من هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إنَّ لكل شخص منّا قدوة في حياته، ونحن كمسلمين قدوتنا في حياتنا هو الحبيب المصطفى محمد صلّى الله عليه وسلم، لأنَّ الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام اتصف بكل الصفات الكريمة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، فالرسول محمد هو المنهج الصحيح في كل شئ، وأنَّ كل ما كان يقوم به النّبي عليه الصلاة والسلام هو صحيح لا محاله، فيجب علينا أن نقتدي بكل ما كان يقوم به الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم. فمهما تحدثنا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعن صفاته وعن أخلاقه فلن نستطيع أن نعطيه ولو جزءاً بسيطاً من حقه عليه الصلاة والسلام، يكفي أنّه ممدوح من قِبَلِ الواحد الأحد والذي وصفحه بأنّه صاحب خلق عظيم، فالرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم يملك من الصفات العظيمة والجليلة والكريمة التي جعلت كل من يراه ويجالسه يعشقه ويحبه، فحتى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم عجزوا عن وصف دقيق لخير الخلق والمرسلين من شدة عظمة صفاته وكرمه ومكانته وخلقه العظيم. ومن الأعمال التي يجب علينا أن نتعلمها منه هو هدي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذا جاءه الأمر يسرُّه قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات"، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: "الحمد لله على كل حال" صحيح رواه الحاكم.
- محمد صلى الله عليه وسلم تويتر ترصد 30 مخالفة
- محمد صلى الله عليه وسلم تويتر بحث
محمد صلى الله عليه وسلم تويتر ترصد 30 مخالفة
- محمد صلى الله عليه وسلم ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله. - محمد صلى الله عليه وسلم لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر. - محمد صلى الله عليه وسلم كان زاهدا في الدنيا. - محمد صلى الله عليه وسلم كان يبغض الكذب. - محمد صلى الله عليه وسلم كان أحب العمل إليه ما داوم عليه وإن قل. - محمد صلى الله عليه وسلم كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه. - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن. - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء أمرا أسره يخر ساجداً شكرا لله تعالى. - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم..
- محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال. - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا بدا بنفسه. - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن. - محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل. - محمد صلى الله عليه وسلم كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
محمد صلى الله عليه وسلم تويتر بحث
وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفثَ على نفسه بالمعوذات ومن ثم مسح عنه بيده، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذا جاءه "أمرٌ يسرّ به خرّ ساجداً شكراً لله"، صحيح رواه أبو داود. وكان عليه الصلاة والسلام إذا خاف قوماً قال: "اللهم إنّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم " صحيح رواه أحمد، كان عليه الصلاة والسلام إذا راعَه شيء قال: " الله ربي، الله ربي، لا شريك له" صحيح رواه النسائي. وكان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إذ كربَه أمرٌ دعا الله سبحانه وتعالى وقال: "يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث" حسن رواه الترمذي ، وكان سيدنا محمد يتعوّذ من الجان ومن عين الإنسان أيضاً، حتى نزلت المعوذتان، فحينما نزلت المعوذتين أخذ النبي بهما وترك النبي ما سواهما، وكان عليه الصلاة والسلام "يتعوّذ من جَهْد البَلاء، وكان يتعوذ من دَرَك الشقاء، ومن سوء القضاء، وأيضاً من شماتة الأعداء". وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يخطب بـ "قاف" في يوم الجمعة (أي أنّه يقرأ سورة «ق»)، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: "اللهم أنت عضدي، وأنت نصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل" صحيح رواه أحمد. وكان من هدي الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مجلسه إلّا قال: "سبحانك اللهم ربي وبحمدك، لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، وقال: لا يقولن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غُفر له ما كان منه في ذلك المجلس " صحيح رواه الحاكم.
ما نتعلمه من ذلك ليكون لنا درساً عملياً هو أن نعرف أين نقف الآن؟ وإلى أيّ وجهة نسير؟ وما هي رؤيتنا للحياة التي ننشدها؟ عندما ندرس مواقفنا ندرك مدى الفجوة العميقة بين ما نريد أن نحقق, وأين نقف الآن مما نريد, فليس النجاح بالتمني ولكن هو المحاولة والمحاولة والمحاولة حتى نحسن من أداء ما نقوم به, فأن تخطأ وتقع على الأرض, لا يعد خطأً في حدّ ذاته, لأنك بذلك ستكون قد تعلمت أن هناك طرقاً لا تصلح لنسلكها, وإنما الطامة الكبرى أن لا نتقبل الخطأ ونتخذه شماعة للتوقف عن التقدم, والتوقف عن معرفة ما الذي نريده. علمني حبيبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أن قيمة المشروع أكبر من قيمة العواطف: إذ أن الفكرة أكبر من العواطف, كان رسول الإنسانية يدرك أن قرار الإبتعاد عن مكة, فيه من الظلم الكثير لمشاعره ومشاعر أصحابه, لكنه مؤمن بفكرته وعازم على أن يدافع عنها أو يهلك دونها, فلم يكن للعواطف متسع أمام مفارقة الديار والأهل, فهو القائد ذو البصيرة النافذة, عليه أن يبحث عن موطيء قدم له ولأصحابه, ليتمكن من بناء الدولة, حتى لو على حساب مشاعره. علمنا محمد – صلى الله عليه وسلم – أن ندافع عن أفكارنا, وعن ما نعتقد, فما قيمة الإنسان إذا عاش في عباءة الآخرين, يتكلم كما يتكلمون, وينفعل كما ينفعلون, هكذا, وبدون أدنى قوة داخلية تدفعه للتوقف ليكون غيره, إلا أن يكون إمّعة مع نفسه ومجتمعه, فما قيمة المرء إن كان لا يحسن قيمة العيش مع نفسه ومجتمعه, وما الذي تطمح لتغييره في إنسان مغيّب عن واقعه, لا يملك أحلاماً يدافع عنها, ولا فكرة يضحي من أجلها, وما أعنيه أننا جميعاً لدينا مشاريع فليس من العدل أن نقتلها في مهدها, ونجلس بلا فكرة تراودنا أو أحلام نعشقها.