مجالات أصول الفقه
يهتم علم اصول الفقه بالبحث عما يلي:
الأدلّة الموصلة إلى العلم: وهي ما تمّ استنباطه من أحكام من القرآن الكريم والسنة النبوية وما أجمع عليه الصحابة والأئمة. ما يتوصل به إلى الأدلة: يبحث علم أصول الفقه في هذا المجال عن الكيفيّة التي يتمّ الاستدلال بها على الأدلة واستنباطها، كما يبحث في الشروط الواجب توافرها في المجتهد وصفاته. الاستدلال والاجتهاد وصفات المجتهد. الفرق بين الفقه وأصول الفقه - الجواب 24. الفرق بين علم الفقه وأصول الفقه
يكمن الفرق بين علم الفقه وأصول الفقه في الأوجه التالية:
المفهوم:
علم الفقه: هو العلم المهتم بدراسة كيفيّة استنباط الأحكام الشرعية العلميّة من الأدلة الشرعية والتوصل لأحكامها الشرعية، ويعتمد العلماء به على أربعة مصادر لاستنباط الأحكام وهي: القرآن، والسنة، والإجماع، والقياس، واهتمّ الفقهاء بدراسة مصادر التشريع وشروط الاستدلال بها. أصول الفقه: هو العلم المعنيّ بالتعرف على القواعد العامة والبحوث التي يجب الاستناد إليها في الوصول إلى الأحكام الشرعية والاستفادة منها. الموضوع:
علم الفقه: يركّز الفقه على الأمور الواجب فعلها بالاعتماد على الأحكام الشرعية المستنبطة، فيهتمّ بالبحث عن الإجار والرهن والوكالات والصلاة والأمور اليومية الأخرى.
الفرق بين الفقه وأصول الفقه - الجواب 24
تاريخ النشر: الإثنين 3 شعبان 1424 هـ - 29-9-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 37978
68787
0
516
السؤال
ما الفرق بين الفقه والأصول الفقهية (الرجاء إرفاق اسم المرجع)؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلمعرفة الفرق بين الفقه وأصول الفقه لا بد من ذكر تعريف كلِّ منهما، فالفقه عرفه الأصوليون بأنه: العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من الأدلة التفصيلية. وأما أصول الفقه فقد عرفه الأصوليون من الحنفية والمالكية والحنابلة بأنه: القواعد التي يوصل البحث فيها إلى استنباط الأحكام من أدلتها التفصيلية، أو هو العلم بهذه القواعد. Books اصاله الفقه الاسلامي بين الحقيقه والافتراء لاحمد يوسف سليمان - Noor Library. فالفقه معرفة الحكم الشرعي من حرام وواجب ومستحب ومكروه ومباح, وهذه الأحكام تؤخذ من الأدلة التفصيلية من الكتاب والسنة. وأصول الفقه هو مجموعة القواعد التي تبين للفقيه المسلك الذي يجب عليه أن يلتزمه في استخراج الأحكام من أدلتها. والكتب التي ألفت في أصول الفقه كثيرة، منها ما كان على مذهب الأحناف، ومنها ما ألف على مذهب المالكية وهكذا الشافعية والحنابلة. ولمعرفة المزيد عن الفرق بين الفقه وأصول الفقه ننصح السائل بالرجوع إلى كتاب "المهذب في علم أصول الفقه المقارن" للدكتور عبد الكريم النملة، وفيه إحالات على مصادر أخرى متقدمة ومتأخرة.
