[3]
العلاجات الدوائية
تستدعي بعض حالات خفقان القلب استخدام المصاب بعض أنواع الأدوية، حيث يمكن أن يصف الطبيب الأدوية المضادة لاضطراب نظم القلب بما فيها أدوية حاصرات بيتا، وأدوية حاصرات قنوات الكالسيوم، حيث تعمل هذه الأدوية بشكل فعال وآمن، كما ينبغي الإشارة إلى أنّه من الممكن أن تكون الأدوية المضادة لاضطراب نظم القلب أقوى التي تعمل بشكل مباشر على قنوات الصوديوم والبوتاسيوم في القلب. [3]
القسطرة
في هذا الإجراء يتم تمرير أسلاك صغيرة من خلال أوردة الساق إلى القلب، ذلك بهدف تحفيز عدم انتظام ضربات القلب ليتم تحديد سبب المشكلة وعلاجها، كما يعد هذا الخيار العلاجي أي إجراء القسطرة من الخيارات العلاجية الفعالة بشكل كبير عندما يتمكن الطبيب من تحديد عدم انتظام ضربات القلب في منطقة معينة من القلب بما في ذلك تسرع القلب فوق البطيني. [3]
ختاماً لا بد من الانتباه والتأكيد إلى أنّ أمراض القلب من الحالات الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات قاتلة، وعلى الرغم من أنّ خفقان القلب ليس بالضرورة أن يكون مرضي إلا أنه بحاجة إلى مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات تشخيصية وعلاج العوامل المسببة له.
أسباب الخفقان المفاجئ - بيت Dz
-خفقان القلب الطبيعي أثناء الجهد، وعند القلق والتوّتر، وفي حالات الشعور بالخوف. -شرب السوائل التي تحتوي بكثرة على الكافيين بكميات كبيرة، كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازية. التدخين؛ كونه لا يقوم بتوزيع كميةِ كافيةِ من الأكسجين لكل من القلبِ والدّماغِ. -تناول بعض الأدوية التي تؤثّر سلباً بأعراضها الجانبية على انتظام ضربات القلب. -اضطراب في مستوياتِ الأملاح في الدّمِ، مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكلور، والفوسفات، والبيكربونات. -القيام ببعض النشاطات والأعمال البدنية المجهدة، والتي تزيد من سرعة ضرباتِ القلب. أسباب الخفقان المفاجئ - بيت DZ. -عند الوقوف المفاجئ أو الإنحناء للأرض بشكلٍ سريع؛ وذلك لأنَ القلب لا تصله كميّة كافية من الأوكسجين، ممّا يزيد من تسارُع خفقانه. -عدم الانتظام في عملية ضخ الدّم بين الحجرتين السفليّتين للقلب والعلويتيّن. -وجود خدش (جرح) سابق في القلب، أو ندّبة في النسيج المكوّن لعضلة القلب. -مرض السكريّ، خصوصاً مع انخفاض معدل السكر في الدم ؛ فعند تناول السكّريات يقوم الجسم بإنتاج هرمون الإنسولين، الذي يُنّشط الأعصاب، ويرفع من ضغط الدّم، ويزيد من معدّل دقّات القلب. 3- أعراض وعلامات خفقان القلب المفاجئ:
يوجد الكثير من حالاتِ الخفقان القلبيّ المفاجئ التي لا تترك أعراضاً يلاحظها المريض، ولكن في بعض حالات ارتفاع ضربات القلب سببها التراجع في كفاءةِ عملية ضخّ الدّم التي يقوم بها القلب، ممّا قد يوصل كمية غير كافية من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم مُسببة أعراضاً ينصح بمراجعة الطبيب في حال لاحظ المريض أيّ منها:
أ- اضطراب في التنفس:
حيث يشعر المريض بحدوثِ انقطاعٍ بالتنفس فجأة دون سابق إنذار، أو التنفس بشكل سريع بالرغم من عدم بذل المريض لأي مجهود، تعود جميع هذه الأسباب إلى عدم تمرير كميّة كافية من الدّم المحمّل بالأوكسجين للقلب.
اسباب خفقان القلب المفاجئ .. وطريقة تشخيصه وعلاجه - موقع محتويات
الشعور برفرفة سريعة. زيادة في عدد نبضات القلب. الإحساس بالدقّ في القلب بشدة وخفقانه. أسباب خفقان القلب
يصاب الأشخاص بخفقان القلب نتيجة عدد من الأسباب المُحتملَة، ومنها ما يلي: [٦]
بعض المواقف والانفعالات والأحاسيس؛ مثل: القلق، والتوتر، والخوف، ونوبات الهلع. ممارسة التمارين الرياضة أو التدريبات. الحمل. تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ مثل: القهوة، والشاي، والشوكولاتة، والمشروبات الغازية. الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية؛ مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية ، وانخفاض نسبة السكر في الدم، ونقص البوتاسيوم، ونقص مستويات الأكسجين أو ثاني أكسيد الكربون في الدم، والحمى، وفقر الدم ، والجفاف، والنزيف، والصدمة. تناول بعض الأدوية، فقد ينشأ الخفقان كأحد الآثار الجانبية النّاجمة عن استخدام بعض الأدوية؛ مثل: مضادات الاحتقان، وأدوية الغدة الدرقية، وبعض الأدوية غير الملزمة بوصفة طبية؛ مثل: أدوية الكحة، ونزلات البرد، وبعض الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية. تعاطي المخدرات غير المشروعة؛ مثل: الكوكايين، والأمفيتامينات. استخدام منتجات التبغ المحتوية على النيكوتين. الإصابة باضطرابات ومشاكل في نظم القلب؛ مثل: عدم انتظام الضربات، أو عند وجود إصابة حالية بأحد أمراض القلب ، أو مشاكل وعيوب في الصمامات.
في حالات أخرى، قد يكون هذا بسبب نوبات مكثفة من التمارين. في حالات نادرة، يمكن أن تسبب التمارين الرياضية صداعًا نصفيًا. قد يحدث الصداع جنبًا إلى جنب مع خفقان القلب والتعب من التمرين. متى تزور الطبيب
قد لا تتطلب بعض المسببات لسرعة خفقان القلب والصداع، مثل الجفاف أو اتباع نظام غذائي، علاجًا طبيًا. يجب أن يساعد إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة في منع هذه الأعراض في المستقبل. قد يرغب الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بانتظام في زيارة الطبيب. يمكن أن يكون سرعة خفقان القلب و الصداع أعراضًا لحالة صحية أساسية، مثل فقر الدم. ومع ذلك، لا تتطلب جميع الحالات العلاج. يجب على الشخص الاتصال بالطبيب على الفور في حالة حدوث أعراض شديدة أخرى، مثل ألم في الصدر.