^ أ ب خالد الحمودي ، أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها ، صفحة 12-14. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة ام المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1463، صحيح. ↑ فاطمة فيرق، أمهات المؤمني في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 88. بتصرّف. ↑ محمد قطب ، زوجات الأنبياء وأمهات المؤمنين ، صفحة 127. بتصرّف. ↑ ابن عساكر ، تاريخ دمشق ، صفحة 198. بتصرّف.
الأسباب الواردة في هبة سودة ليلتها لعائشة وبيان الراجح منها - الإسلام سؤال وجواب
وكان شيخًا كبيرًا قد أدركه السنُّ قد تخلَّف عن الحجِّ، فدخلت عليه، فحيَّته بتحية الجاهليَّة، فقال: مَنْ هذه؟
قالت: خولة بنت حكيم. قال: فما شأنك؟
قالت: أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة. فقال: كفء كريم، ما تقول صاحبتك؟
قالت: تحبُّ ذلك. قال: ادعيها إليَّ. فدعتها. قال: أيْ بُنَيَّة، إنَّ هذه تزعم أنَّ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبكِ، وهو كفء كريم، أتحبِّين أنْ أزوِّجَكِ به؟
قالت: نعم. قال: ادعيه لي. أمنا سودة بنت زمعة: سيرتها وقصص من حياتها - سطور. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوَّجها إيَّاه. فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحجِّ، فجاء يحثي على رأسه التراب. فقال بعد أن أسلم: لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوَّج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة [1]. وهي بعدُ: أمُّ المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، وأمها الشموس بنت قيس بن عمرو، بنت أخي سلمى بنت عمرو بن زيد أمِّ عبد المطلب، تزوَّجها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمٍّ لها هو: السكران بن عمرو بن عبد شمس، أخو سهل وسهيل وسليط وحاطب، ولكلهم صحبة، وهاجر بها السكران إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، ثم رجع بها إلى مكة فمات عنها [2]. فأمست السيدة سودة -رضي الله عنها- بين أهل زوجها المشركين وحيدة لا عائل لها ولا معين؛ حيث أبوها ما زال على كفره وضلاله، ولم يزل أخوها عبد الله بن زمعة على دين آبائه، وهذا هو حالها قبل زواج الرسول صلى الله عليه وسلم منها.
أمنا سودة بنت زمعة: سيرتها وقصص من حياتها - سطور
ولما رجع للمدينة بني بعائشة
فضل سودة بنت زمعة
ان السيدة سودة بنت زمعة من كل افضل نساء عصرها، حيث انها اسلمت وبايعت النبي صل الله عليه وسلم وكذلك هاجرت للحبشة. فلما تزوجها النبي كانت من احب النساء لقلبه وكانت معروفة بالروع والتقوى وانها روت عن النبي الكثير من الاحاديث وكذلك روي عنها، وكذلك نزلت فيها اية الجاب.. وكانت تتميز بيدها الطويلة لأنها كانت تحب الصدقة. صفات سودة بنت زمعة
ـ انها كانت جامعة لكل الشمائل المحمودة واكرامها وكذلك من الخصال اشرفها وانبلها، وكانت روحا مرحة وتحب الدعابة.. السيدة سودة وقصة زواجها من رسول الله - أمهات المؤمنين - آل بيت الرسول| قصة الإسلام. الامر الذي جعلها تدخل البهجة على قلب النبي صل الله عليه وسلم. ـ كذلك كانت معطاءة وتكثر من الصدقة فعرفت باليد الطويلة. ـ كما انها تركت يومها للسيدة عائشة وكان ذلك رعاية لقلب النبي صل الله عليه وسلم. ـ كذلك من صفاتها انها اذا أخطأت كانت تعود سريعا لصوابها. ـ وقيل عندما ذهب النساء للحج فقعدت وقالت انني حججت واعتمرت مع النبي وسأظل في بيتي كما امرني ربي. وفاة سودة بنت زمعة
وظلت ماكثة في بيتها حتى توفاها الله في سنة اربعة وخمسين في شوال وكان ذلك في المدينة وذلك في خلافة معاوية
السيدة سودة وقصة زواجها من رسول الله - أمهات المؤمنين - آل بيت الرسول| قصة الإسلام
قالت: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخطبكِ عليه. فقالت: وددت (أي أتمنى ذلك) ادخلي على أبي فاذكري له ذلك. قالت: وهو شيخ كبير، فدخلت عليه، فحييته بتحية الجاهلية، ثم قلت: إن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أرسلني أخطب عليه سودة. قال: كفءٌ كريمٌ، فماذا تقول صاحبته (أي مخطوبته). قالت: تحب ذلك. قال: ادعيها لي. فدُعيت له. قال أبوها: أي سودة، زعمت هذه أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أرسل يخطبك، وهو كفء كريم، أفتحبين أن أزوِّجْكِهِ؟
قالت: نعم
قال: فادعيه لي. الأسباب الواردة في هبة سودة ليلتها لعائشة وبيان الراجح منها - الإسلام سؤال وجواب. فدعته خولة، فجاء فزوجه. نسبها ونشأتها
هي سَوْدَةُ بنت زُمْعَة بنت قيس من بين شمس، وأمها الشموس بنت قيس بن عمر من بني النجار من أهل يثرب. نشأت سودة في مكة وفيها ترعرعت حتى بلغت مبلغ الصبا والفتوة، فتقدم لخطبتها والزواج منها السكران بن عمرو فقبل به أبوها وزوجها به. ومات عنها وكان من المصدقين الأوائل السابقين إلى الإسلام الذين آمنوا بالله ورسوله. وكانت سودة (رضي الله عنها) امرأة مسنة، فارعة العود طويلة القامة ضامرة الجسم، نحيلة، ليست على أي قسط من الجمال، ولا مطمع فيها للرجال. إسلامها
حين أشرقت شمس الدعوة الإسلامية على مكة استضاء بها قلب الزوجين السكران وسودة فأعلنا إسلامهما وإيمانهما، وانضويا تحت اللواء الشريف، وانتظما في موكب النور.
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم- بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة. فضلها:
تعد السيدة سودة – رضي الله عنها - من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب. صفاتها:-
لما دخلت عائشة رضي الله عنها بيت الرسول صلى الله عليه وسلم زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها، شاءت سودة أن تتخلى عن مكانها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم فهي لم تأخذ منه إلا الرحمة والمكرمة، وهذه عائشة يدنيها من الرسول المودة والإيثار والاعتزاز بأبيها، وملاحة يهواها الرجل. وقد أنس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمرحها وصباها في بيته فانقبضت سودة وبدت في بيت زوجها كالسجين، ولما جاءها الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً وسألها إن كانت تريد تسريحاً، وهو يعلم أن ليس لها في الزواج مأرب إلا الستر والعافية وهما في عصمة الرسول ونعمة الله، قالت سودة وقد هدأت بها غيرة الأنثى: يا رسول الله مالي من حرص على أن أكون لك زوجة مثل عائشة فأمسكني، وحسبي أن أعيش قريبة منك، أحب حبيبك وأرضى لرضاك.
[6] لم تُرِد عائشة -رضي الله عنها- عيب سودة بذلك، بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة. انظر: شرح النووي على مسلم 5/ 198. [7] مسلم: كتاب الرضاع، باب جواز هبتها نوبتها لضرتها (1463). [8] الطبقات الكبرى 8/54. [9] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 7/721.