هو السلطان علاء الدين محمد بن تكش بن أَتْسِز بن محمد أنوشتكين الملقب بخوارزم شاه، الرجل الذي حمَّله المؤرخون القدامى وزر خروج التتار وزعيمهم جنكيز خان على بلاد الإسلام، وقامت عليه بسبب ذلك الدعوات واللعنات في مشارق الأرض ومغاربها، وإن كان الحق غير ذلك. يعتبر محمد أنوشتكين جد علاء الدين هو المؤسس الأول للدولة الخوارزمية التي ورثت دولة السلاجقة في خراسان واتسعت شيئًا فشيئًا حتى صارت من أكبر دول العالم القديم، ولكن أمراء هذه الدولة من بعد أنوشتكين كانوا دائمي المحاربة لجيرانهم المسلمين من أجل التوسع وإضافة المزيد من الأملاك والأراضي، وكانوا أيضًا دائمي الاستعانة بقبائل القراخطاي «كفار الأتراك» ضد المسلمين، مما جعل سمعة هذه الدولة سيئة ومحل سخط المسلمين. تولى علاء الدين سلطنة الدولة الخوارزمية سنة 596هـ، وكان رجلاً طموحًا سريع الحركة لا يهمه شيء سوى توسيع أملاكه بأي وسيلة كانت، فحارب أولاً جيرانه الغوريين وأزال دولتهم واحتل عاصمتهم «غزنة»، ونجح علاء الدين في مد سلطانه من حدود الصين شرقًا إلى حدود العراق غربًا، ورغم شجاعة علاء الدين وميله للعلم والعلماء واهتمامه بذلك إلا إنه كان ميكافيلي الوسيلة، يستعين بالمرتزقة والنهابين وطلاب الدنيا في أعماله، وهذا ما سيفسد عليه ملكه في نهاية الأمر.
- السلطان علاء الدين الخلجي
- السلطان علاء الدين كيقوباد
- السلطان علاء الدين كوبيك
السلطان علاء الدين الخلجي
سلطان الهند
السلطان علاء الدين الخلجي
( بالأردوية: علاء الدین الخلجی)
السلطان علاء الدين الخلجي السلطان علاء الدين الخلجي
فترة الحكم 1290–1316
تاريخ التتويج
1296, دلهي
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 1266 Laknauthi (Bengal) [1]
الوفاة
4 يناير 1316 (49–50 سنة) دلهي، الهند
سبب الوفاة
وذمة
مكان الدفن
دلهي، الهند
الأولاد
قطب الدين الخلجي شهاب الدين الخلجي
عائلة
السلالة الخلجية
الحياة العملية
المهنة
سياسي ، وسلطان
تعديل مصدري - تعديل
علاء الدين الخلجي (ت. 1316)، هو ثاني السلاطين الخلجيين بالهند. مسلسل قيامة ارطغرل الحلقة 108 - موت السلطان علاء الدين :( :( - YouTube. حكم من 1296 حتى 1316. تولى الحكم [ عدل]
مدى اتساع سلطنة دلهي في بداية حكم جلال الدين الخلجي (1290)
السلطان جلال الدين فيروز شاه افرط في حسن الظن بمن حوله حتى استطاع ابن أخيه علاء الدين محمد أن يستدرجه إلى مقامه في "كره"؛ بدعوى مشاهدة بعض الغنائم الثمينة التي أتى بها من "الدكن"، ودبر له مَن قتله قبل أن يلتقيا في ( 4 رمضان 694 هـ = 18 يوليو 1295م). بعد أن غدر "علاء الدين" بعمه زحف بجيشه إلى " دلهي " ، حين جمعت زوجة جلال الدين أنصار زوجها، ونادت بابنها "ركن الدين إبراهيم" سلطانًا خلفًا لأبيه، لكن علاء الدين هاجم دلهي، وأجبر ركن الدين على الفرار إلى " الملتان "، ونصَّب نفسه على عرش الهند في دلهي سنة ( 695 هـ = 1295م).
السلطان علاء الدين كيقوباد
وفي الوقت ذاته تمكن أرطغرل وبرفقته تورغوت وأخاه سنغور تكين من مداهمة الأمير سعد الدين كوبيك وقتله بعد الاستفراد به بعيدًا عن الجيش، وهكذا زالت الغمة التي كانت تنحر في بنيان الدولة السلجوقية الكبيرة وتم القضاء على أكثر الخونة فتكًا بالبلاد، فلم يكن سعد الدين خائن عادي بل كان له السلطة القوية التي جعلته يحبس السلطان ووالدته ويتحكم في الوزراء وقادة الجيش السلجوقي ضد السلطان، ولذلك صنف الأمير سعد الدين كوبيك كأخطر من مروا على الدولة السلجوقية. الكاتب: أحمد علي
السلطان علاء الدين كوبيك
وأتى كريتوس ليعقد الاتفاق ولكن أرطغرل علم بذلك وذهب مسرعًا ليوقف هذه المهزلة وألغى الاتفاقية ووعد بضرب من يحاول لمس هذه المنطقة التي منحت له من قبل المرحوم علاء الدين كيقباد، وعندما ذهب أرطغرل لتعيين المنطقة كان البيزنطيين متربصين له ولكن لحسن الحظ كان أرطغرل على علم بهذه المكيدة وهذا التربص فتمكن هو من نصب الفخ لهم، وأعاد الكرة عليهم حتى قتل منهم الكثيرين واستطاع أخذ حاكم بيلاجيك كأسير لديه، وبعد مرور عدة أيام توصلوا لفك الأسر مع التعهد بعدم التعرض للأتراك في تلك المنطقة.
ولما رأى قوصون والأمراء أن العامة الثائرة قد بدأت تهاجم إصطبله. [17] قاموا بالالتحام بهم وقتلوا منهم العديدين بينما وقف المماليك والأمراء الناصرية فوق سطح القلعة يرمون قوصون وأمراءه بالنشاب وهم يردون عليهم إلى أن سقط من الجانبين عدد كبير من القتلى وانتهت المعركة بهزيمة المماليك الناصرية والعامة. وقام قوصون بمعاقبة العديد من المماليك الناصرية عقاباً شديداً وأغدق على العديد من مماليك الطباق. السلطان علاء الدين كوبيك. [18] بالإقطاعات ورفعهم إلى درجة أمير. [3] [19]
وصلت الأنباء إلى القاهرة من دمشق بأن الأمير أحمد المقيم بالكرك قد تحالف مع أمير حلب طشتمر حمص أخضر وبعض نواب السلطان في سوريا وأنه قد نوى السير إلى مصر لتنصيب نفسه سلطاناً للبلاد. فقام قوصون، على غير رغبة الأمراء في مصر، بإرسال الأمير قطلوبغا الفخرى على رأس قوة إلى الكرك للقبض على الأمير أحمد. إلا أن قطلوبغا والأمراء الذين صحبوه إلى الكرك، بدلا من القبض على الأمير أحمد قاموا بتأدية يمين الولاء له ولقبوه باللقب السلطانى " الملك الناصر ". غضب قوصون فقام بالاستيلاء على ممتلكات قطلوغبا والأمراء المصاحبين له وطلب من الأمير الطنلبوغا الصالحى أمير سوريا بمهاجمة طشتمر حمص أخضر أمير حلب ففر طشتمر إلى قيصرية البيزنطية وأستولى قطلوغبا على حلب وممتلكات طشتمر بها.