{وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ} [البقرة: 128]. {ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} [الزمر: 21]. {فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا} [فاطر: 27]. {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ} [عبس: 13]. {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [الأنبياء: 2]. {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [النساء: 36]. سيف تلميذ ناجح. نهى فتاة طيبة. أحترم المعلمين المخلصين. هذان ولدان كبيران. سافرتُ إلى المدينة البعيدة. المراجع
^ أ ب د. فهمي قطب الدين النجار (1/2/2015)، "الحال وإعرابه" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2020. بتصرّف. ^ أ ب ت سعد حسن عليوي الزغيبي (15/10/2017)، "الحال" ، uobabylon ، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2020. بتصرّف. ^ أ ب أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن (2/9/2018)، "النعت السببي والحقيقي" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2020. بتصرّف. ^ أ ب ت ث د. فهمي قطب الدين النجار (21/12/2014)، "من التوابع: النعت" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2020. بتصرّف. الفرق بين الحال والتمييز والصفة(نحو2). ↑ [العسكري، أبو هلال]، "الْفرق بَين الصّفة وَالْحَال" ، المكتبة الشاملة الحديثة ، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2020.
- الفرق بين الحال والتمييز والصفة(نحو2)
الفرق بين الحال والتمييز والصفة(نحو2)
ومن أمثلة ذلك أن نقول: رأيت الكلب يعض الولد وهو جالس. وفي هذا المثال فإن الحال هنا وهو كلمة وهو جالس هي جملة اسمية تواجد فيها الحال. فعلية: والمثال على الجملة الفعلية التي يمكن أن يأتي عليها الحال أن نقول: رأيت الكلب يشرب. وفي هذا النوع من أنواع تواجد الحال في الجملة، يمكن أن نجد الحال على هيئة الجملة الفعلية. وفي هذا المثال فإن الحال هو يشرب، والكلب يشرب هي جملة فعلية وهي حال. أنواع التمييز
يتكون التمييز من نوعين أساسيين هما الذات والنسبة
أولًا: الذات
هذا النوع من أنواع التمييز يتم فيه ذكر العدد أو الاسم المذكور بالتمييز. أي أنه يقوم بتمييز الكمية أو الحجم وما شابة ذلك تمييزًا صريحًا. والمثال على ذلك أن نقول، رأيت أربعون حمارًا أو اشتريت طنًا من الخشب
وفي هذه الأمثلة يمكن أن نلاحظ أن التمييز في تلك الأمثلة. قام بتمييز الأعداد بالتحديد بالحجم أو الكمية التي وردت فيها. ثانيًا: النسبة
في هذا النوع من أنواع التمييز يتم فيه استعمال التمييز. والذي يقوم بتوضيح بعض الغموض في الجملة ولا يقوم بالتحديد بتمييز عدد أو كمية
ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: بذرت الأرض قطنًا. وهنا في هذا المثال تم استخدام التمييز لبيان نوع البذور التي تم استخدامها في الأرض وهي القطن.
وكسى الخز جسمه فتباهی … وحوى المال کیسه فتمرد
أعاد الشاعر في هذا البيت للإنسان المتكبر منزلته الحقيق بها ؛ حيث جعل جسمه ومظهره مفعولا به
منصوبا ، ثم أضاف مظهره إليه ؛ ليبين له أن تلك المنزلة التي رأى نفسه فيها إنما هي نتيجة اغتراره
بمظهره. وهكذا أنزل الشاعر جسم المتكبر منزلة النصب ثم جعله مجرورا بالإضافة, ثم قال (وحوى المال کیسه) ليؤكد حقيقة هذا النوع من الناس ، إذ هو مضاف إلى کیس ماله منزلته مرتبطة به لا يسوى دونه شيئا ، فهو مجرور مذلول بسبب حبه للمال ليملأ به کیسه الذي بدونه لا يسوى شيئا وكان کیس و المال يجره ويتحكم فيه. يا أخي لا تمل بوجهك عني … ما أنا فحمة ولا أنت فرقد
ويمضي الشاعر في قصيدته متمسكا بالمعنى الذي
" بدأها به حيث يقول يا أخي لا تمل بوجهك) ، فاعل تمل هو أنت وقد جاء ضميرا مستترا ، واستتاره وجوبا ، ثم أنزل أكرم شيء فيه منزلة الجر حين جعله وجهه مجرورا بحرف يجره الحرف جرا. وقوله (يا أخي) إنما هو لتذكيره بأنهما من جنس
وأصل واحد لا فرق بينهما ومما يؤكد ذلك أن الشاعر أضاف كلمة أخ إلى ضمير النفس أو المتكلم
ناهيك عما تحمله الكلمة من معنی. وعند قوله ( ما أنا فحمة ولا أنت فرقد) يؤكد له أن الكل منهما نفس المنزلة وإن اختلفت المظاهر وتباينتالظروف.