ملاحظة قوة تدفق دم الدورة، من خلال ملاحظة عدد الفوط النسائية التي تستخدمها المرأة خلال فترة الحيض، ومقدار امتلاء هذه الفوط ووجود كتل دموية عليها، ويساعدها ذلك في تحديد اضطرابات الدورة الشهرية فيما إذا كانت الدورة أقوى أو أخف من قبل. ملاحظة وجود الألم أثناء فترة الحيض أو حتى أثناء الدورة الشهرية كاملة، وتحديد الأعراض أو التغيرات الأخرى المرافقة لذلك. يمكن الحكم على الدورة الشهرية بأنها مضطربة في الحالات الآتية [٤]:
إذا كان عدد الأيام بين أول يوم من نزول دم الحيض وأول يوم من نزوله مرة أخرى أقل من 21 يومًا أو أكثر من 35 يومًا. إذا لم يحدث حيض مدة 3 أشهر متتالية أو أكثر. إذا استمر الحيض أكثر من 7 أيام. إذا كان تدفق الدم أثناء الحيض مختلفًا عن العادة سواءً أكان التدفق غزيرًا أم قليلًا. ظهور أعراض جديدة غير مسبوقة من قبل مثل الغثيان، أو الاستفراغ، أو الآلام الشديدة وغيرها، أو ارتفاع الحرارة والشعور بالتعب خصوصًا بعد استخدام السدادات القطنية المخصصة للحيض [٢]. نزول دم الحيض في غير موعده من الدورة الشهرية، أو نزول الدم بعد ممارسة الجنس أو بعد انقطاع الطمث. المراجع
^ أ ب ت ث ج ح, "Abnormal Menstruation (Periods)" ، cleveland clinic, Retrieved 29-11-2019.
نزول دم في غير وقت الدورة السادسة – السنة
حدوث حمل ولكن خارج الرحم، وهذا النوع من الحمل تكون نهايته الحتمية هي الإجهاض. قد يحدث نزيف بعد فترة الولادة بشكل مضطرب ومتقطع بسبب حدوث اضطراب فيمستويات الهرمونات الجنسية بعدها. عند حدوث حالة إجهاض قبل مرور الأسبوع العشرين عمر الجنين، يحدث نزيف غير مٌتوقع، وهذا يكون أول العلامات المنذرة لحدوثه. وقد يتسبب انغراس البويضة في الرحم، وحدوث الحمل في نزول بعض القطرات الدموية أثناء ذلك. يحدث النزيف أيضًا كنتيجة لبعض دورات التبويض العشوائية. قد ينتج نزيف من منطقة المهبل بعد العلاقة الجنسية، بسبب حدوث خدش أو إصابة في المهبل. تكون الفترة التي تواكب دخول المرأة في مرحلة سن اليأس وتسبق انقطاع الطمث بها الكثير من الاضطرابات الهرمونية، وقد يحدث نتيجة لذلك نزيف. عند تركيب الجهاز الرحمي (اللولب) تعاني كثير من السيدات من نزيف غزير بسببه، فهو يجعل فترة الحيض أطول، وأكثر غزارة وألمًا. عند استعمال أي من الوسائل التي تمنع الحمل بشكل طارئ يحدث النزيف. وقد يكون سبب نزول دم من المهبل للبنت أو للمتزوجة يرجع للإصابة ببعض من الأمراض المرتبطة بأجهزة الجسم الأخرى، مثل:
الإصابة بأمراض الكلى أو الكبد. قلة الصفائح الدموية، والمعاناة من سيولة الدم، واضطرابات تخثر الدم.
نزول دم في غير وقت الدورة المكثفة
ليس بالضرورة علاج النزيف الذي لاحظته بعد استعمالك للاصقة منع الحمل؛ إذ إنّ النزف في غير وقت الدورة الشهريّة خلال الأشهر الأولى من وضع مثل هذه اللصاقات مُحتمل ولا يدعو للقلق، وعلى الأرجح أنّه سيتوقّف خلال فترة قصيرة، وتعود الأمور لما كانت عليه. ولكن في حال استمرار النزيف أو زيادة كثافته لدرجة يُصبح فيها أقرب لدم الدورة الشهريّة فعندها عليك إعلام طبيبتك بالأمر؛ لإجراء بعض الفحوصات اللازمة، وتحديد الخطوة العلاجيّة المُناسبة لك. كما أنّ النزيف قد لا يرتبط بشكلٍ مُباشر بلاصقة منع الحمل التي تضعينها، فربّما كان ناجمًا عن أسباب أُخرى ؛ مثل إصابتك بالتهابات مهبليّة مُعيّنة، خاصّة إن تزامن النزيف مع أعراض أُخرى؛ مثل شعورك بالدّوخة، أو الشعور بحكّة أو ألم في المهبل، والحل حينها يكون بمُراجعة طبيبتك؛ لاختيار العلاج المناسب حسب سبب النزف بالضبط.
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة