كان مركز الدوله في عهد الخلفاء الراشدين، بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ظهر مفهوم الخلفاء الراشدين وهم الذين تولوا الخلافة بعد وفاة النبى واول خليفة هو ابو بكر الصديق وهوصاحب النبي ورفيق دربه فى كل خطوة فى حياته، ثم جاء الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وتولى الخلافة بعد وفاة ابوبكر الصديق، وكان عمربن البخطاب يلقب بالفروق لانه شديد العدل ويفرق بين الحق والباطل وعده جاء على بن ابى طالب واخر الخلفاء الراشيدين عثمان بن عفان. قامت دولة الخلفاء الراشدين بعدة وفاة النبي محمد صلى اله عليه وسلم، حيث شهدت هذه الفترة باتشار الفتوحات الاسلامية بشكل كبير والعمل على قتل المرتدين والمنافقين الذين خرجوا من الاسلام بعد وفاة النبي. سؤال/ كان مركز الدوله في عهد الخلفاء الراشدين؟ الاجابة الصحيحة هى: في المدينة المنورة حيث كان الخليفة الأول للمسلمين بعد وفاة الرسول أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وبعد ذلك الخلافة العقلانية.
- مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين – موقع كتبي
مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين – موقع كتبي
الخلفاء الراشدين هو مصطلح يستخدم في الإسلام السني للإشارة إلى الخلفاء الأربعة الأوائل الذين أسسوا الخلافة الراشدة، وأتخذوا مركز لهم، ومن خلال مقال اليوم سنتعرف على مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين. مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين
تعد المدينة المنورة هي مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين حيث تعني الخلفة الدولة الدينية والسياسية التي تضم المجتمع الإسلامي والأراضي والشعوب التي جاءت بعد وفاة النبي محمد الله صلي عليه وسلم عام 632 م. توسعت إمبراطورية الخلافة خلال القرنين الأولين حتى شملت معظم جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا وإسبانيا، لكن الصراعات التي جاءت من قبل الأسرة الحاكمة أدت إلى تدهور الخلافة، وقضت عليها كمؤسسة سياسية فاعلة. مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين بيت العلم. الخلفاء الراشدون
الخلفاء الراشدين هم الخلفاء المسلمين الأوائل للمجتمع الإسلامي الذين تعاقبوا على إمارة المسلمين بعد وفاة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، وهم أبي بكر (حكم 632-634)، وعمر بن الخطاب (حكم 634– 644)، عثمان بن عفان (644-656)، وعلي بن أبي طالب (حكم 656-661). تعتبر فترة حكم الخلفاء الراشدين عصرًا ذهبيًا، واستمرت لمدة 29 عامًا، بدأت الخلاقة بحروب الردة عام (632-633)، والانتفاضات القبلية في شبه الجزيرة العربية، وانتهت بالحرب الأهلية الإسلامية الأولى (الفتنة 656– 661).
أقرأ أيضًا: الخليفة الذي لقب بذي النورين
الخليفة أبو بكر (632-634 م)
توفى النبي محمد صلي الله عليه وسلم عام 632 م مما كان خسارة كبيرة ومأساوية لأتباعه، فالكثير رفضوا تصديق خبر وفاته. لم يعين سيدنا محمد وريثًا للخلافة من بعده، ولم يكن لديه وريث شرعي، مما أدىى إلى طالب العديد من القبائل العربية الخلافة. تم تعيين أبو بكر خليفة للدولة الإسلامية بعد وفاة النبي، وهو أحد المقربين من سيدنا محمد وأول من اعتنق الدين الإسلامي، ولقب بالصديق. دعم الكثير من الأمة الإسلامية أبو بكر، وتولى لقب الخليفة – أي خليفة الرسول. مركز الدوله في عهد الخلفاء الراشدين قرابه. حدث بعض الخلافات من قبل مجموعة من المسلمين تدعى شيعة علي (حزب علي) وكاانت تطالب علي بن أبي طالب بتولى الخلافة باعتباره المرشح الشرعي الوحيد للخلافة، لكن سيطرت سلطة أبو بكر. أظهر أبو بكر قدرته كقائد بالفطرة، ودعا جميع الرجال المؤمنين إلى الجهاد، وقسم الجيش الإسلامي إلى مجموعات متعددة وأرسل كل منها للاستيلاء على جزء معين من شبه الجزيرة العربية، وعرفت هذه الحروب باسم حروب الردة (632-633 م). ومن أبرز الشخصيات التي ظهرت خلال تلك الفترة هو خالد بن الوليد الذي هزم قوات مسيلمة، على الرغم من عددهم الكبير، في معركة اليمامة عام 632 م، وقتل مسيلمة أيضًا.