وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) تفسير سورة العاديات وهي مكية. يقسم تعالى بالخيل إذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت ، وهو: الصوت الذي يسمع من الفرس حين تعدو. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا عبدة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم عن عبد الله: ( والعاديات ضبحا) قال: الإبل. وقال علي: هي الإبل. معنى سورة العاديات للاطفال. وقال ابن عباس: هي الخيل. فبلغ عليا قول ابن عباس ، فقال: ما كانت لنا خيل يوم بدر. قال ابن عباس: إنما كان ذلك في سرية بعثت. قال ابن أبي حاتم وابن جرير: حدثنا يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني أبو صخر ، عن أبي معاوية البجلي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس حدثه ، قال: بينا أنا في الحجر جالسا ، جاءني رجل فسألني عن: ( والعاديات ضبحا) فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل الله ، ثم تأوي إلى الليل ، فيصنعون طعامهم ، ويورون نارهم. فانفتل عني فذهب إلى علي رضي الله عنه ، وهو عند سقاية زمزم فسأله عن ( والعاديات ضبحا) فقال: سألت عنها أحدا قبلي ؟ قال: نعم ، سألت ابن عباس فقال: الخيل حين تغير في سبيل الله. قال: اذهب فادعه لي. فلما وقف على رأسه قال: تفتي الناس بما لا علم لك ، والله لئن كان أول غزوة في الإسلام بدر ، وما كان معنا إلا فرسان: فرس للزبير وفرس للمقداد ، فكيف تكون العاديات ضبحا ؟ إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى.
- معنى سورة العاديات مكررة
- معنى سورة العاديات للاطفال
معنى سورة العاديات مكررة
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) فقال بعضهم: عُني بالعاديات ضبحا: الخيل التي تعدو, وهي تحمحم. *ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, في قوله ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال: الخيل, وزعم غير ابن عباس أنها الإبل. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال ابن عباس: هو في القتال. اسباب نزول سورة العاديات وسبب التسمية | المرسال. حدثنا هناد, قال: ثنا أبو الأحوص, عن سماك, عن عكرِمة في قوله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال الخيل. حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن علية, قال: أخبرنا أبو رجاء, قال: سُئل عكرِمة, عن قوله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال: ألم تر إلى الفرس إذا جرى كيف يضبح؟ حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري, قال: ثنا سفيان, عن ابن جُرَيج, عن عطاء, قال: ليس شيء من الدوابّ يضبح غير الكلب والفرس. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله الله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال: الخيل تضبح.
معنى سورة العاديات للاطفال
وعن أهمية الخيل بالإعداد قال تعالى في محكم التنزيل:
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}
21564 عدد مرات القراءة
مقالات متعلقة
القرآن الكريم
والمقسم عليه، قوله: {
إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} أي: لمنوع للخير الذي عليه لربه. فطبيعة [الإنسان] وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها
كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية
والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء
الحقوق، {
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} أي: إن الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك، لا
يجحده ولا ينكره، لأن ذلك أمر بين واضح. معنى سورة العاديات تفسير. ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله
تعالى أي: إن العبد لربه لكنود، والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد،
والتهديد الشديد، لمن هو لربه كنود، بأن الله عليه شهيد. وَإِنَّهُ} أي: الإنسان {
لِحُبِّ الْخَيْرِ} أي: المال {
لَشَدِيدُ} أي: كثير الحب للمال. وحبه لذلك، هو الذي أوجب له ترك الحقوق الواجبة عليه، قدم شهوة نفسه على
حق ربه، وكل هذا لأنه قصر نظره على هذه الدار، وغفل عن الآخرة، ولهذا
قال حاثًا له على خوف يوم الوعيد:
أَفَلَا يَعْلَمُ} أي: هلا يعلم هذا المغتر {
إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ} أي: أخرج الله الأموات من قبورهم، لحشرهم ونشورهم. وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ} أي: ظهر وبان [ما فيها و] ما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر،
فصار السر علانية، والباطن ظاهرًا، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم.