من إنجازات عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أثناء فترة خلافته: تدوين الدواوين، وترتيب العطايا حسب الأسبقيّات، ووضع التقويم الهجريّ. من أهمّ صفات عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الخَلقِيّة: جهامة بنيته الجسديّة، وطول قامته، وكان رأسه أصلعَ، ووجهه شديد الحُمرة. من صفات عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الخُلُقِيّة: شدّته في قول الحقّ وعمله، وعدم الخوف من ملامة أحد، وكان صاحب حكمة ورأي سديد في العديد من المواقف، وعُرِفت عنه كثرة محاسبته لنفسه، وحرصه على إقامة العدل، ونُصرة المظلوم. كتب صفات عمر بن الخطاب الخلقية والخلقية - مكتبة نور. كانت خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فتحاً على المسلمين، وشهِد مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- المشاهد كلّها، وكان رجلاً مُلهَماً، فنزلت آيات من القرآن الكريم توافق رأيه في غير مرّةٍ، منها: حادثة أسرى بدر، واتّخاذ مُصلّىً من مقام إبراهيم عليه السّلام، وفي عهد خلافته اتّسعت البلاد الإسلاميّة، وأكرم الله -تعالى- المسلمين بسقوط دولتَي فارس والرّوم. [٦]
03-18-2019, 08:19 PM
# 2
بيانات اضافيه [
+]
رقم العضوية: 153
تاريخ التسجيل: Mar 2019
أخر زيارة: 03-23-2019 (07:47 PM)
المشاركات:
1, 658 [
التقييم: 300
لوني المفضل: Cadetblue
جزاك الله كل خير، ووفقك في أمور دينك ودنياك
ما أقدر أقول إلا الله يجزاك عنا كل الخير
07-16-2020, 06:05 PM
# 3
رقم العضوية: 320
تاريخ التسجيل: May 2020
أخر زيارة: 03-15-2021 (07:36 PM)
58, 853 [
التقييم: 50780
MMS ~
ماشاء الله, طرح هادف.
من صفات الخليفه عمر بن الخطاب – المنصة
تاريخ النشر: الأحد 15 ذو القعدة 1441 هـ - 5-7-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 423757
5622
0
السؤال
أريد منكم أن تشرحوا لي حديثًا رواه أحمد عن الأسود بن سريع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك، قال: هات ما حمدت به ربك عز وجل، قال فجعلت أنشده، فجاء رجل أدلم، فاستأذن، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم بين بين، قال: فتكلم ساعة، ثم خرج، قال فجعلت أنشده، قال: ثم جاء فاستأذن، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم بين بين، ففعل ذاك مرتين أو ثلاثًا، قال: قلت: يا رسول الله، من هذا الذي استنصتني له؟ قال عمر بن الخطاب: هذا رجل لا يحب الباطل. هل يفهم منه أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان أسود اللون؟.. من صفات الخليفه عمر بن الخطاب – المنصة. "
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث قد أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وضعفه الألباني، و الأرناؤوط. وأما شرح الحديث: فقد جاء في حاشية السندي على مسند الإمام أحمد: قوله: (بِمَحَامِدَ وَمِدَحٍ) بكسر ففتح (وَإِيَّاكَ) عطف على ربي (أُنْشِدُهُ) من الإنشاد (أَدْلَمُ) أسود طويل (بَيِّنْ بَيِّنْ) أي: اقطع بين بين، أو اجعله بين بين، أي: بيني وبينك، لا يسمع هذا الجائي، قيل: ولعله تصحيف (بَسْ بَسْ) بفتح باء وسكون سين: صوت يستعمل للإسكات (اسْتَنْصَتَّنِي) على صيغة الخطاب، من الاستنصات، بمعنى: طلب السكوت (لَا يُحِبُّ الْبَاطِلَ) كأن فيه إشارة أن الشعر لا يخلو عن شيء.
كتب صفات عمر بن الخطاب الخلقية والخلقية - مكتبة نور
وأخرج ابن عساكر عن سَلَمة بن كلثوم أن أبا الدرداء رضي الله عنه إبتنى بدمشق قنطرة، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو بالمدينة، فكتب إليه: يا عُويمر بن أم عويمر، أما كان لك في بنيان فارس، والروم ما يكفيك حتى تبني البنيانات؟ وإِنما أنتم يا أصحاب محمد قدوة. وعنده أيضاً وهَنَّاد والبيهقي عن راشد بن سعد قال: بلغ عمر أنَّ أبا الدرداء ـ رضي الله عنه ـ ابتنى كنيفاً بحمص، فكتب إليه: أما بعد: يا عُويمر، أما كنت لك كفاية فيما بَنَت الروم عن تزيين الدنيا وقد أمر الله بخرابها كذا في كنز العمال. وأخرجه أبو نُعيم في الحلية عن راشد بن سعد مثله، وزاد بعد قوله تزيين الدنيا: وتجديدها وقد آذن الله بخرابها، إذا أتاك كتابي هذا فانتقل من حمص إلى دمشق. قال سفيان: عاقبه بهذا. كتاب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إِلى عمرو بن العاص - رضي الله عنه - في هدم غرفة خارجة بن حذافة: وأخرج ابن عبد الحكم عن يزيد بن أبي حبيب قال: أول من بنى غرفة بمصر خارجة بن حذافة رضي الله عنه، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكتب إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه: سلام، أما بعد فإنه بلغني أن خارجة بن حذافة بني غرفة، ولقد أراد خارجة أن يطَّلع على عورات جيرانه، فإذا أتاك كتابي هذا فاهدمها إِن شاء الله، والسلام".
ومن صفات الخليفه عمر بن الخطاب الخلقية: كان ذو حنكة عسكرية مميزة ولديه فطنة سياسية واسعة. زاهد في هذه الدنيا متعبد لله وناسك. له هيبة ووقار بين كل الناس. راجح العقل ذو حكمة واسعة. عادل لا يخشى في الحق لومة لائم. متفقداً لأحوال الرعية في الليل أكثر من النهار. مغيث للملهوف دوماً وينصف كل ذي مظلمة. جرئ شجاع، صارم مقدام. يتسم بعفة نفسه، فكان لا يأخذ من مال بيت المسلمين إلا بإذن القائمين عليه. كان كثير القرءة لكتاب الله، ويتقي الله ويخشاه حيث يبكي بشدة عند قراءته. كريماً معطاء، وينفق ويتصدق بلا حساب. هكذا نصل لنهاية هذا المقال حيث ذكرنا فيه من صفات الخليفه عمر بن الخطاب رضوان ربي عليه ملء السموات والأرض.