ حتى لا ينام بعده فتفوت عليه صلاة الفجر بخلاف من لم يتسحر، وهذا مشاهد، فإن عدد المصلين في صلاة الصبح مع الجماعة في رمضان أكثر من غيره من أجل السَّحُورِ.
تسحروا فإن السحور بركة
2- ومن بركة السحور مدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع ، فالمتسحر طيب النفس حسن المعاملة. 3- ومن بركة السحور أنه تحصل بسببه الرغبة في الازدياد من الصيام لخفة المشقة فيه على المتسحر ، فيرغب في الصيام ولا يتضايق منه. 4- ومن بركة السحور إتباع السنة ، فإن المتسحر إذا نوى بسحوره امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بفعله كان سحوره عبادة ، يحصل له به أجر من هذه الجهة وإذا نوى الصائم بأكله وشربه تقوية بدنه على الصيام والقيام كان مثاباً على ذلك. 5- ومن بركة السحور أن الإنسان يقوم آخر الليل للذكر والدعاء والصلاة وذلك مظنة الإجابة ووقت صلاة الله والملائكة على المتسحرين لحديث أبي سعيد رضي الله عنه الآتي قريباً. 6- ومن بركة السحور أن فيه مخالفة لأهل الكتاب والمسلم مطلوب منه البعد عن التشبه بهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل اكتاب أكلة السحور ". شرح حديث (تسحروا فإن في السَّحُورِ بركة) - موضوع. 7- ومن بركة السحور صلاة الفجر مع الجماعة ، وفي وقتها الفاضل ، ولذا تجد أن المصلين في صلاة الفجر في رمضان أكثر منهم في غيره من الشهور ، لأنهم قاموا من أجل السحور. فينبغي للصائم أن يحرص على السحور ولا يتركه لغلبة النوم أو غيره وعليه أن يكون سهلاً ليناً عند إيقاظه للسحور ، طيب النفس ، مسروراً بامتثال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصاً على الخير والبركة ؛ ذلك لأن نبينا صلى الله عليه وسلم أكد السحور ، فأمر به وبين أنه شعار صيام المسلمين والفارق بين صيامهم وصيام أهل الكتاب ونهى عن تركه.
شرح حديث (تسحروا فإن في السَّحُورِ بركة) - موضوع
مرحباً بالضيف
حديث ومعنى (19): &Quot;تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السُّحُورِ بَركَةً&Quot; | مصراوى
أخرجه النسائي في سننه، كتاب الطهارة، باب ترك الوضوء مما غيرت النار، برقم (183)، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، برقم (3480). أخرجه مسلم، كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر، برقم (1096). أخرجه أحمد في مسنده، برقم (11086)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم (3679).
- أن تناول السحور يتضمن الاستيقاظ فإذا استيقظ في هذا الوقت المبارك من الليل الذي يستجيب الله تعالى فيه الدعاء ويقضي فيه الحاجات ويغفر فيه الذنوب والذلات فإنه يغتنم هذه الفرصة في ذكر الله والدعاء والاستغفار بل ربما توضأ وصلَّى ركعتين أو أكثر يقوم بهما الليل ثم يجلس بعد ذلك يستغفر الله تعالى حتى مطلع الفجر ليكون بذلك من أهل قول الله تعالى: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18]. - ومن بركته السحور أنه امتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتنفيذٌ لهديه وقد جاء الأمر في القرآن الكريم مؤكدًا ذلك فقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31]. - ومن بركته أيضًا أنه يميِّز شريعة المسلمين عن غيرهم فإن غير المسلمين لا يتسحرُّون وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِكُمْ وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ» رواه مسلم، فقد كان الطعام والشراب والجماع حراماً على بني إسرائيل ليلة صيامهم بعد النوم، وكذا كان الحكم في بدء الإسلام، ثم أذن الله بهذه الأشياء ما لم يطلع الصبح.