دعاء الاستغفار الكبير - YouTube
دعاء الاستغفار الكبير نوع
بحق ألوهيتك على ناسوتي وربوبتيك علي. وبجاه مفاتيح عفوك وأبواب رحمتك: محمد وآله، وأهل مودتك وعنايتك من علمنا منهم ومن لم نعلم. يا من يغيث أغث. يا من يُصلح بكن أصلحني بكن. يا من يبدل سيئات من عفا عنهم حسنات أبدلني بكل سيئة حسنة وضاعف الحسنات لي ثم اجعلها قسمة بين من شئت من عبادك. واحشرني إليك برحمتك وحبك وحب محمد وآله وكمال الولاء له ولهم، فأي حسنة ألقاك بها أعظم من ذلك. 28 أفريل 2020
تاريخ النشر: الإثنين 15 ذو القعدة 1438 هـ - 7-8-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 357610
13641
0
136
السؤال
هل الاستغفار ذكر أم دعاء؟ وإذا كان دعاء، فهل يستجاب للشخص بواحد من الأشكال الثلاثة، أم هو لمغفرة الذنوب فقط؟. وجزاكم الله خيرا. الاستغفار الكبير – MazenCherif. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستغفار من أعظم أنواع الذكر، ومعناه طلب المغفرة، فهو دعاء وذكر في نفس الوقت، قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً {النصر:3}. وقال تعالى: وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ {آل عمران:17}. وانظري الفتويين رقم: 24902 ، ورقم: 69790. وقال ابن تيمية في منهاج السنة: الاستغفار هو طلب المغفرة، وهو من جنس الدعاء والسؤال..
فالمستغفر ذاكر لربه، داع لربه بمغفرة الذنوب، مأجور، وقد تحصل له المغفرة، أو يصرف عنه شر، أو يحصل له خير، فهو نافع على كل حال، كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من داع يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا كان بين إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخر له من الجزاء مثلها، وإما أن يصرف عنه من الشر مثلها، قالوا: يا رسول الله، إذا نكثر، قال: الله أكثر.