تُعد قصة سيدنا يوسف للأطفال كاملة من القصص المليئة بالعبر والمواعظ الحسنة، التي يجب أن يتعرف عليها الأبناء منذ صغرهم؛ حتى يبتعدوا عن البغض، والأنانية، فضلًا عن ضرورة التحلي بالصبر، والثقة في قدرة الله على تغيير الأمور للفضل دائمًا.. والآن تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم هذه القصة بأسلوب بسيط ومختصر. قصة سيدنا يوسف للأطفال كاملة
رأى سيدنا يوسف، عليه السلام، في إحدى الليالي، رؤيا غريبة. كانت عبارة عن أن الشمس والقمر يسجدان له بالإضافة إلى أحد عشر كوكبًا. وعندما استيقظ سيدنا يوسف، عليه السلام، وقص رؤياه على والده سيدنا يعقوب،
عليه السلام؛ فعلم سيدنا يعقوب من هذه الرؤيا أن ابنه يوسف
سيكون له شأنً عظيمًا. قصة النبي يوسف للأطفال - سطور. إلا أن سيدنا يعقوب طلب من سيدنا يوسف أن لا يقص رؤياه هذه على إخوته حتى لا يكيدوا له كيدًا، ويفسد الشيطان قلوبهم. فضلًا عن هذا كان سيدنا يوسف، عليه السلام، من أحب الأبناء إلى سيدنا يعقوب،
عليه السلام؛ وهو الأمر الذي كان يجعل إخوته يبغضونه، ويغتاظون منه. ثم فكر إخوته أن يبعدوا سيدنا يوسف عن أبيه، ويتخلصون منه، وبالفعل
فكر أحدهم أن يرميه في غيابات الجُب، ثم طلبوا من أبيهم أن يأخذوا يوسف معهم ليلعب، ووعدوه بأن يحافظوا عليه.
قصة سيدنا يوسف للأطفال كاملة ومختصرة بأسلوب بسيط - تريندات
[١]
يوسف في بيت العزيز
استقرَّتِ الحالُ بسيدنا يوسف في منزل عزيز مصر في ذلك الوقت، وعزيز مصر أي أميرها، وكانت قصة سيدنا يوسف في بيت عزيز مصر شائكة، فقد فتنت زوجة عزيز مصر بجمال سيدنا يوسف وأحبَّته وتعلّقت به، وطلبت منه الفاحشة -والعياذ بالله- وبعدما رفض خوفًا من الله تعالى، كادَتْ له ورمتْ به في السجن. [١]
سجن يوسف وبراءته
بقي يوسف في السجن سنوات عديدة مظلومًا مكسورًا، وقد اشتهر حينها بأنّه يستطيع تفسير الأحلام للناس، وهناك استطاع تفسير أحلام بعض أصحابه الذين كانوا مسجونين معه، والذين خرجوا فيما بعد، وبعد خروج أحد أصحابه من السجن، رأى ملك مصر في المنام أن سبع بقرات عجاف يأكلنَ سبعَ بقرات سمان، ورأى سبع سنبلات خضر وسبع سنبلات يابسات، وطلب من الناس أن يفسروا له هذا الحلم، فأشار صاحب سيدنا يوسف على الملك أن يأتي بيوسف ليفسر له الحلم. [١]
فجاء به فقال له إنّه ستمر على مصر سبع سنوات يكثر فيها الماء والمطر وستأتي بعدها سبع سنين يعمُّ فيها القحط وينتشر الظمأ، فعلى الناس أن يجهزوا المؤن والطعام ويحفظوا الماء في سنوات الخير لسنوات العجاف والجوع، فاستغرب الملك من قدرة سيدنا يوسف على التأويل. قصة سيدنا يوسف الصديق عليه السلام من قصص القرآن الكريم للأطفال. [١]
حكم يوسف لمصر
أعاد الملك النظر في قصة سيدنا يوسف وقصة سجنه وبرأه من التهمة التي ألصقتها به زوجة العزيز، وجعله مسؤولًا عن اقتصاد البلاد وعن تجهيز العباد لسنوات القحط والجفاف، وقد حدثت في هذه الفترة مجاعة في بلاد أهلِ سيدنا يوسف، في كنعان، فأتي أخوة يوسف إلى مصر ليحصلوا على القمح.
قصة سيدنا يوسف الصديق عليه السلام من قصص القرآن الكريم للأطفال
بعد ذلك، وعندما وصلوا إلى المكان الذي يرغبون في الوصول إليه، ألقوا سيدنا يوسف في البئر. وأحضروا القميص، الذي كان يرتديه سيدنا يوسف، ملطخًا بدم كذب، وأدعوا أمام أبيهم أن الذئب قد أكل سيدنا يوسف. وظل سيدنا يعقوب يبكي حتى فقد بصره، ولكنه صبر، وفوض أمره إلى الله، واستعان به على حاله. قد يعجبك أيضًا: سورة يوسف مكتوبة وفضلها
قصة سيدنا يوسف للأطفال مختصرة
نستكمل معكم قصة سيدنا يوسف:
ثم رأوا أناس من البدو سيدنا يوسف وأخذوه، ثم باعوه بثمن قليل جدًا،
دراهم معدودة، إذ اشتراه عزيز مصر، وطلب من زوجته أن ترعاه. وكان سيدنا يوسف، عليه السلام، شديد الجمال؛ لذلك راودته امرأة العزيز
عن نفسه، ولكن سيدنا يوسف رفض أن يعصي الله؛ ونتيجة لذلك أدخلته السجن. ثم أظهر الله براءة سيدنا يوسف، عليه السلام، وخرج من السجن. وعينه الملك أمين خزائن البلاد، ووكل له أمر إدارة شؤونها. قصة النبي يوسف للاطفال مختصرة. وبالفعل تمكن سيدنا يوسف من إدارة شؤون الغذاء في سنوات القحط. وفي هذه الأثناء اجتمع شمل يوسف بأخوته مرة أخرى؛ حتى يحصلوا على طعامهم. وبعدما تعرف إخوة سيدنا يوسف عليه، وعلموا أنه يوسف، أعطاهم قميص يضعونه على وجه أبيه، سيدنا يعقوب، عليه السلام؛ ليعود بصره.
