أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري ما هي؟، حيث يعج هذا التساؤل يدور في أذهان الكثير من الناس سواء المصابين بمرض الوسواس القهري أو المحيطين لهؤلاء المصابين من الأهل والأقارب والأصدقاء، ويمكنك عزيزي القارئ عبر موقع جربها إيجاد الإجابة على هذا التساؤل من خلال مقالنا هذا. اقرأ أيضًا: هل مريض الوسواس القهري يؤجر
مرض الوسواس القهري
مرض الوسواس القهري يعرف بأنه خلل يحدث في جسم الإنسان ينتج عنه حدوث اضطراب عصبي، ويعبر عن تلك الاضطرابات عن طريق طقوس وسلوكيات وأفكار غريبة ومتكررة يلجأ إليها لكي يحد من حدة القلق الذي يشعر به. اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من الاكتئاب والوسواس
أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري
عادة عندما يصاب مريض بمرض الوسواس القهري تظهر الحاجة إلى معرفة أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري، ولكن لا يمكننا تحديد مدة زمنية معينة يشفى بعدها المريض حيث أن مدة العلاج تختلف من مريض لآخر وذلك باختلاف شدة المرض. ما هي الجرعة القصوى لكي أُشفى تماماً من الوسواس القهري - موقع الاستشارات - إسلام ويب. فعندما يصاب المريض بوسواس قهري خفيف سوف يحتاج إلى مدة علاج قصيرة، ولكن في حالة إصابة المريض بوسواس قهري شديد فإنه في تلك الحالة سوف يحتاج إلى فترة علاج أطول. وفي المعتاد يكون متوسط أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري تتراوح ما بين 4 أشهر إلى 6 أشهر، ولكن من الممكن أن يستمر العلاج أيضاً لفترة زمنية طويلة طبقاً لحالة المريض والعلاج المتبع.
- أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري نهائياً
- أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري بالانجليزي
أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري نهائياً
تاريخ النشر: 2006-02-25 11:55:02
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا يا سيدي شاب في ال16 من عمري، عندما بدأت سن البلوغ حدثت معي عوارض مخيفة استمرت معي سنة كاملة، شخصها بعدها الطبيب أنها مرض الاكتئاب وأعطاني دوائين Prozac وXanax، وطلب مني المراجعة بعد أسبوع فقط، ولكنني لم أعد بسبب عدم اقتناع أهلي بمرضي، وفكرة الطبيب النفسي. الحقيقة بعد أسبوع من استخدام الدواء أحسست أني عدت كما كنت تماماً، وعادت السعادة إلي لكنني أصبحت مجنوناً بالنظام فجأة، أرتب كل شيء حولي لدرجة سخيفة جداً، الكل لاحظ ذلك علي، دائماً أرسم جدولاً لأعمال أقوم بها، ولا أفعل منها شيئاً. المهم.. ظللت 7 شهور على هذه الحال... حتى تغيرت الوساوس، وعاد الاكتئاب أشد وأفتك مما كان عليه، وأصبحت دائماً أفكر هل سيئاتي أكثر من حسناتي أم العكس؟ هل المسيحيون واليهود في النار أم لا؟ دائماً هكذا. أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري بالانجليزي. بعد ذلك قررت الذهاب رغماً عن أهلي للطبيب، الذي أعطاني Prozac أيضاً لمدة 3 أسابيع ثم المراجعة.... الحمد لله، بعد أسبوع تحسنت بشكل واضح، لكن سؤالي الذي يؤرقني أنه لمتى سأستمر على الدواء؟ أرجو ألا تقول لي بأنه غير مهم طالما أنك تتحسن، فأنا أريد أن أعرف، هل سأبقى شقياً طوال عمري أبتلع الدواء؟
الإجابــة
الابن الفاضل/ مؤمن حفظه الله.
أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري بالانجليزي
إلى أن طمئنه الطبيب على حالته، وأخبره أنه لا يعاني من أي اضطرابات بالكلية، وأن حالته الصحية مستقرة، ومع ذلك لم يطمئن إسماعيل وأصر على التوجه لطبيب آخر، لعرض حالته الصحية عليه، الذي أخبره أيضًا باستقرار حالته وعدم معاناته من أي اضطرابات صحية. لذلك أصر والديه على عرضه على أحد الأطباء النفسيين، الذي تمكن من تشخيص حالته والكشف عن إصابته بالوسواس القهري، ما دفعه لوصف خطة علاجية فعالة للتخلص من ذلك المرض، وبالفعل تمكن إسماعيل من الانتصار على ذلك المرض، والاستمرار في ممارسة حياته بشكل طبيعي. اقرأ أيضًا: هل مرض الوسواس القهري مزمن
أعراض الوسواس القهري
من خلال قصص المتعافين من الوسواس القهري يمكن القول بأن أعراضه تختلف من حالة لأخرى، ولكن بشكل عام تتمثل علامات الوسواس القهري في النقاط التالية:
الإحساس المستمر بضرورة ترتيب الأشياء في أماكنها المحددة، ووضعها بشكل دقيق ومبالغ به. المعاناة من الشكوك الدائمة تجاه بعض الأمور بصورة غريبة، مثل: الشك الدائم في إغلاق النوافذ. استمرار الأفكار السوداوية حول إضرار الأفراد المقربة من المصاب. أقصى مدة لعلاج الوسواس القهري وعلاجه. الخوف المستمر من الإصابة بالأمراض بمجرد ملامسة الأشياء أو مصافحة الأفراد.
تاريخ النشر: 2014-05-26 01:45:56
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
أنا أعاني من الوسواس القهري، والقلق، والأرق منذ 2003، ومنذ شهر تقريباً ذهبتُ إلى الطبيب، فوصف لي عقار الباروكستين 20 مغ (Paroxetine) بحيث أتناول حبّةً واحدةً (20 مغ) في الصباح، وعقار الأمتريبتيلين 25 مغ (Amitriptyline) بحيث أتناول حبّةً واحدةً (25 مغ) ليلاً قبل النوم، وطلب مني أن أرجع إليه بعد شهر. ما هو الوسواس القهري وما هي العلاجات الأكثر فاعلية؟ - النيلين. وبقيت على هذه الجرعات لمدة شهرٍ تقريباً، فأحسست بالراحة نوعاً ما وقلة نوعاً ما في الوساوس أحياناً، وأنام جيداً، وكل هذا بفضل الله عز وجل، وبعد شهرٍ تقريباً رجعت إلى الطبيب فوصف لي مرةً أخرى الباروكستين 20 مغ (Paroxetine) بحيث أتناول حبًّةً ونصف أي (30 مغ) في اليوم، وذلك لمدة أسبوع، ثم بعد أسبوع أزيد في الجرعة إلى حبّتين في اليوم أي (40 مغ)، كما وصف لي الأمتريبتيلين 25 مغ (Amitriptyline) بحيث أتناول حبّةً واحدةً (25 مغ) ليلاً قبل النوم ولم يطلب مني أن أزيد من جرعة الأمتريبتيلين. وكما ذكرت لكم أني أعاني من الوسواس القهري منذ سنة 2003، وأعتقد أني أحتاج إلى مدة علاجٍ طويلة وذلك لتفادي الانتكاسة. - هل تناول الباروكستين (Paroxetine) والأمتريبتيلين (Amitriptyline) معاً لا يسببان أية مشاكل صحية؟
- ما هي الجرعة القصوى لكي أُشفى تماماً من الوسواس القهري؟ وكم هي مدة العلاج القصوى؟
- هل تقترح عليّ دواءً آخر لدعم الباروكستين والأمتريبتيلين؟ وهل يجب أن أزيد من جرعة الأمتريبتيلين؟
- ما هي الطرق والحيل التي يجب علي القيام بها كي أقضي على الوسواس القهري وأقهره تماماً؟
مع العلم أن طبيبي ليس مختصاً في الأمراض النفسية، وكيفية علاجها مئة بالمئة، وأكيد أنت أحسن منه وأدرى بها.