وحول فلسفة "جمعية تيبو" المغرب، يوضح الفاعل الجمعوي، أنها فلسفة تتخذ من الرياضة وسيلة للتربية والإدماج، وهي نظرة شمولية استخلصتها "تيبو المغرب" من تجربة الـ18 المحدثة بـ 14 مدينة بالمملكة، والتي تعتبر الرياضة أداة لتطوير المهارات الحركية للشباب وشخصياتهم في سياق الأداء الرياضي، ووسيلة لنقل قيم الحياة وتحسين النجاح التعليمي، وأن قوة الممارسة الرياضية تكمن في قدرتها على إثارة دوافع الشباب وجذب انتباههم"، مشيرا إلى أن القيم الرياضية مثل العمل الجماعي والالتزام والنزاهة والاحترام واللعب النظيف، إذا تم دمجها في نهج تعليمي فهي تساعد على تعزيز المهارات الحياتية بين الشباب". وشدد المتحدث نفسه أن الأطفال الصغار الذين يمارسون الرياضة في سن مبكرة جديا ينجحون في حياتهم الشخصية والمهنية، كما أن المراهقين الذين يشاركون في فرق رياضية يكونون أقل عرضة للتعاطي للمخدرات ولا تدور في عقولهم أفكار انتحارية، وأنهم يكونون بعيدين عن السلوك المنحرف، من خلال ذلك يمكن القول إن إيجابيات ممارسة الرياضة تساهم في تحسين الأداء المدرسي، حيث ان الثقة بالنفس التي تجلبها الرياضة للشباب من شأنها أن تحفز مهاراتهم الفكرية، وأن الشباب الذين يمارسون الرياضة يستمتعون بسلوك أفضل وشعور جيد بالانتماء إلى المدرسة، كل هذه العوامل تؤثر بشكل إيجابي على اكتساب المهارات الاكاديمية بين الشباب.
تدريب انقطاع الممارسة المهنية ثاني ثانوي
أعلن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن المقاربة الاستباقية لوزارة التربية الوطنية لضمان حسن تدبير الدراسة في ظل الموجة الجديدة للجائحة. وكشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالجلسة الأسبوعية لمجلس النواب المخصصة للأسئلة الشفهية اليوم الاثنين، أن الاستراتيجية المعتمدة ترتكز على الرفع من درجة اليقظة وتنويع الخيارات التربوية حسب تطور الوباء بكل جهة. وأكد أن اتخاذ قرار إغلاق المؤسسات التعليمية سيتم بناء على الاحتمالات الموضوعة. تدريب انقطاع الممارسة المهنية عام. وقال إذا "تم تسجيل ثلاث إصابات أو أكثر في نفس القسم الدراسي في أسبوع واحد يتخذ قرار إغلاق القسم واعتماد التعليم عن بعد لمدة سبعة أيام من طرف مدير المؤسسة التعليمية، وفي حالة تسجيل 10 إصابات بالفيروس أو أكثر بفصول دراسية مختلفة على مستوى المؤسسة التعليمية يتخذ قرار إغلاق المؤسسة التعليمية واعتماد التعليم عن بعد لمدة سبعة أيام بتنسيق مع السلطات المعنية".
تدريب انقطاع الممارسة المهنية لمواجهة العنف الأسري
الإثنين 30 دجنبر 2019 - 14:43
افتتحت جمعية "تيبو المغرب"، المؤسسة الرائدة في التربية والإدماج المهني عن طريق الرياضة، مركزها الجديد لتطوير المهارات الحركية والفكرية والاجتماعية في درب غلف، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء -سطات، والمديرية الإقليمية الدارالبيضاء ـ أنفا، وسيستفيد من مركز "تيبو" درب غلف، 120 طفلا من مدرسة زينب النفزاوية، من التكوين الرياضي واكتساب المهارات الحياتية. في هذا الصدد، أكد محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية "تيبو المغرب"، لـ"الصحراء المغربية"، أن المركز الجديد سيسمح لمستفيديه من الممارسة المنتظمة لكرة السلة، وتعلم اللغات الأجنبية والتعرف على برنامج "ستيم" للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات". المعهد العالي للإعلام والاتصال يطلق ورشا جديدا لتطوير مضامين ومناهج التكوين الإعلامي والتواصلي | الحدث جريدة ا خبارية. وأضاف أن هذا المولود الجديد "سيساهم في تعزيز رغبة الجمعية في تحقيق أثر قوي ومستدام على الفئآت الهشة من المجتمع بالاعتماد على قوة الرياضة". وأبرز زرياط أنه بافتتاح هذا المركز " سيتمكنون بالدفع بـ 120 طفلا، لإيجاد طرق التمكين والنجاح التعليمي بالاعتماد على قوة الرياضة، وهي القيم التي يسعون إلى تلقينها للمستفيدين من خلال البرنامج التدريبي، وكذا الأنشطة التربوية، لإدماجهم المهني مستقبلا".
كما تأتي هذه المبادرة نظرا إلى تحديات الوضع الراهن والمستقبلي للمغرب على المستوى الإقليمي العربي والإفريقي والعالمي، في ظل تطورات والدينامية التي يشهدها ملف الوحدة الترابية للمملكة. تدريب انقطاع الممارسة المهنية لمواجهة العنف الأسري. وحسب مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، فإن هذا المبادرة ستأخذ في الاعتبار التطورات المضطردة للتكنولوجيا الرقمية خاصة في مجال الإعلام والتواصل، وكذا التراكم الإيجابي الذي حققته الممارسة الإعلامية الوطنية تنظيميا وحرفيا، ومجهودات تحصينها من أشكال الانحراف. وأبرز السيد أن جميع هذه المعطيات تستدعي الحاجة إلى جيل جديد من الصحفيين ومحترفي التواصل، يستجيب تكوينهم للسياق الراهن للمجتمع المغربي، وذلك باعتماد مقاربة مبتكرة لتكوين هذا الجيل الجديد تتجاوز الأفق التقني لتتسع إلى مجالات الفكر والإبداع والالتزام بالقضايا المجتمعية والتنموية للمملكة. وقال السيد بنصفية إن هذا اللقاء الأول من نوعه المخصص للتفكير والتشاور والتنسيق يفتح مرحلة جديدة في مقاربات التخطيط البيداغوجي الأكاديمي والمهني بالمعهد، حيث يندرج ضمن مجهودات تطوير وتقوية عرض التكوين الإعلامي والتواصلي الأساسي والمستمر إضافة إلى هيكلة البحث العلمي. وأضاف أن اللقاء يشكل أيضا مناسبة سانحة للاستماع إلى حاجيات مؤسسات استقبال خريجي المعهد في ما يتعلق بالمواصفات المعرفية والتقنية والأخلاقية للموارد البشرية التي هم في حاجة إليها، والتي على عاتق المعهد توفيرها.