ترجع البدايات الأولى لاكتشاف ظاهرة ثقب الأوزون لإلى عام 1985م حيثُ تم اكتشاف أول انخفاض ملحوظ في مستويات طبقة الأوزون الطبيعية المتواجدة في طبقات الغلاف الجوي فوق القارة القطبية الجنوبية أنتاركاتيكا، وقد تم التوصل إلى أن ذلك الانخفاض حدث بشكل أساسي بسبب المواد الكيميائية المُصنعة بواسطة الإنسان، ولا يقتصر ثقب الأوزون على المنطقة القطبية الجنوبية فقط بل يمتد ليشمل الطرف الجنوبي لقارة أمريكا الجنوبية. وقد كشفت الأبحاث العلمية التي تم إجراؤها في عام 2006 أن مساحة ثقب الأوزون قد تعدت 27. 5 مليون كم²، مما أثار موجة من الهلع والقلق العالمي آنذاك، حيثُ أنذر ذلك بكارثة جوية بيئية وشيكة، ثم جاء عام 2007 ليهدأ الوضع قليلاً بتقلص فجوة ثقب الأوزون بنسبة 30% مقارنة بعام 2006، ولكن لا زال الأمر محل قلق ومناقشات عالمية تهدف إلى حفظ التوازن البيئي لكوكب الأرض من خلال الحفاظ على تواجد وسلامة طبقة الأوزون.
موضوع عن طبقة الأوزون .. &Quot; إنجليزي - عربي &Quot; | المرسال
قال علماء إن صور الأقمار الاصطناعية تثبت أن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية يتقلص بشكل ملحوظ، مشيرين إلى أن حلولا مشابهة قد توجد للتعامل مع تغير المناخ ومسائل البيئة الأخرى. وأكدت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ( ناسا) هذه الأنباء بعدما بحثت دراسة جديدة مباشرة في المواد الكيميائية المدمرة لطبقة الأوزون في الغلاف الجوي. وقال الدكتور جون شانكلين من المركز البريطاني الأنتاركتيكي للإحصاء، وهو أحد خبراء الأرصاد الجوية والذي كان أول من اكتشف ثقب الأوزون عام 1985، "من الجيد دائما سماع قصة إخبارية جيدة، وهذه بالتأكيد قصة إخبارية جيدة". موضوع عن طبقة الأوزون .. " إنجليزي - عربي " | المرسال. وقال إن الأمر "بدأ مع نجاح بروتوكول مونتريال عندما وقعت كافة أعضاء الأمم المتحدة على المعاهدة، وبات الآن الدليل واضحا على أن هذا ينجح". وبروتوكل مونتريال هو معاهدة دولية لتنحية استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون (CFC) المسؤولة إلى حد كبير عن تراجع طبقة الأوزون فوق القطب المتجمد الجنوبي، لأن تحللها في الجو ينتج عنه ذرات الكلور التي بدورها دمرت جزيئات الأوزون. وفي الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز، استخدم فريق بحثي من ناسا رصد طبقة الأوزون وكذلك الكلور في طبقتي الأتموسفير والستراتوسفير لتحديد حالة ثقب الأوزون.
بحث عن ثقب الاوزون واسبابه جاهز للطباعه
ثقب الأوزون؛ كارثة بيئية أم ظاهرة طبيعية؟
شارك
لقد كان الاعتقاد الشائع في السابق أن ثقب الأوزون كارثة طبيعية حدثت بفعل العوادم والأدخنة وغيرها من الملوثات البيئية. وقد تنبأ العلماء بكارثة بيئية محققة في غضون سنوات تودي بالغلاف الواقي الذي يحمي الأرض من الأشعة الضارة للشمس. ولكن هناك نظرية ظهرت حديثًا تنفي ذلك تمامًا، وتؤكد وجود هذا الثقب منذ وقت طويل، وأنه ظاهرة طبيعية لا تستدعي القلق. ولعرض النظريتين بالبراهين والإثباتات هناك بعض الحقائق التي يجب أن ندركها أولًا عن طبقة الأوزون. بحث عن ثقب الاوزون واسبابه جاهز للطباعه. ما الأوزون، وأين يوجد، وما دوره؟
ينبغي أولًا أن ندرك أن هناك فرقًا بين غاز الأوزون وطبقة الأوزون. فالأوزون غاز سام أزرق اللون يتكون من ثلاث ذرات من الأكسجين ورمزه الكيميائي O 3 ، ويستخدم لأغراض طبية وفي التعقيم. وطبقة الأوزون غلاف واقٍ مكون من غاز الأوزون، توجد في طبقة الستراتوسفير، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي، وتبعد عن سطح الأرض مسافة تتراوح من 25 إلى30 كيلو مترًا تقريبًا. ووظيفة طبقة الأوزون الأساسية حماية سطح الأرض والكائنات الحية من الأشعة الضارة للشمس وخاصة الأشعة فوق البنفسجية. تقوم ذرات الأوزون في طبقة الستراتوسفير بامتصاص معظم الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس ومنعها من الوصول إلى الأرض؛ حيث من شأن هذه الأشعة الضارة أن تسبب العمى وسرطان الجلد، وأن تقتل بعض الكائنات الحية، وغيرها من الكوارث البيئية.
غاز الأوزون O3
هو الغاز الناتج عن تفاعل أكسجين الهواء مع غازات الشمس. وطبقة الأوزون هي الطبقة الحامية للأرض الدرع الوقي لها من الأشعة الضارة التي لولا طبقة الأوزون لبلغت درجة حرارة كوكب الأرض اكثر من 200 درجة مئوية مما يتسبب في إبادة جميع الكائنات والقضاء على الحياة تماما في هذا الكوكب التعس. وبسبب الحمق البشري وعدم تحسبه للعواقب وإسرافه في استخدام المبيدات وعدم اتخاذه الاحتياطات الواجبة في بناء المصانع توفيرا للنفقات وجنونه في الحروب والتفجيرات كل ذلك أدى إلى خرق جزءا ستهان به من الطبقة الواقية للأرض. وطبقة الأوزون متمركزة بشكل كبير في طبقة الأستراتوسفير المحيطة بالغلاف الجوي للأرض. تعريف ثقب الأوزون
وكلمة ثقب هي مصطلح مجازي وليس حفرة كما يتبادر لذهن القاريء لأول وهلة وإنما هو تآكل وفراغ حدث في جزء من الغلاف الجوي من غاز الأوزون في اتجاه القطب الجنوبي من القارة المتجمدة. أسباب ثقب الأوزون
المواد الفريونية المستخدمة في أجهزة التبريد كالثلاجات والتكيفات. الغازات الناتجة عن احتراق المواد البترولية ومشتقاتها. الأدخنة المنطلقة من مداخن المصانع. عوادم السيارات. بحث عن ثقب الاوزون. الهالونات المستخدمة في فغايات الحريق.