يتذمر الدخيل من تسامح الدولة مع منتقديها، ويرى أنه السبب الذي أنتج هامش الحرية الحاصل، لكن الحقيقة أن ما أنتج هذا الهامش – مع ضعفه وهشاشته ومحاصرته المستمرة بالقوانين الصادرة من الدولة – هو الفضاء الافتراضي الذي صنعته وسائل التواصل الإجتماعي للمواطن، وغضبه المتزايد من واقعه، ولهذا بات قادراً على إيصال صوته بعيداً عن بروتوكولات الإعلام الرسمي الذي لا تسمح فيه الدولة بمثل هذا النقد بحكم قدرتها على السيطرة عليه بالكامل، وبدلاً من لوم الناس على تذمرهم يجب لوم أجهزة الدولة على تقصيرها. إن حديث تركي الدخيل عن تسامح الدولة مع منتقديها ينقضه حديثه عن إجبار "المناضلين من منازلهم" على إزالة شعار رابعة، فكيف تضع الدولة المتسامحة نفسها في مواجهة مع شعار في تويتر؟! تركي الدخيل: لو كان ربع ما ذكر في هذا الفيلم صحيحا عن الأمير بندر بن سلطان لوجب علينا أن نؤدي العرضة في شوارع واشنطن فخرا. ، وكيف يمكن وضع كلام الدخيل وشماتته بإزالة شعار رابعة في خانة غير عدم قدرة الدولة على التسامح مع التعاطف فضلاً عن الانتقاد؟!. ينتقد الدخيل استخدام هذه المنابر للتعبير، ويريد صنع نفاق اجتماعي تطغى فيه أصوات النخب وأصحاب المصالح الشخصية التي تجد ذاتها في التملق للسلطة، مباركاً الخوف الناتج عن القمع وكأن نتائجه هي ما يستحقه هؤلاء، بينما استجابتهم المكرهة لا تعني أنهم لا يستحقون أن يمتلكوا رأياً مخالفاً يعبرون عنه، فالقمع هو ما يُفترض أن ينقده صاحب كُل قلم "حر" لا أن يبارك نتائجه، ولا أعرف كيف ينتقد عدم ثباتهم على موقفهم في نشر أفكارهم وقناعاتهم ويسخر من خوفهم، في الوقت الذي يحدث فيه القمع لمجرد التعاطف فقط مع ضحايا سقطوا؟!!
- تركي الدخيل: لو كان ربع ما ذكر في هذا الفيلم صحيحا عن الأمير بندر بن سلطان لوجب علينا أن نؤدي العرضة في شوارع واشنطن فخرا
- من هو الاعلامي السعودي " تركي الدخيل " ... مدير قناة العربية | المرسال
تركي الدخيل: لو كان ربع ما ذكر في هذا الفيلم صحيحا عن الأمير بندر بن سلطان لوجب علينا أن نؤدي العرضة في شوارع واشنطن فخرا
كيف تضخمت ثروة الدخيل؟
توضح الوثائق المنشورة أن علاقات الدخيل بحكام الإمارات قبيل صعود الأمير الشاب محمد بن سلمان بهذه الصورة أحد أهم أسباب ثرائه المفاجئ، ولكن الأمر لم يسهم بالطبع في هذا الثراء السريع المفاجئ بالقدر الذي أحدثه اقترابه من ابن سلمان. حيث يذكر أن الدخيل كان يعمل رئيسًا للأبحاث والدراسات في مركز المسبار الإماراتي، وكانت تربطه حينها علاقات وثيقة مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ولكنه قال عن هذه العلاقة في مقابلة تليفزيونية: "أنا لا أعمل مستشارًا له ولكن لدي علاقات جيدة معه"، وذلك في مقابلة جرت خلال يناير 2014 مع قناة دي أم تي بمقرها في دبي. وأضاف الدخيل خلالها: "فضل محمد بن زايد عليّ كثيرٌ وهناك العديد من النعم التي كان يغدقها عليّ، ولكنني لست مستشارًا له". من هو الاعلامي السعودي " تركي الدخيل " ... مدير قناة العربية | المرسال. وعلى عكس المتوقع يُعتقد أن للدخيل دورًا كبيرًا في التقارب بين الرياض وأبوظبي على عدة أصعدة غير رسمية، حيث شهد عهد الملك سلمان في بداياته إطاحة بالمقربين من أبوظبي بتهمة التآمر مع ولي العهد محمد بن زايد ضد الملك سلمان لمنع انتقال السلطة إليه. ومع ذلك شرع الأمير محمد بن سلمان بعد ذلك في التقارب مع الإماراتيين، ولكن يعزى هذا التقارب إلى دور تركي الدخيل، مدير عام قناة العربية الإخبارية، وأحد المقربين من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وهو ما يفسر سر هذا الانتقال السريع في الثراء بأيادٍ إماراتية وسعودية.