الفرق بين الفقه وأصول الفقه - منتدى افريقيا سات
أما جهة الاختلاف: فهي أن قواعد الأصول: عبارة عن المسائل التي تشتملها أنواع من الأدلة التفصيلية، يمكن استنباط التشريع ( الأحكام) منها. وأما قواعد الفقه: فهي عبارة عن المسائل التي تندرج تحتها أحكام الفقه نفسها، يصل المجتهد إليها بناءً على تلك القضايا المذكورة في أصول الفقه، ثم إن الفقيه إن أوردها كأحكام جزئية، فليست قواعد، وإن ذكرها في صورة قضايا كلية تندرج تحتها الأحكام الجزئية، فهي القواعد الفقهية، وكل منها - أي: القواعد الكلية، والأحكام الجزئية - داخل في مدلول الفقه على وجه الحقيقة، وكل منها متوقف - عند المجتهد - على دراسة الأصول التي يُبنَى عليها كل ذلك. 6- إن معظم مسائل أصول الفقه لا ترجع إلى خدمة حكمة الشريعة ومقصدها، على عكس القواعد الفقهية؛ فإنها تمهد الطريق للوصول إلى أسرار الأحكام وحكمها، وتخدم المقاصد الشرعية العامة والخاصة [3]. ص941 - كتاب شرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين اللهيميد - باب الشروط في النكاح - المكتبة الشاملة. 7- القواعد الفقهية: مجموعة من الأحكام المتشابهة، التي ترجع إلى قياس واحد يجمعها، أو إلى ضابط فقهي يربطها؛ فهي ثمرة للأحكام الفقهية الجزئية المتفرقة، وإن الفقيه المستوعب للمسائل يربط بين هذه الجزئيات برباط، هو القاعدة. [1] هو الإمام تقي الدين، أبو العباس، أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية الحراني، ثم الدمشقي، المحدث، الحافظ، المفسر، ولد سنة إحدى وستين وستمائة بـ: "حران"، وقدِم به والده وبإخوانه إلى دمشق عند استيلاء التتر على البلاد، قرأ العربية على عبدالقوي الطوفي، ثم أقبل على تفسير القرآن الكريم، فبرز فيه، ودرس كل فن متداول في ذلك العصر فنبغ فيه، وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره والتنويه به؛ "القواعد الفقهية" علي أحمد الندوي: 251.
Books اصاله الفقه الاسلامي بين الحقيقه والافتراء لاحمد يوسف سليمان - Noor Library
وكان مصدر الفقه في هذا الطّور الوحي، بما جاء به القرآن الكريم من أحكام، أو بما اجتهد فيه النّبيّ " على رأي من قال بأنه جائز في حق النبي "؛ من أحكام كان الوحي أساسها، أو كان يتابعها بالتّسديد، وكذلك كان اجتهاد أصحاب النّبيّ في حياته مردّه إلى النّبيّ ؛ يقره أو ينكره.. وعلى ذلك كان الوحي مصدر التشريع في ذلك العصر. ثمّ تتابعت بعد وفاة النبي ؛ أطوار متعدّدة.
مراحل التشريع الإسلامي
مر التشريع الإسلامي بستة أدوار:
1- المرحلة الأولى: التشريع في حياة رسول الإسلام .
2- المرحلة الثانية: التشريع في عصر كبار الصحابة وأئمة أهل البيت (من سنة 11 إلى سنة أربعين هجرية).
3- المرحلة الثالثة: التشريع في عهد صغار الصحابة ومن تلقى عنهم من التابعين.
4- المرحلة الرابعة: تدوين السنة وأصول الفقه، وظهور الفقهاء الأربعة الذين اعترف الجمهور لهم بالإمامة والاجتهاد المطلق، الفقه المالكي الفقه حنفي الفقه الشافعي الفقه الحنبلي. 5- المرحلة الخامسة: القيام على المذاهب وتأييدها، وشيوع المناظرة والجدل من أوائل القرن الرابع إلى سقوط الدولة العباسية.
6- المرحلة السادسة: دور التقليد، وهو يبدأ من سقوط بغداد على يد هولاكو إلى بداية القرن الهجري الماضي
7- المرحلة السابعة: دور التجديد، وقد بدات نواته من بداية القرن السابع على يد ابن تيمية.