قصة النبي يوسف للأطفال - سطور
الرئيسية / قرية الصغار / قصص / قصص الأنبياء للأطفال / قصص الأنبياء للأطفال | قصة سيدنا يوسف - عليه السلام –
قصة سيدنا يوسف -عليه السلام-
كان لنبي الله إبراهيم - عليه السلام - ولدان ( إسماعيل وإسحاق) ، جاء من نسل وذرية إسماعيل رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وتزوج نبي الله إسحا ورزقه الله بنبي الله يعقوب. قصة سيدنا يوسف للأطفال كاملة ومختصرة بأسلوب بسيط - تريندات. وتزوج نبي الله يعقوب - عليه السلام - فأنجب اثني عشر ولدا، حيث كان أصغرهم يوسف - عليه السلام - وبنيامين، وكان يعقوب يعطف علي يوسف وبنيامين؛ لأنها أصغر أبنائه، وكان يعقوب يشعر أن يوسف سوف يكون له شأن عظيم. الشمس و القمر يسجدان
في يوم من الأيام رأی یوسف وهو طفل صغير رؤيا عظيمة، رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له سجود خضوع وانقياد. قال يوسف لأبيه: يا أبتي إني رأيت في منامي أحد عشر كوكبا، والشمس والقمر رأيتهم جميعا لي ساجدين سجود انحناء وخضوع، وفهم يعقوب أنها رؤيا عظيمة، فنصح ولده يوسف بأن يكتم هذه الرؤيا ولا يحكيها لإخوته؛ لأن يعقوب كان يشعر أن إخوة يوسف يحقدون عليه. اجتمع إخوة يوسف العشرة ذات يوم وقالوا: إن أبانا يحب يوسف وبنيامين أكثر منا ونحن له عُصبة قوية تقوم له بكل ما يحتاج إليه، وهذا ليس فيه عدل في الحب، فتشاوروا في قتل يوسف أو إبعاده إلى أرض أخرى غير التي يعيشون فيها، حتى يصبح قلب أبيهم خاليا من حب يوسف ويحبهم هم وينساه.
حتى وصل إلى الباب، فإذا بزوجها العزيز أمام الباب ومعه ابن عم زوجته، فأسرعت تكذب وتقول: يوسف هو الذي أراد بي شرا وسوءا، فقال ابن عمها: ننظر إلى قميص يوسف لو كان مقطوعا من الأمام فأنت صادقة، وإن كان مقطوعا من الخلف فأنت كاذبة وهو الصادق، ورأى الجميع صدق يوسف، ونجاه الله تعالی. يوسف عليه السلام في السجن
انتشرت الشائعات بين الناس حول ما حدث ليوسف مع زوجة العزيز، وزاد الأمر عندما جمعت زوجة العزيز النساء و دبرت ليوسف مؤامرة ثانية، فخاف الرجال على نسائهم من يوسف، وكان هؤلاء الرجال من الوزراء ورؤساء الدولة، فقرروا أن يضعوا يوسف في السجن، ودخل يوسف عليه السلام - السجن، وکان کئیر العبادة والطاعة الله - سبحانه وتعالى -. ودخل معه السجن رجلان، قيل: إن أحدهما كان ساقي الملك، والثاني خباز الملك، ورأى كل واحد منهما رؤيا، وحكاها ليوسف - عليه السلام - ، ففسر لكل واحد رؤيته، وقال لرجل من الرجلين: عندما تخرج من السجن قل للملك: إن في السجن رجلا مظلوما اسمه يوسف، وحدثه عن خبري وحالي، فأنسى الشيطان هذا الرجل أن يذكر يوسف عند الملك، فظل يوسف في السجن فترة طويلة حتى أذن الله له بالخروج والبراءة. سبع بقرات ضعاف تأكل سبع بقرات سمان
رأى ملك مصر في نومه رؤيا عظيمة ومخيفة، حيث أنه رأى سبع بقرات سمان يخرجن من نهر النيل، ثم تأتي سبع بقرات ضعاف وهزال فيأكلن هذه البقرات السمان، ثم رأى سبع سنبلات خضر، وسبع سنبلات يابسات، واستيقظ الملك من نومه فزعا خائفا، فقص هذه الرؤيا على الوزراء وكبار الدولة، وقال لهم: فسروالي هذه، قالوا له: إنها مجرد أفكار ووساوس، فتذكر الرجل الذي كان مع يوسف في السجن وقد فسر له يوسف رؤیاه قبل ذلك، فذهب هذا الرجل إلى الملك وقال له: إني أعرف من يفسر هذه الرؤیا تفسيرا صحيحا، قال له الملك: من هو؟ قال: فتى في السجن مظلوم اسمه يوسف.