[ سادساً: على المسلم أن يذكر ما شرفه الله به من الإيمان والإسلام؛ ليترفع عن الدنايا والرذائل] فعلينا معاشر المستمعين والمستمعات! ألا ننسى فضل الله علينا بالإسلام والإيمان، فقد جعلنا الله مؤمنين مسلمين صالحين؛ لنذكر الله ونشكره على هذه النعمة، ولا ننساها. وإن أحدنا يزن ما على الأرض كاملاً من الكفار. فهذا الإنعام الإلهي والإفضال الإلهي يجب أن لا ننساه، وأن نحمد الله عليه ونشكره، وأن نواظب على طاعة الله ورسوله حتى نلقاهما. قال تعالى وقرن في بيوتكن. [ سابعاً: بيان أن الحكمة هي السنة النبوية الصحيحة] فالقرآن هو كتاب الله وكلام الله، وأحاديث الرسول وفعله وقوله وتقرير سنته تسمى الحكمة، كما قال تعالى: وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ [الجمعة:2]. فالحكمة هي السنة النبوية؛ لأنها لا تخطئ أبداً الإحكام. [ ثامناً] وأخيراً: [ الإشارة إلى وجود جاهلية ثانية، وقد ظهرت منذ نصف قرن، وهى تبرج النساء بالكشف عن الرأس والصدور والسيقان، وحتى الأفخاذ] وقد ذكرت لكم غير ما مرة: أنه من قبل سبعين سنة كان يأتي الحاكم الفرنسي يزور القرية وتأتي معه امرأته ونحن أطفال، ووالله على وجهها خمار أسود كامرأتي الليلة. ثم ما إن انتشرت الشيوعية بيد الماسونية والعياذ بالله تعالى حتى مسخ النساء، وتركن الحجاب في أوروبا أبداً، والآن هبطن، ولم يتركن الحجاب فقط، بل من الركبتين إلى الأرض لا يوجد ستار أبداً، بل كشف كامل.
- تفسير اية وقرن في بيوتكن
- وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية
- قال تعالى وقرن في بيوتكن
تفسير اية وقرن في بيوتكن
(الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي " فقد دخل غيرهنَّ فيه بالمعنى، هذا لو لم يرد دليل يخصُّ جميع النساء، فكيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة). لماذا قرار المرأة في بيتها؟
أيها الإخوة الكرام: قد تسأل المرأة: لماذا القرار في البيت؟ وقد يعترض المعترضون على هذا القرار، ويتساءلون لما تقرُّ المرأة في بيتها؟
الجواب على ذلك:
أولاً: للتحقق بالعبودية لله عز وجل:
أيها الإخوة إن قرار المرأة في بيتها هو تحقيق لعبوديتها لله عز وجل، قال تعالى: {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا}. ولا يسع العبدَ إلا طاعةُ المعبود، ما دام المعبود أمر، فلا بدَّ من السمع والطاعة، لأنه تبارك وتعالى تفضَّل على خلقه بالأجر العظيم إن هم أطاعوه. ونحن ما خُلقنا إلا للعبادة، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون}. وقرن في بيوتكن تفسير. والعبادة يجب أن تكون مطلقة من قبل العابد نحو المعبود، ولا يمكن للعبد أن يناقش سيده ومعبوده فيما أمر. لذلك من الخطأ بمكان أن تناقش إنساناً لا يؤمن بالله واليوم الآخر في فروع الشريعة، لأنَّ هذه التكاليف يقبلها من رضيَ بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية
آخر تحديث ديسمبر 9, 2020
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُن.. بقلم. علياء حمدان
هذا الموضوع يعد من المواضيع المثيرة للجدل التي قد تلاقي الكثير من الإنتقاد, وإثارة حفيظة البعض. فقد أصبحت المرأة في مرحلة معينة من عمرها سعيدة بلقب ((strong independent woman وقد كان هذا هدفها في الحياة؛ أن تصل للمرحلة التي تجعلها تنازع بها الرجل في كل أمور الحياة وتتغلب عليه وتصبح أفضل منه, لكن للأسف لم تجد من يشجعها ويكرّمها ويصفّق لها لما نالته بجدارة واستحقاق, بل على العكس تماما لقد كانت حياتها كلها تعب وشقاء وهرولة لإثبات ما يصعب إثباته. فالذي وجدته غريبا في موضوع إثبات الذات ذاك، أنها قد أكتشفت في خضم ذلك الصراع الطويل أنها مفتقدة لإحساسها بوجود شخص قوي الشكيمه في حياتها يديرها ويفكر ويخطط وينفذ ويتعب في التخطيط والتنفيذ نيابه عنها, ويحتويها ويشعرها بالأمان والدفء, ويراعي مصالحها, ويهتم لأمرها. وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية. ما الذي تغيرعند نساء العرب؟
لقد خرجت النساء من القمقم وبدأت تناطح وتنازع الرجل وتسعد بلقب (strong independent woman)
فعلى شاشات التلفاز تجد المرأة هي من تتحدث, وتدير العمل, وتتقلد المناصب, وتأخذ القرارات. بينما تجد في البيت الرجل يتقوقع حول نفسه, لا يبدي رأيه بما يخص امور بيته, و يُصدّر المرأة لتلك الأمور بكل تفاصيلها خشية التصادم, واختلاف الرأي فيركن للهدوء والصمت… حتي الاخ أصبح خائفًا من اعطاء النصيحة لأخته او الإدلاء برأيه حول اصدقائها او لبسها او أي أمر يثير حفيظته, خوفا من أمه وأخته أوالإشتباك معهما في جدال لا طائلة منه فالخنوع والإستسلام حليفه بكل الأحوال.
قال تعالى وقرن في بيوتكن
وهذا كله من صنيع اليهود؛ ليمسخوا البشرية مسخاً.
وما من إنسان يسأل عالم عن مسألة تحل أو لا تحل إلا ويفتيه، فإن قال: لا تحل فهي لا تحل أبداً، وإن قال: تحل فتحل له. معنى قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت... )
تفسير قوله تعالى: (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة... )
قراءة في كتاب أيسر التفاسير
هداية الآيات
الآن مع هداية الآيات. التفريغ النصي - تفسير سورة الأحزاب _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري. قال: [ هداية هذه الآيات] التي درسناها وتدارسناها: [ أولاً: لا شرف] يكون للعبد [ إلا بالتقوى، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13]] فلا سعادة ولا كمال ولا طهر ولا صفاء ولا ولاية لله عز وجل إلا بالتقوى. والتقوى ليست أكل البقلاوة، ولا الرز واللحم، وليست الأغاني والمزامير، بل التقوى يرحمكم الله أن تخاف الله وترتعد فرائصك منه، فلا تعصيه فيما أوجب من قول أو عمل، ولا فيما نهى وحرم أن تقول أو تعمل. فتلك هي التقوى، ولا شرف بدونها أبداً. وأزواج الرسول شريفات وأسمى المخلوقات، ومع هذا اشترط عليهن أن يتقين الله عز وجل. [ ثانياً: بيان فضل نساء النبي وشرفهن] وقد علمنا أنه توفي على تسع منهن، و خديجة ماتت في مكة قبل هجرته، وبعض نسائه متن كذلك في حياته. [ ثالثاً: حرمة ترقيق المرأة صوتها وتليين عباراتها إذا تكلمت مع الأجنبي] فاسمعن يا نساء المؤمنات!