وقوله ( إذ جاء ربه بقلب سليم) يقول - تعالى ذكره -: إذ جاء إبراهيم ربه بقلب سليم من الشرك ، مخلص له التوحيد. كما حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( إذ جاء ربه بقلب سليم) والله ، من الشرك. حدثنا محمد قال: ثنا أحمد قال: ثنا أسباط ، عن السدي ، في قوله ( إذ جاء ربه بقلب سليم) قال: سليم من الشرك. حدثنا ابن حميد قال: ثنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ( بقلب سليم) قال: لا شك فيه. وقال آخرون في ذلك بما حدثنا أبو كريب قال: ثنا عثام بن علي قال: ثنا هشام ، عن أبيه قال: يا بني لا تكونوا لعانين ، ألم تروا إلى إبراهيم لم يلعن شيئا قط ، فقال الله: ( إذ جاء ربه بقلب سليم)
وقوله ( إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون) يقول حين قال: يعني إبراهيم لأبيه وقومه: أي شيء تعبدون. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - القول في تأويل قوله تعالى " وإن من شيعته لإبراهيم "- الجزء رقم21. وقوله ( أئفكا آلهة دون الله تريدون) يقول: أكذبا معبودا غير الله تريدون.
- ( وإن من شيعته لإبراهيم ( 83 ) - شبكة الدفاع عن السنة
- { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ } – أرشيف بيانات النور
- وإن من شيعته لإبراهيم – صحيفة الصراط المستقيم
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - القول في تأويل قوله تعالى " وإن من شيعته لإبراهيم "- الجزء رقم21
( وإن من شيعته لإبراهيم ( 83 ) - شبكة الدفاع عن السنة
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإبْرَاهِيمَ (٨٣) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٤) إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (٨٥) أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (٨٦) ﴾
يقول تعالى ذكره: وإن من أشياع نوح على منهاجه وملته والله لإبراهيمَ خليل الرحمن. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإبْرَاهِيمَ﴾ يقول: من أهل دينه. ⁕ حدثني ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بَزّة، عن مجاهد، في قوله ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإبْرَاهِيمَ﴾ قال: على منهاج نوح وسنته. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإبْرَاهِيمَ﴾ قال: على مِنهاجه وسنته. وإن من شيعته لإبراهيم – صحيفة الصراط المستقيم. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإبْرَاهِيمَ﴾ قال: على دينه وملته. ⁕ حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإبْرَاهِيمَ﴾ قال: من أهل دينه.
{ وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ } – أرشيف بيانات النور
و شَيَّعَ فلاناً: خرج معه ليودِّعه ويبلغه منزله. ويقال: شيَّع الجنازة. شيعة - ج ، شيع وأشياع:
1 - شيعة: أتباع. 2 - شيعة: فرقة ، جماعة. 3 - شيعة: جماعة من المسلمين ناصروا الإمام « عليا بن أبي طالب » وآله. المعجم: الرائد
شيع - ج ، شيعاء:
1 - شيع: مشارك. 2 - شيع: « بيت شيع بينهما »: أي مشاع مشترك. شيع - ج ، أشياع:
1 - مصدر شاع. 2 - مقدار ، كمية. 3 - مثل. 4 - زهاء ، نحو: « أقام عنده شيع سنة ». 5 - « أزوره غدا أو شيعه »: أي يوما قريبا منه. شيع - تشييعا:
1 - شيعه عند رحيله: خرج معه من منزله مودعا. 2 - شيع الجنازة: واكبها إلى المدفن. 3 - شيعه: شجعه. 4 - شيع الشيء بالنار: أحرقه بها. 5 - شيع النار القى الحطب عليها ليشعلها. 6 - شيع النار في الحطب: نشرها فيه. 7 - شيعه على رأيه: تابعه. 8 - شيع: كان شيعة لغيره. 9 - شيع: إعتنق مذهب الشيعة. 11 - شيع الزامر: نفخ في المزمار. ( وإن من شيعته لإبراهيم ( 83 ) - شبكة الدفاع عن السنة. 12 - شيع: شهر رمضان: صام بعده ستة أيام. 13 - شيع الشيء: أرسله وتبعه.
وإن من شيعته لإبراهيم – صحيفة الصراط المستقيم
تفسير و معنى الآية 83 من سورة الصافات عدة تفاسير - سورة الصافات: عدد الآيات 182 - - الصفحة 449 - الجزء 23. ﴿ التفسير الميسر ﴾
وإنَّ من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة الله المستحق للعبادة وحده؟ فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا أشركتم به وعبدتم معه غيره؟
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وإن من شيعته» أي ممن تابعه في أصل الدين «لإبراهيم» وإن طال الزمان بينهما وهو ألفان وستمائة وأربعون سنة وكان بينهما هود وصالح. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ أي: وإن من شيعة نوح عليه السلام، ومن هو على طريقته في النبوة والرسالة، ودعوة الخلق إلى اللّه، وإجابة الدعاء، إبراهيم الخليل عليه السلام. ﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله تعالى ( وإن من شيعته) أي: أهل دينه وسنته. ( لإبراهيم)
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والضمير في قوله: وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ يعود على نوح- عليه السلام- وشيعة الرجل: أعوانه وأنصاره وأتباعه، وكل جماعة اجتمعوا على أمر واحد أو رأى واحد فهم شيعة، والجمع شيع مثل سدرة وسدر.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - القول في تأويل قوله تعالى " وإن من شيعته لإبراهيم "- الجزء رقم21
19-06-13, 01:22 AM
رقم المشاركة:
2
كلمة شيعة مذكورة في القران الكريم و تعني انصاره يعني الانصار = شيعة من النصرة و الاتباع و المحبة و المحبة مرتبطة بالاتباع
و هاك من يخلط بين كلمة شيع و كلمة شيعة وهي تتفق في النطق و تختلف في المعنى كما ان هناك كلمات تختلف في النطق و تتفق في المعنى لان البعض اوصله التعصب و التشدد الى ان كلمة شيعة خاصة بشيعة الي هم الرافضة وهذا خطأ لغوي كبير جدا ؟؟؟؟
19-06-13, 01:24 AM
3
الشَّيْعُ - شَيْعُ:
الشَّيْعُ الشَّيْعُ شَيْعُ الشيء: شِبههُ والمقارب له. يقال: آتيك غداً أَو شَيْعَهُ ، أي يوماً يقاربه. ويقال: ثمنه شَيْعُ عشرين درهماً: أي مقاربٌ لذاك. المعجم: المعجم الوسيط
الشَّيعُ - شَيعُ:
الشَّيعُ: المخالط للنِّساء الذي يتبعهنّ. يقال: هو شِيع نساء. الشِّيَّعُ - شِيَّعُ:
الشِّيَّعُ: المشارك في شيءٍ مُشاعٍ. ( ج)
شَيَّعَ:
شَيَّعَ: شاعَ. و شَيَّعَ فلانٌ. كان شِيعَةً لغيره. و شَيَّعَ انتحل مذهب الشيعة. و شَيَّعَ الزامرُ: نفخَ في مزماره وردَّد صوته. و شَيَّعَ فلاناً نفسُه على كذا: سايرتْه ورغَّبته. و شَيَّعَ النارَ في الحطب: نشرها فيه وقوَّاها. و شَيَّعَ الغضبُ فلانا: استخفَّهُ وضرَّمَهُ.
فراغ عليهم ضربا باليمين أي: جعل يضربها بقوته ونشاطه، حتى جعلها جذاذا، إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون. (94-96 فأقبلوا إليه يزفون أي: يسرعون ويهرعون، يريدون أن يوقعوا به، بعدما بحثوا وقالوا: من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين
وقيل لهم سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم يقول: وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فوبخوه ولاموه، فقال: بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم الآية. و قال هنا: أتعبدون ما تنحتون أي: تنحتونه بأيديكم وتصنعونه؟ فكيف تعبدونهم، وأنتم الذين صنعتموهم، وتتركون الإخلاص لله؟ الذي خلقكم وما تعملون قالوا ابنوا له بنيانا أي: عاليا مرتفعا، وأوقدوا فيها النار فألقوه في الجحيم جزاء على ما فعل، من تكسير آلهتهم. وأرادوا به كيدا ليقتلوه أشنع قتلة فجعلناهم الأسفلين رد الله كيدهم في نحورهم، وجعل النار على إبراهيم بردا وسلاما. (99) ( و) لما فعلوا فيه هذا الفعل، وأقام عليهم الحجة، وأعذر منهم، " قال إني ذاهب إلى ربي " أي: مهاجر إليه، قاصد إلى الأرض المباركة أرض الشام.