الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية
ناشد فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، الجميع بالاستجابة لنداءات الله عزَّ وجلَّ المتكررة بالتوبة والإنابة له سبحانه، مشيرا إلى أنه رغم أن باب التوبة مفتوح فى كلِّ الأوقات، فإن مواسم الخير تأتى وكأنها دعوةٌ أخرى، تجدِّد الأملَ أمام العبد فى رحمة مولاه، وفى قبوله سبحانه لتوبة التائبين، فيشدِّد على أنه هو مَن يتقبَّل توبتهم. وأكد مفتى الجمهورية فى تصريحات اليوم: إنَّ العلماء حددوا أربعة شروط للتوبة هى الندم بالقلب، وترك المعصية فى الحال، والعزم على ألا يعود إلى مثلها، وأن يكون ذلك حياءً من الله تعالى، لا من غيره، فإذا اختلَّ شرط من هذه الشروط لم تصحَّ التوبة"، مضيفا أن هناك بعض العلماء أكدوا أن من شروط التوبة الاعترافَ بالذنب وكثرةَ الاستغفار. وقال مفتى الجمهورية، إن الذنب الذى تكون منه التوبة لا يخلو إمَّا أن يكون حقًّا لله، أو للآدميين، فإن كان حقًّا لله، كترك الصلاة مثلًا، فإن التوبة لا تصحُّ منه حتى يجتهد قدر طاقته فى قضاء ما فات منها، وهكذا إن كان ما ترك صومًا، أوتفريطًا فى الزكاة، وأمَّا إن كان الذنب من مظالم العباد فلا تصحُّ التوبة منه إلا بردِّه إلى صاحبه، إن كان قادرًا عليه، فإن لم يكن قادرًا فيجب أن يعزم على أدائه وقت القدرة عليه، وأن يكون ذلك فى أسرع وقت.
- ما الحكمة من بقاء باب التوبة مفتوحاً أمام العاصي - موضوع
ما الحكمة من بقاء باب التوبة مفتوحاً أمام العاصي - موضوع
وأكد مفتي الجمهورية -في تصريحات اليوم الاثنين- أنَّ العلماء حددوا أربعة شروط للتوبة هي: "الندم بالقلب، وترك المعصية في الحال، والعزم على ألا يعود إلى مثلها، وأن يكون ذلك حياءً من الله تعالى، لا من غيره، فإذا اختلَّ شرط من هذه الشروط لم تصحَّ التوبة"، وقد أضاف بعض العلماء أن من شروط التوبة الاعترافَ بالذنب وكثرةَ الاستغفار. وقال مفتي الجمهورية إن الذنب الذي تكون منه التوبة لا يخلو إمَّا أن يكون حقًّا لله، أو للآدميين، فإن كان حقًّا لله، كترك الصلاة مثلًا، فإن التوبة لا تصحُّ منه حتى يجتهد قدر طاقته في قضاء ما فات منها، وهكذا إن كان ما ترك صومًا، أو تفريطًا في الزكاة، وأمَّا إن كان الذنب من مظالم العباد فلا تصحُّ التوبة منه إلا بردِّه إلى صاحبه، إن كان قادرًا عليه، فإن لم يكن قادرًا فيجب أن يعزم على أدائه وقت القدرة عليه، وأن يكون ذلك في أسرع وقت.
[٨]
التوبة من المعاصي
التوبة الحقيقية من المعاصي تكون بتركها والابتعاد عنها، مع الندم على فعلها، والعزم على عدم الرُجوع إليها، وليس قولها باللسان فقط، وهذه هي التوبة التي سمّاها الله -تعالى- في القُرآن الكريم بالتوبة النصوح، بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) ، [٩] وهذه التوبة سهلة ويسيرة على من علم عظمة الله -تعالى-، وعظيم نعمه عليه؛ فالعلم بالنعمة يُقابل بالشكر والعبادة.