من هو الاعلامي السعودي &Quot; تركي الدخيل &Quot; ... مدير قناة العربية | المرسال
قام تركي دخيل بتأسيس مجلة الإقلاع الإلكترونية التي فيما بعد تولى منصب رئيس التحرير بها. مؤلفات تركي دخيل
ينسب الى تركي دخيل العديد من المؤلفات كمثل " ذكريات سمين سابق ، سعوديون في أمريكا ، كنت في أفغانستان ، جوهرة في يد فحام ، الدنيا … امرأة! ، إنما نحن… جوقة العميان ، سلمان العودة من السجن إلى التنوير ، قال لي القصيبي ، كيف تربح المال بأقل مجهود ، كيف يفكر القذافي ". الجوائز التي حصل عليها تركي دخيل
حصل تركي دخيل على العديد من الجوائز كمثل:
– جائزة افضل برنامج حواري في عام 2010 على برنامج إضاءات منحته هذه الجزائزة مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون في البحرين. – تم اختيار تركي دخيل من قبل مجلة اريبيان بزنس ليكون واحد من ضمن أقوى 100 شخصيات عربية وكان ذلك في عام 2010. – تم اختيار تركي دخيل من قبل مجلة اريبيان بزنس ليكون واحد من ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة وكان ذلك في عام 2007. – في عام 2009 حصل تركي دخيل على جائزة اخري تكريما له على اسلوبه الحواري الرائع في برنامج إضاءات وكانت هذه الجائزة هي أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت. – في العام 2009 حصل تركي دخيل على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض.
ونقل الدخيل عن الأمير بندر قوله، ردا على سؤال عن كتاب الصحفي الأمريكي بوب ودورد حيث أكد أن السفير السعودي عرف بموعد غزو العراق قبل وزير الخارجية الأمريكي: "لو لم يكن للرئيس الأمريكي مصلحة في إبلاغي، ولم يكن لبلادي قيمة بالغة لديهم، لما أبلغوني". وأكد الدخيل إن الأمير بندر بن سلطان لم يكن شخصية عابرة في السياسية والدبلوماسية السعودية، مضيفا: "أتمنى للأمير النجم أمنية صادقة، وهي أن يكتب مذكراته الثرية، لتكون درسا للأجيال، وتوثيقا لتاريخ السعودية، وتأكيدا على نجاحات لم تتحقق فقط بسبب الثروة والنفط، بل بوجود قيادة مخلصة وذكية تعمل لتضع الوطن في العلياء… حيث يليق به! ". في منتصف العام ٢٠٠٥،بث المخرج الأميركي الشهير مايكل مور فيلما يقدم رؤيته عن أحداث سبتمبر،اسم الفيلم«فهرنهايت 9/11»،وخلاصته أن قيادة بندر بن سلطان،بفعل علاقاته النافذة،والمتشعبة في أروقة صناعة القرار بواشنطن،جعلت السعوديين يسيرون السياسيين الأميركيين،ويتحكمون بهم. #بندر_بن_سلطان 3
— #تركي_الدخيل (@TurkiAldakhil) September 12, 2019