ص941 - كتاب شرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين اللهيميد - باب الشروط في النكاح - المكتبة الشاملة
(١) قال الحافظ في الدراية (٢/ ٦٩): "حديث: "كل طلاق جائز إلا طلاق الصبى والمجنون" لم أجده وإنما روى ابن أبي شيبة عن ابن عباس موقوفًا لا يجوز طلاق الصبي، وأخرج عن علي بإسناد صحيح "كل طلاق جائز إلا طلاق المعتوه". (٢) المبسوط (٦/ ١٧٦)، شرح فتح القدير (٣/ ٤٨٨)، بدائع الصنائع (٣/ ٩٩)، الوسيط (٥/ ٣٩١)، الفتاوى الكبرى (١/ ١٨٦)، و (٥/ ٤٨٩). إعلام الموقعين (٤/ ٣٩). (٣) سورة النساء: ٤٣.
علم الفقه هو العلم المَعنيّ بدراسة الأحكام الشرعيّة وفهمها وتعريف المسلم بها، وهي عبارة عن علم يجمع تحت ظلّه مختلف أنواع العلوم الشرعية التي أورثتها الدراسة المنهجيّة التي قام بها علماء الفقه، كما يتعمّق بدراسة القواعد الفقهيّة العامة وعمليات الاستدلال، ويضمّ جميع الأصول والفروع. يُطلق مصطلح الفروع على الأحكام الشرعيّة العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية للوصول إلى حكمٍ شرعي. فروع علم الفقه هي ما يرتبط بشكل وثيق بالحياة اليوميّة للمسلم من عبادات ومعاملات وأحكام شرعية تختص بالعلاقات الأسرية والعملية والعلمية والجنايات، وأمور السلم والحرب، ويتمّ تصنيف الأمور إلى أحكام شرعية تكون إمّا واجبةً أو محرمةً أو مندوبةً أو مكروهة أو مباحة، ويصنّف إلى: فقه العبادات: ويركز هذا النوع من فروع الفقه على تفقيه المسلم بالأمور الأساسية في حياته؛ كالطهارة، والزكاة، والصوم، والصلاة، ومناسك الحج، والعمرة، وغيرها. فقه المعاملات: وهو الفرع المعني بدراسة ما يهم الانسان من معاملات تساعده في حياته؛ كالرّهن، والبيع، والصرف، والربا، والوقف. فروع أخرى: ويركز على أحكام الزواج والطلاق وتوضيح الحقوق في كلتا الحالتين والجنايات والصداق والخلع واللعان والفرائض، والميراث والشهادات والكفارات وغيرها.
علم الفقه
أما عن تعريف علم الفقه فهو عبارة عن العلم المعني بدراسة الأحكام الشرعية ، وليس هذا فقط ولكن أيضا فهم هذه الأحكام الشرعية وتعريف المسلم بها. وهو أيضا عبارة عن علم يشمل تحته جميع أنواع العلوم الشرعية والتي تم وراثتها على أيدي علماء الفقه بالإضافة إلأى تعليم التعمق في القواعد الفقهية العامة وعمليات الاستدلال. ويضم علم الفقه أيضا جميع الأصول والفروع لهذا العلم، بالإضافة إلى أنه يُطلق مصطلح الفروع على الأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية للوصول إلى حكم شرعي. أما عن فروع علم الفقه، فهو يشمل العديد من الفروع ومن بينها فقه العبادات والتي يركز على تفقيه المسلم بالأمور الأساسية في حياته على سبيل المثال الصلاة والصوم. والفرع الثاني هو فقه المعاملات ويختص هذا النوع من الفقه بدراسة ما يهم الانسان من معاملات تساعده في حياته، بالإضافة إلى فروع أخرى منها ما يركزعلى أحكام الزواج والطلاق. أصول الفقه
أما عن أصول الفقه فهو عبارة عن العلم الخاص باستنباط الأحكام الشرعية من الأدلة الشرعية والفقهية، وذلك يكون من خلال الاجتهاد والاستدلال. بالإضافة إلأى ذلك فإنه يتم التطرق من أجل الكشف عن الاستنباط، وطريقة استكشافه بالإضافة إلى قواعد استنباط الأدلة وكيفيتها وشروطها.