وسجلت الحملة تضامنا مجتمعيا شاملا، مقدمة مثالا عالميا لكيفية تعاضد كافة فئات المجتمع في التصدي للأزمات، وأسهمت في تصنيف دولة الإمارات في المركز الأول إقليميا وفي قائمة أفضل 10 دول عالميا في كفاءة الاستجابة لجائحة كوفيد-19. ونجحت حملة 10 ملايين وجبة تحت الإشراف المباشر للشيخة هند بنت مكتوم في إنتاج تفاعل مجتمعي مع أهدافها، حيث لبت المؤسسات الخيرية والإنسانية وشركات القطاع الخاص في الإمارات نداء الحملة بتقديم دعمها ومساهماتها إلى جانب مؤسسات الأفراد ورجال الأعمال. فقدمت مؤسسات العمل الخيري والاجتماعي مساهمات بقيمة 6. 8 ملايين وجبة، وساهمت الشركات ورجال الأعمال بما يعادل 5. 7 مليون وجبة. إلى ذلك، استقبل الموقع الإلكتروني للحملة مساهمات لشراء وتوفير 1. 4 مليون وجبة، وجاء ما قيمته 771 ألف وجبة عبر مساهمات الرسائل النصية القصيرة، كما سجل مركز الاتصال الخاص بالحملة مساهمات عينية فاقت قيمتها 726 ألف وجبة. وشهدت الحملة تفاعلا مليونيا من المجتمع الإماراتي من مختلف الجنسيات، حيث أشاد المتابعون للحملة والمشاركين فيها على منصات التواصل الاجتماعي بدعم الشيخة هند بنت مكتوم وإداراتها للحملة التي حققت إجماعا وتضامنا جعلها الحملة الأكبر وطنيا من نوعها، وسط نشاط تفاعلي إنساني لافت في الفضاء الإلكتروني أسهم في إيصال رسالة الحملة لأكبر عدد من الناس والجهات، مع التأكيد على أهمية التبرع لضمان ألا ينام جائع أو محتاج في الإمارات.
وبحسب ما كتب الطبيب وخبير التغذية في المملكة المتحدة جوشوا وولريتش في كتابه الصادر في عام 2021 بعنوان "الغذاء ليس دواء"، فإن الأدوية قادرة على فعل أشياء بجسم الإنسان لا يستطيع أي شيء آخر القيام بها، ولكن عدم تناول دواء بشكل مبدئي ومسبق لا يعني الإصابة بالمرض، وفقاً لما نشر موقع "سياتل تايمز" الأميركي. فيتامين سي C والإسقربوط
على سبيل المثال، يشير وولريتش إلى أن تناول فيتامين سي C لعلاج الإسقربوط هو علاج ناجح، لأن الإسقربوط ناجم عن نقص فيتامين سي، ولكن في حين أن الأدوية الخافضة للضغط تخفض ضغط الدم، فإننا لا نعاني من ارتفاع ضغط الدم لأننا لم نتناول الأدوية الخافضة للضغط ابتداء كنوع من الوقاية. ويلخص الأمر فيقول "الطعام طعام. الطب دواء. دعونا نتوقف عن الخلط بين الاثنين". فالتغذية الصحية ضرورية ومفيدة ولكنها غير كافية للوقاية من الأمراض ولا تعوض الدواء. قيود التغذية
بشكل عام، فإن الحصول على مستويات كافية من العناصر الغذائية الضرورية يمكّن أجسامنا من التطور والعمل بشكل طبيعي. وهذا يعني أنه عند تحسين جودة النظام الغذائي أو زيادة النشاط البدني، تحدث أكبر المكاسب الصحية، وذلك عندما ينتقل شخص ما من "خط أساس" منخفض -بمعنى نقص المغذيات وانخفاض أسس استمرار الحياة البيولوجية بشكل مستقر- إلى تلبية الحد الأدنى من المستويات الموصى بها.
