⇧
موضوعات متعلقة
تقارير ومتابعات الأعلى قراءة آخر موضوعات
ما هي فتنة المحيا و الممات؟
والحور بعد الكَون أو بعد الكور كما في بعض الروايات ، هو انقلاب الرجل على عقيبه. وهو الرجوع من الايمان إلى الكفر ، أو من الطاعة إلى المعصية. كما قال الإمام النووي. وكان ابن أبي مليكة يقول: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا ، أو نفتن عن ديننا. رواه البخاري ومسلم. ما هي فتنة المحيا و الممات؟. وكان سلف هذه الأمة يخافون على أنفسهم من فتنة المحيا ومن فتنة الممات قال أبو هريرة رضي الله عنه: وما يؤمنني وإبليس حي ؟! وقال جبير بن نفير: دخلت على أبي الدرداء منزله بحمص فإذا هو قائم يصلي في مسجده ، فلما جلس يتشهد جعل يتعوذ بالله من النفاق ، فلما انصرف ، قلت: غفر الله لك يا أبا الدرداء! ما أنت والنفاق ؟ قال: اللهم غفرا - ثلاثا - من يأمن البلاء ؟ من يأمن البلاء ؟ والله إن الرجل ليفتتن في ساعة فينقلب عن دينه. وقد ورد أن الشيطان تمثّل لبعض الصالحين عند الموت قال صالح بن أحمد بن حنبل: لما حضرت أبي الوفاة فجلست عنده والخرقة بيدي أشد بها لحيته. قال: فجعل يغرق ثم يفيق ويفتح عينيه ويقول بيده هكذا: لا بعد. لا بعد. ففعل هذا مرة وثانية ، فلما كان في الثالثة قلت له: يا أبتِ إيش هذا الذي لهجت به في هذا الوقت ؟ فقال: يا بني أما تدري ؟ قلت: لا.
ما هي فتنة المحيا والممات - شبكة همس الشوق
- اللهم إني أسألك حسن الصيام، وحسن الختام، ولا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار. اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر، وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها، أسألك أن تتقبل دعواتي، وأن تقضي حاجاتي، اللهم إن كانت هذه هي ليلة القدر فاقسم لي الخير فيها، واختم لي من فضائلك، اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء، وروحي مع الشهداء، يا أرحم الراحمين يا الله. - (اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي، وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ، وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ، وأسألُكَ الرِّضاءَ بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ، في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ، اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ).
ما الحكمة من الاستعاذة من فتنة المحيا والممات والمسيح الدجال؟
الحمد لله. ورد التعوذ من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال في عدة أحاديث منها:
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ
يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ
الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ
مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ
الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ . ما الحكمة من الاستعاذة من فتنة المحيا والممات والمسيح الدجال؟. فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا
تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ ؟ فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ
فَكَذَبَ ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ) رواه البخاري ( 832) ، ومسلم ( 589) .
و"فِتْنَة الْمَحْيَا": هي الفتن التي يلاقيها المسلم في حياته ، فقد يمتحن
الإنسان بدواعي المعصية ، أو البدعة ، أو حتى الكفر – نسأل الله تعالى أن ينجينا من
الفتن – وهذا الدواعي إما أن تكون من الشبهات ، أو الشهوات. وأما فِتْنَة الْمَمَاتِ:
فيمكن أن يكون المراد بها: ما يعرض للمسلم عند احتضاره ، وقرب مماته، فقد يعرض له
الشيطان في آخر لحظات حياته ، يحاول أن يضله ، فسميت فتنة الممات لقربها من الموت ،
وكذا فتنة عذاب القبر ؛ فالإنسان يفتن في قبره.
[٢]
حكم الميسِر
اتّفق الفقهاء على حرمة المَيْسر تحريماً قاطعاً؛ وذلك لورود الأدلة الصريحة في تحريمه، وهي كما يأتي: [٣]
قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). [٤]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (مَن لَعِبَ بالنَّرْدَشِيرِ، فَكَأنَّما صَبَغَ يَدَهُ في لَحْمِ خِنْزِيرٍ ودَمِهِ). [٥]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ حرَّم عليَّ -أو حرَّم-؛ الخمرَ، والميسِرَ، والكُوبةَ). [٦] الحكمة من تحريم الميسِر
لم تحرّم الشريعة الإسلامية أمراً ما أو فعلاً إلّا لحكمة عظيمة أرادها الله -سبحانه وتعالى- بهذا التحريم، ولم يُحرَّم الميسر إلّا لسبب عظيم وحكمة جليّة، وفيما يأتي بيان الحكمة من تحريم الميسر: [٧]
يُسبّب التعامل بالمَيْسر شيوع العداوة والبغضاء بين الناس، وقد جاءت الحكمة صريحة في قول الله -تعالى-: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ). [٨]
يُلهي التعامل بالميسر أو اللعب بالقمار عن ذكر الله -تعالى-، ويشغل المسلم عن صلاته وعن سائر الأمور النافعة له في دينه ودنياه، كما جاء في تتمة الآية الساابقة: (وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَل أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ).