وانظر أيضا: شروط الصلاة وأركانها وواجباتها
حكم رفع اليدين بتكبير الإحرام
رفع اليدين عند فتح التكبير سنة مستحبة ، فقد نقل عن الإمام النووي: "الإجماع على استحبابه ، وعدم وجوبه ، والصلاة لا تبطل بتركها ، إلا وقد فاتت تكبيرات الإفتتاح خيراً عظيماً بتركها سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ". رواه البخاري عن أبي حامد. قال الساعدي: سمعته وهو من عشرة من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربيعي فيقول: إني أعلمك بالصلاة. لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقيما ورفع يديه حتى توازي كتفيه ، فإذا أراد الركوع رفع يديه حتى توازي كتفيه. فقال: الله أكبر وانحنى…. وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. [2]
رفع اليدين عند السجود
رفع اليدين بعد الرفع من السجود اختلف فيه العلماء. قال الغالبية عدم رفع ؛ واستشهدوا بحديث ابن عمر رضي الله عنهما في روايته عن حالة قام فيها النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة.. رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام سنة مستحبة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ثم قال ابن عمر: لا يفعل. أي رفع – عند السجود أو رفع رأسه عن السجدة ، وذهب بعض العلماء إلى الجواز ، وذلك لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – روى عن أبي هريرة: قال رضي الله عنه: "كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في كل أنزل ، وركوع ، وسجود ، ووقوف ، وجلوس ، وبين السجدتين".
- رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام سنة مستحبة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- نسي أن يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام فماذا عليه؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
- رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام | فتوى إسلامية
- الحكمة من رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام سنة مستحبة - إسلام ويب - مركز الفتوى
هذا مذهب الحنفية. والراجح أنه يسن للمصلي أن يرفع يديه في أربعة مواضع في الصلاة وهي: عند تكبيرة
الإحرام ، وعند الركوع ، وبعد الرفع من الركوع ، وبعد القيام إلى الركعة الثالثة ،
وقد سبق بيان ذلك بدليله من السنة في الفتوى رقم: ( 3267). والأحاديث التي استدلوا بها على أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك رفع اليدين في غير
تكبيرة الإحرام كلها ضعيفة لا تصح. الحكمة من رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام. قال ابن القيم في " زاد المعاد في هدي خير العباد " (1 / 219) بعد أن ذكر أحاديث
رفع اليدين: "وأين الأحاديث في خلاف ذلك من الأحاديث التي في الرفع كثرة وصحة
وصراحة وعملا " انتهى ، وقال أيضا في هذه المسألة: "بل كان ذلك هديه دائما إلى أن
فارق الدنيا" انتهى من " زاد المعاد في هدي خير العباد " (1 / 219). وأما الخلفاء الراشدون فلم يثبت عن أحد منهم أنه لم يكن يرفع يديه في الصلاة ،
وإنما ثبت عنهم الرفع ، بل قال الإمام البخاري رحمه الله: لم يثبت عدم الرفع عن
أحد من الصحابة رضي الله عنهم ، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم ( 224635). والله أعلم.
نسي أن يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام فماذا عليه؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
[3]
شاهد أيضًا: حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة
مواضع رفع اليدين في الصلاة
قد ورد في صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- مواضع وحركات يجدر بالعبد المسلم الإتيان بها، ولهذا فقط ورد عن رسول الله أربعة مواضع في رفع اليدين في الصلاة ويسن للمسلم الإتيان بها وهي كالآتي: [4]
رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام. رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام | فتوى إسلامية. رفع اليدين عند الركوع. رفع اليدين عند الرفع من الركوع. رفع اليدين إذا قام من التشهد الأول؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان: "إذا دخل في الصلاة، كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه"، ومعنى قوله إذا قام من الركعتين رفع يديه: أي إذا قام من التشهد الأول، ورفع اليدين يكون حذو المنكبين أو الأذنين. وهكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال حكم رفع اليدين في تكبيرة الاحرام ، وبيّنا استحباب ذلك، وتعرفنا على أركان الصلاة، ومن ثم معرفة حكم رفع اليدين عند السجود، وما هي مواضع رفع اليدين في الصلاة كما وردت عن رسولنا الكريم.
رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام | فتوى إسلامية
تاريخ النشر: السبت 10 صفر 1424 هـ - 12-4-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 30564
86901
0
436
السؤال
هل رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام في الصلاة أمر ضروري؟ وماذا يترتب على عدم رفعهما؟ حيث إننا هنا نتبع المذهب الذي يعتبر رفع اليدين ليس ضروريا ودليلهم على ذلك أن الرسول عليه الصلاة والسلام رفعهما من أجل الكافر الذي يصلي خلفه والذي خبأ السكين تحت إبطه لقتله.
الحكمة من رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
2- ورد عند الطبراني أن ابن مسعود جهر في إحدى صلاتي النهار وأن أنس جهر في الظهر والعصر. مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
3– حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما جُعِل الإمام ليؤتم به.. وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد " متفق عليه. • قال بعضهم أن التسليمة الأولى هي التي يشرع للإمام أن يجهر بها دون الثانية، وقيل: بالثانية أيضا، (وستأتي بإذن الله). • مسألة: هل يُستحب أن يكون للإمام من يبلغِّ عنه في تكبيراته وتسليمه. قال شيخ الإسلام في الاختيارات (صـ39ـ): "وقد اتفق العلماء على أنه لا يُستحب التبليغ وراء الإمام بل يُكره إلا لحاجة، وقد ذهب طائفة من الفقهاء من أصحاب مالك وأحمد إلى بطلان صلاة المبلِّغ إذا لم يحتج إليه". أما إذا احتيج للمبلغ فلا بأس أن يكون هناك من يبلغ وراء الإمام. ويدل على ذلك: فعل أبي بكر خلف النبي صلى الله عليه وسلم حينما صلى بالناس وهو مريض وصوته خفيف فكان أبو بكر يُبلِّغ وراءه، والحديث متفق عليه عن عائشة رضي الله عنها. فائدة: يُشرع للإمام أن يجهر بالقراءة في الركعتين الأوليين من صلاة الفجر والمغرب والعشاء وهذا على وجه الاستحباب لا الوجوب وكذلك يستحب الإسرار فيما أسرَّ به النبي صلى الله عليه وسلم وهذا قول المذهب وهو الراجح والله أعلم بل هو قول جمهور العلماء. ومن الأدلة أن ذلك للاستحباب وليس للوجوب:
1- ما رواه أبو قتادة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وبسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب، ويسمعنا الآية أحيانا ً " متفق عليه، فَجْهَر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر والعصر يدل على أن الإسرار فيهما سنة إذ لو كان واجباً لما خالف الوجوب بالجهر ببعض الآيات.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مداً رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وأحمد.