لنفرض أنك تريد أن تمسح على دابة لأجل أن تدللها أو تتحبب اليها أو تتقرب
وتتودد لها: فهل تبدأ بالمسح من الأسفل الى الأعلى أم من الأعلى الى الأسفل؟
هذا إن كان هناك ضرورة أصلاً كي تمسح عليها من الأسفل من جهة عراقيبها. وإذا أردت ان تعقر دابة أيضاً. فإنك أول ما تفعل وخاصة إذا أردت أن تنتقم منها
هربت منك أنك تبادر في ضرب عراقيبها لتشل حركتها عن القيام ناهيك عن الركض والجري. إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة ص - تفسير قوله تعالى ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق- الجزء رقم14. ثم إذا أردت بعد ذلك أن تجهز عليها فإنك تستطيع بكل سهولة أن تفعل ذلك لأنك شللت حركتها. أما إذا حاولت أن تضربها على عنقها وأخطأت يدك الضربة
فإنها تهرب مولية عنك فلا تستطيع بعد ذلك إدراكها أو الإمساك بها. (فطفق مسحاً بالسوق والأعناق) بدأ بالسوق. فهل من حكمة في ذلك؟؟
على القائلين بأن المسح كان باليد وليس بالسيف أن يجدوا مبرراً لهذا التقديم ؟؟؟
وبارك الله بكم أجمعين.
- تفسير سورة ص الآية 37 تفسير ابن كثير - القران للجميع
- تفسير سورة ص من 30 الى 49 - إسألنا
- إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة ص - تفسير قوله تعالى ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق- الجزء رقم14
- إعراب قوله تعالى: ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق الآية 33 سورة ص
تفسير سورة ص الآية 37 تفسير ابن كثير - القران للجميع
رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33) وقوله: ( فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب) ذكر غير واحد من السلف والمفسرين أنه اشتغل بعرضها حتى فات وقت صلاة العصر والذي يقطع به أنه لم يتركها عمدا بل نسيانا كما شغل النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق عن صلاة العصر حتى صلاها بعد الغروب وذلك ثابت في الصحيحين من غير وجه ، من ذلك عن جابر قال: جاء عمر ، رضي الله عنه يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش ، ويقول: يا رسول الله ، والله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " والله ما صليتها " فقال: فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب ويحتمل أنه كان سائغا في ملتهم تأخير الصلاة لعذر الغزو والقتال. والخيل تراد للقتال. تفسير سورة ص الآية 37 تفسير ابن كثير - القران للجميع. وقد ادعى طائفة من العلماء أن هذا كان مشروعا فنسخ ذلك بصلاة الخوف ومنهم من ذهب إلى ذلك في حال المسايفة والمضايقة ، حيث لا يمكن صلاة ولا ركوع ولا سجود كما فعل الصحابة رضي الله عنهم في فتح تستر ، وهو منقول عن مكحول والأوزاعي وغيرهما والأول أقرب; لأنه قال بعدها: ( ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق) قال الحسن البصري.
تفسير سورة ص من 30 الى 49 - إسألنا
توجيه وجوه تفسير حكاية الله تعالى مقولة سليمان عليه السلام: {رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص:33]
بعد أن نقل ما ورد عن ابن عباس والزهري وابن كيسان وقطرب أن المعنى "طفق يمسح أعراف الخيل وسوقها بيده حباً لها"، علق الإمام ابن عاشور قائلاً: "وهذا هو الجاري على المناسب لمقام نبيء، والأوفق بحقيقة المسح". ثم بين ما يقتضيه هذا القول إذ قال:"ولكنه يقتضي إجراء ترتيب الجمل على خلاف مقتضى الظاهر بأن يكون قوله {رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} متصلاً بقوله {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ} أي بعد أن استعرضها وانصرفوا بها لتأوي إلى مذاودها قال {رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} إكراماً لها ولحبها، ويجعل قوله {فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} معترضاً بينهما". ثم بين فائدة تقديم هذا القول المعترض بقوله:"وإنما قُدم للتعجيل بذكر ندمه على تفريطه في ذكر الله في بعض أوقات ذكره، أي أنه لم يستغرق في الذهول بل بادر الذكرى بمجرد فوات وقت الذكر الذي اعتاده، إذ لا يناسب أن يكون قوله {رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ …} الخ من آثار ندمه وتحسره على هذا التفسير، وهذا يفيد أن فوات وقت ذكره نشأ عن ذلك الرد الذي أَمر به بقوله {رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ} فإنهم اعتادوا أن يعرضوها عليه وينصرفوا وقد بقي ما يكفي من الوقت للذكر، فلما حملته بهجته بها على أن أَمر بإرجاعها واشتغل بمسح أعناقها وسوقها خرج وقت ذكره فتندم وتحسر ".
إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة ص - تفسير قوله تعالى ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق- الجزء رقم14
* ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ) يقول: جعل يمسح أعراف الخيل وعراقيبها: حبا لها. وهذا القول الذي ذكرناه عن ابن عباس أشبه بتأويل الآية, لأن نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم لم يكن إن شاء الله ليعذب حيوانًا بالعرقبة, ويهلك مالا من ماله بغير سبب, سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها, ولا ذنب لها باشتغاله بالنظر إليها.
إعراب قوله تعالى: ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق الآية 33 سورة ص
Your browser does not support the HTML5 Audio element. تفسير قوله تعالى: فطفقَ مسحًا بالسّوقِ والأعناقِ
السؤال: ما المعنى الصَّحيحُ لقولِهِ تعالى: فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ [ص:33] ؟
الجواب: مَن ينكرُ مثلَ هذه القصَّة يقولُ: يمسحُها بيديه، يمسحُها مستحسِنًا لها، يمسحُ أعناقَها وسوقَها، مثل حال المتفرِّج الي [الذي] يتفرَّجُ عليها وتعبيرًا عن إعجابِهِ بها يمسحُ أعناقَها، والقصَّةُ تقولُ إنَّه: فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ [ص:33] يعني: يمسحُها بالسَّيفِ ضربًا للأعناق وضربًا للعراقيب.
الرسم العثماني رُدُّوهَا عَلَىَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًۢا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ الـرسـم الإمـلائـي رُدُّوۡهَا عَلَىَّ ؕ فَطَفِقَ مَسۡحًۢا بِالسُّوۡقِ وَ الۡاَعۡنَاقِ تفسير ميسر: فقال; إنني آثرت حب المال عن ذكر ربي حتى غابت الشمس عن عينيه، رُدُّوا عليَّ الخيل التي عُرضت من قبل، فشرع يمسح سوقها وأعناقها.