وهنا يتم تحرير المحضر في مباحث الإنترنت. اتهام الشخص بجريمة السب والقذف تشترط كذلك وجود ركن العلانية وهذا يتحقق عن طريق نشر الإساءة أو التشهير أو السب للشخص المجني عليه، وهو ما يعني تعمد إهانة المجني عليه. عقوبة السب والشتم في القانون المغربي. هذه الجرائم يعاقب مرتكبيها في القانون المصري بالحبس مدة قد تصل إلى 3 سنوات. وغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز 100 ألف جنيه. لكن في حالة التشهير من أجل منفعة مادية أو جنسية اغلظ العقوبة. حيث انها تصل العقوبة إلى السجن 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، أو واحدة من العقوبتين.
- عقوبة السب و الشتم - محكمتي المغرب
عقوبة السب و الشتم - محكمتي المغرب
حرر في 26 / 07 / 1434
الحمد لله وحده وبعد ففي هذا اليوم الاثنين 19 / 10 / 1434 ه افتتحت الجلسة الساعة 11:30 وفيها حضر المدعي وكالة ولم يحضر المدعى عليه حيث قدم المدعي لائحته الاعتراضية وتم طلب الطرفين للنظر في اللائحة لذا جرى رفع الجلسة إلى يوم الاثنين1434/11/3 ه الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً لإحضار المدعى عليه ففي يوم الاثنين الموافق 03 / 11 / 1434 ه افتتحت الجلسة الساعة 11.
وإنما يجوز السب بما ليس كذبا ولا قذفا ، كقوله: يا ظالم ، يا أحمق ، لأن أحدا لا يكاد ينفك عن ذلك ، وإذا انتصر بسبه فقد استوفى ظلامته ، وبرئ الأول من حقه ، وبقي عليه إثم الابتداء ، أو الإثم لحق الله تعالى " انتهى.
" مغني المحتاج " (4/157)
والأولى والأكمل والأفضل هو العفو والصفح والتجاوز ، لعل الله أن يتجاوز عنا يوم القيامة ، فالجزاء من جنس العمل. يقول الله عز وجل:
( وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) الشورى/40
وقال صلى الله عليه وسلم:
( يَا عُقبَةَ بنَ عَامِر: صِلْ مَنْ قَطَعَكَ ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ ، وَاعْفُ عَمَّن ظَلَمَكَ)
رواه أحمد (4/158) وصححه الألباني (السلسلة الصحيحة/891)
وعنْ عائشة رضي الله عنْها قالت:
( سُرِقَتْ مِلْحفةٌ لَهَا ، فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَى مَن سَرَقَهَا ، فَجَعَلَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: لَاْ تُسَبِّخِي عَنْهُ) قال أبو داود: لا تسبخي: أي: لا تخففي عنه. رواه أبو داود برقم (1497) وصححه الألباني في (صحيح الترغيب/2468)
كما جاء من الآثار عن التابعين ما يدلّ على فضيلة العفو والصفح في الدنيا:
قال الهيثم بن معاوية:
" من ظُلِمَ فلمْ ينتصرْ بيدٍ ولا لسانٍ ، ولم يحقدْ بقلبٍ ، فذاك يضيء نوره في الناس " انتهى.