من هو بلعام بن باعوراء؟
رجل من بني اسرائيل، عاش في زمن موسى، قيل أنه هو الْمَعْنِيُّ بقوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ*ولَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}، [١] كان أول من ألف كتابًا أن ليس للعالم صانعًا. [٢]
قال مقاتل بأن بلعام بن بن باعوراء بن ناب بن لوط ، وأنه من مدينة الجبارين الكنعانيين، و قيل إنه نبي من الانبياء، وما هذا إلا إسرائيليات، فكما قال الماوردي وعدد من المفسرين ببطلان هذا الرأي، لأن الأنبياء لا ينسلخون عن آيات الله تعالى، لأن الله تعالى لا يضع رسالته إلا في من هو أهل لذلك، [٣] وقيل إنه كان مع موسى عليه السلام، وعلمه الله التوراة فلما تعلمها ذهب إلى قوم كفار ليفاوضهم على الصلح مع النبي موسى عليه السلام، فلما رأى دنياهم، وكنوزهم، وذهبهم، وفضتهم، استهواه هذا؛ فكفر بالله العظيم، وقدم الدنيا على الآخرة.
- قصة بلعام بن باعوراء (الجزء الثاني ) للدكتورة /آلاء جمال - YouTube
قصة بلعام بن باعوراء (الجزء الثاني ) للدكتورة /آلاء جمال - Youtube
ورفع الطاعون ، فحسب من هلك من بني إسرائيل في الطاعون فيما بين أن أصاب زمرى المرأة إلى أن قتله فنحاص ، فوجدوه قد هلك منهم سبعون ألفا - والمقلل لهم يقول: عشرون ألفا - في ساعة من النهار. فمن هنالك تعطي بنو إسرائيل ولد فنحاص من كل ذبيحة ذبحوها القبة والذراع واللحي - لاعتماده بالحربة على خاصرته ، وأخذه إياها بذراعه ، وإسناده إياها إلى لحييه - والبكر من كل أموالهم وأنفسهم; لأنه كان بكر أبيه العيزار. قصة بلعام بن باعوراء (الجزء الثاني ) للدكتورة /آلاء جمال - YouTube. ففي بلعام بن باعوراء أنزل الله: ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها [ فأتبعه الشيطان]) - إلى قوله: ( لعلهم يتفكرون) وقوله تعالى: ( فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث) اختلف المفسرون في معناه فأما على سياق ابن إسحاق ، عن سالم بن أبي النضر: أن بلعام اندلع لسانه على صدره - فتشبيهه بالكلب في لهثه في كلتا حالتيه إن زجر وإن ترك. وقيل: معناه: فصار مثله في ضلاله واستمراره فيه ، وعدم انتفاعه بالدعاء إلى الإيمان وعدم الدعاء ، كالكلب في لهثه في حالتيه ، إن حملت عليه وإن تركته ، هو يلهث في الحالين ، فكذلك هذا لا ينتفع بالموعظة والدعوة إلى الإيمان ولا عدمه; كما قال تعالى: ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) [ البقرة: 6] ، ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) [ التوبة: 80] ونحو ذلك.
[٨]
إرسال النساء إلى معسكر بني إسرائيل
ما موقف الكنعانيون من خطة بلعام؟
استجاب الكنعانيون لطلب بلعام، واسرعوا في ذلك، فجهزوا البنات وذهبن ليبعن الطعام في معسكراتهم، ويتلقين هذا الجيش وحصل فى الجيش ما حصل من الضياع والفساد والزنا. [٥]
افتنان رجل من بني إسرائيل بإمرأة
ما اسم الرجل الذين افتُتن بالمرأة الكنعانيَّة؟
مرت امرأة من الكنعانيين تسمى بكشى بنت صور أمام رجل من جنود موسى عليه السلام وكان من زعماء بني اسرائيل يدعى بزمري بن شلوم رأس سبط شمعون بن يعقوب عليه السلام ، فأعجب بها وافتتن. [٨]
ذهاب رجل بني إسرائيل بالمرأة إلى موسى عليه السلام
ماذا يريد الرجل من موسى عليه السلام؟
قام الرجل الذي افتتن بالمرأة وأمسك بيدها، وانطلق ذاهبًا لموسى عليه السلام، وقال له بأنه بالتأكيد سيحرم الزنا بهذه المرأة، فأجاب موسى بأنها حرام عليه، فأجابه الذي يدعى بزمري بن شلوم بأنه لن يطع موسى عليه السلام، وسيفعل ما يريد ويهوى. بلعام بن باعوراء في القران. [٨]
زنى الرجل بالمرأة
هل امتثل الرجل لكلام نبي الله موسى عليه السلام؟
انصرف الرجل من عند موسى عليه السلام وأخذ معه المرأة الكنعانية، فدخل خيمته وزنى بها، وهنا حصل ما توقعه بلعام، ونجحت خطته ومكره في إذهاب أذى بني إسرائيل عن الكنعانيين.