في أحسن الأحوال، يمكن أن يؤدي هذا الدافع لتناول الطعام (أي تناول الطعام كدواء) بشكل مثالي إلى الهوس بالطعام دون ضمان وجود المكافأة المرجوة، وهي هنا الحصول على صحة مثالية. وفي أسوأ الأحوال، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الأكل على سبيل المثال. كما أن هناك الكثير من القلق بشأن النظم الغذائية ذات الجودة الرديئة التي تؤدي إلى زيادة الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. نعم هناك دليل على أن اتباع نظام غذائي مغذ يتضمن الكثير من الأطعمة النباتية يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، وهما على الأرجح المرضان المزمنان اللذان يقلقان الكثيرين، ولكن ليس هناك ما يضمن أن تناول الطعام الصحي سيسمح لك بتجنب تلك الأمراض. أسباب متعددة للإصابة بالأمراض
تقول كاري دينيت أخصائية التغذية المعتمدة ومؤلفة كتاب "صحي من أجل حياتك: نهج شامل للعافية المثلى" إنها عندما كانت تعمل مع مرضى السرطان أجرت العديد من المحادثات، والتي قال بعض المرضى خلالها إنهم يعرفون أنهم "تسببوا" في إصابة أنفسهم بالسرطان من خلال عدم تناولهم الطعام "الصحي بدرجة كافية"، واصفة الأمر بأنه عار تماماً عن الصحة. وتؤكد دينيت أن هذا مفهوم مغلوط تماما، "لأن ما يحدد درجة صحتنا هي عوامل متعددة، فهناك العوامل الاجتماعية والاقتصادية والتي تمثل حوالي 40%، والجينات/البيولوجيا والبيئة المحيطة تمثل 10%، وأيضاً جودة الرعاية الصحية التي نتلقاها تمثل حوالي 10%، وتمثل سلوكياتنا الصحية الشخصية حوالي 30%؛ و10% تشمل التغذية وكذلك النشاط البدني والنوم والتوتر والرعاية الصحية الوقائية والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر (مثل عدم ارتداء أحزمة الأمان مثلا) والتدخين وتعاطي الخمر والمخدرات.
شاهد أيضًا: سلم رواتب التامينات الاجتماعية الجديد 1442
معادلة المستويات التعليمية بمراتب سلم الرواتب
يرغب العديد من المعلّمين داخل السعوديّة في معرفة مراتب سلّم الموظّفين العامّة التي تقابل المراتب التعليميّة المختلفة؛ حيث يمكننا معادلة هذه المراتب كما يأتي:
المرتبة السادسة: يتمّ الوصول إلى هذه المرتبة عند الوصول إلى الشريحة الأولى للمعلّمين في مستواها الأوّل من الدّرجة 1 إلى الدّرجة 6 أو المستوى الثاني من الدّرجة 1 إلى الدّرجة 4، أو الوصول إلى الدرجة الأولى من المستوى الثالث. المرتبة الثامنة: تضمّ هذه المرتبة العديد من مستويات ودرجات الشريحة الثانية، ومنها: المستوى الأول من الدّرجة 7 إلى الدّرجة 16 والمستوى الرّابع من الدّرجة 1 إلى الدّرجة 5 بالإضافة إلى الدّرججة الأولى من المستوى السّادس. المرتبة التاسعة: تحتوي هذه المرتبة على عدّة درجات ومستويات من الشّريحة الثّالثة، ومنها: المستوى الأوّل من الدّرجة 17 إلى الدّرجة 25 والمستوى السّادس من الدّرجة 2 إلى الدّرجة 5. المرتبة العاشرة: ينتقل المعلّم إلى هذه المرتبة عند الوصول إلى المستوى الثاني من الشّريحة الرّابعة بين الدّرجة 20 والدّرجة 25، ويستمرّ في هذه المرتبة حتّى الوصول إلى المستوى السّادس بين الدّرجة 6 والدّرجة 14.