2- المذهب الحنفي
عُلماء المذهب الحنفي رأوا أن نتف شعر الحاجب في سبيل التزيين من أجل الزوج من الأمور الجائزة والتي لا تُعد من المُحرمات بينما المرأة التي تنتف شعر حاجبيها للتزيين والتجميل للأجانب هذا يُعد من المُحرمات، وذلك في سبيل أن زينة الزوجة للزوج من الأمور المطلوبة في الإسلام. هل النمص هو إزالة الحاجب كله – جربها. 3- المذهب المالكي
هذا المذهب وضعوا عُلمائه إيجاز للمرأة بالحق في نتف وإزالة جميع شعر الجسد دون شعر الرأس بالإضافة إلى نهيهم القيام بذلك الأمر للمرأة التي توفى زوجها حيث إنها مُحرم عليها استعمال الزينة أو التزين للأجانب. 4- المذهب الحنبلي
العُلماء الحنابلة أقروا تحريم نتف الحاجب ووضحوا من هي التي يجوز عليها اللعن في تلك الحالة لكن ظهر ابن الجوزي -رحمة الله عليه- وأقر أن النمص من الأمور الجائزة ووضع الحالات التي ينهى فيها عن النمص وهي في حالة الفاجرات، والتدليس على الرجل أو تغير خلقة الله سبحانه وتعالى. اقرأ أيضًا: هل إزالة الشعر بالليزر حرام
الدلالات على تحريم النمص
المذهب الشافعي والحنابلة أقروا بتحريم إزالة شعر الحاجب ومن الدلالات على ذلك ما يلي:
قول الله تعالى في القرآن الكريم: "ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليُبتكُن آذان الأنعام ولآُمرنهُم فليُغيُرن خلق الله" تلك الآية توضح أن الله يوضح أن التحريم جاء في حالة التغيير في خلقه الكريم بسبب الوشم، والوشر، والنمص، والتفلج للحُسن.
- هل النمص هو ازالة الحاجب كله منهم
- هل النمص هو ازالة الحاجب كله الجزء
هل النمص هو ازالة الحاجب كله منهم
وجاء أيضا ( 5/195):
( النمص: الأخذ من شعر الحاجبين ، وهو لا يجوز ؛ لأن الرسول صلى اله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة ، ويجوز للمرأة أن تزيل ما قد ينبت لها من لحية أو شارب أو شعر في ساقيها أو يديها). وحديث لعن النامصة والمتنمصة رواه البخاري (4886) ومسلم ( 2125) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والحاصل أنه يحرم الأخذ من شعر الحاجبين سواء أخذ كل الشعر بالحلق أو أخذ بعضه بالقص ، ويباح ما عدا ذلك ، كشعر اليدين والساقين ، وكذلك ما كان بين الحاجبين ، فقد جاء في فتاوى اللجنة ( 5/197) ما نصه:
السؤال: ما حكم الإسلام في نتف الشعر الذي بين الحاجبين ؟
( يجوز نتفه ؛ لأنه ليس من الحاجبين). هل النمص هو ازالة الحاجب كله يعتبر. والله أعلم.
هل النمص هو ازالة الحاجب كله الجزء
أما الحرام إذا أرادت السيدة أن تزيل الحاجب نهائيًا وترسم مكانه رسمه الحاجب الذي تريدها بإحدى الأقلام الموجودة حاليًا في الأسواق. ما حكم الدين الإسلامي على السيدات والرجال الذين يقومون بالنمص
تنظيف الحواجب للسيدات هذا سؤال توجه به كثيرًا من الناس إلى دار الإفتاء المصرية في صياغة هل تنظيف الحواجب للمرأة حرام ام حلال؟
وكانت إجابة أحد الشيوخ في دار الإفتاء انه من الضروري في هذا السؤال أن نعرف إن كانت السائلة امرأة متزوجة أو كانت امرأة بدون زواج. السيدة المتزوجة من حقها أن تفعل ما تريد إن كان المقصود بهذا أن تظهر لزوجها بأحسن صوره ويكون كل هذا بأمر زوجها. أما المرأة الغير متزوجة ليس من حقها إلا أن تنظف الشعيرات الزائدة على الأصل الحقيقي للحاجب دون أن تزيل أي شيء من الشكل الحقيقي له. مقالات قد تعجبك:
ما الحكم في تغيير لون الحاجب
بعض السيدات تقوم بتغيير لون الحاجب إلى اللون الأصفر. الذي يعطي للحاجب بريق ولون يدل على أن شعر الحاجب رقيق وخفيف وليس كثيف. هل النمص هو ازالة الحاجب كله منهم. إذا كان هذا البريق واللمعان يكون عن طريق وضع اللون الأصفر على الحاجب، فهذا ليس حرام شرعًا. أما إذا كان هذا كله يدل بعد أن تزيل السيدة والرجل شعر الحاجب نهائيا ونقوم بنمص مكانه أي رسم شكل الحواجب بالقلم فهذا حرام شرعًا.
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن إزالة ما بين الحاجبين دون مسهما فيه قولان للعلماء؛ فمنهم من أجازه ومنهم من منعه، ومرد الاختلاف إلى معنى النمص الذي لعن فاعله، هل هو يتعلق بشعر الحاجبين أو يشمل شعر الوجه كله، فعلى القول الأول يجوز إزالة ما بين الحاجبين وهو قول بعض الفقهاء، وعلى القول الثاني لا يجوز، وإليه ذهب كثير من أهل العلم، لكن الراجح الأول؛ لاختصاص النمص بالحواجب. وقد سئل سماحة الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية عن حكم ترتيب الحواجب وتهذيبها، دون نتف الحاجب، أو تغيير شكله الأصلي؟ فأجاب:
((الأصل أن إزالة الشعر من الحاجبين بطريقة النتف حرام، إذ هو النمص الذي نهى عنه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولعن صاحبته، فعن علقمة، رضي الله عنه، قال: «لَعَنَ عَبْدُ اللهِ الْوَاشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ، فَقَالَتْ أُمُّ يَعْقُوبَ: مَا هَذَا؟ قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ» [صحيح البخاري، كتاب اللباس، باب المتنمصات].