اعمال روحانيه لارجاع المفقود والدفع بعد
- مراحل ضعف العارض الرياض
- مراحل ضعف العارض سببه
- مراحل ضعف العارض ثلاثي
مراحل ضعف العارض الرياض
وقد اشترط البعض لتحقق التعارض اتحاد النسبة الحكمية بين الدليلين التي هي وحدة المحكوم عليه والمحكوم به، ووحدة الزمان والمكان والاضافة والقوة والفعل والشرط والكل والجزء فاذا لم يتحد الدليلان في ذلك كله فلا تعارض. مع هذا ذهب الاصوليون الى ثلاثة اراء:
الرأي الاول: ذهب جمهور الاصوليين من الفقهاء المسلمين الى ان كلمات التعارض والتعادل والترجيح مترادفة بمعنى ان الكل يطلق على شيء ويستعمل فيما يستعمل الاخر، ومثل ذلك يقول الاسنوي في شرح المنهاج: (اذا تعارضت أي الادلة لم يكن لبعضها مزية على الاخر فهو التعادل وان كان فهو الترجيح). طرق تقديم الطلبات العارضة وشروط قبولها. الرأي الثاني: ما ذهب اليه الجعفرية، وهو كما يفهم من عباراتهم الفرق بين هذه الالفاظ فالتعارض عندهم تنافي مدلول المتعارضين ولا يتحقق في الادلة القطعية واما التعادل فهو مساواة اعتقاد مدلوليهما مطلقا ويتحقق بين الادلة يقول صاحب القوانين المحكمة بهذا الصدد: (التعارض عبارة عن تنافي مدلوليتهما وهو لايكون في القطعين ويقول تعادل الدليلين عبارة عن تساوي اعتقاد مدلوليهما ولا ريب في امكانه ووقوعه) (14). الرأي الثالث: ما ذهب اليه الحنابلة وهو مفهوم من ظاهر عبارة الاصوليين من الشافعية وغيرهم، وهو ان التعادل قسم من التعارض وهو التعارض الذي يتساوى فيه الدليلان في القوة من حيث السند، والدلالة والتعارض اعم من ذلك، لانه يقسم الى تعارض استوفى فيه الدليلان والى تعارض يكون لاحد الدليلين المتنافيين فضل يرجح به على الاخر(15).
مراحل ضعف العارض سببه
3- طلبات الداخل في الدعوى:
وهو قول يُحدِّد به الداخل مُبتغاه من الدخول فيها؛ من الطلب لنفسه، أو انضمامه لأحد الخصمَين. أنواع الطلبات من جهة كونها أصلية أو عارضة أو تبعية:
وتتنوع من هذه الجهة ثلاثة أنواع:
1- الطلبات الأصلية:
وهي الطلبات التي يُقرِّرها المدعي أو المدعى عليه في ابتداء المرافعة مما ورد في الطلبات التي افتُتحت بها الدعوى. وفي الفقرة الأولى من اللائحة التنفيذية من المادة التاسعة والسبعين: أن "الطلب الأصلي: هو ما ينصُّ عليه المدعي في صحيفة دعواه". 2- الطلبات العارضة:
وهي الطلبات التي تطرأ للمدعي أو المدعى عليه بعد قيام الدعوى والسير فيها - مما لم يرد في الطلبات التي افتُتحت بها الدعوى أو صحيفتها - وقبل قفل باب المرافعة من زيادة في الطلب أو نقص، أو تغيير سبب أو إضافته، أو دخول طرف في الخصومة، ونحو هذه من الطلبات. 3- الطلبات التبعية:
وهي الطلبات التي تتبع الطلب الأصليَّ، ولا تَنفرِد عنه، كمَن يُطالب بردِّ الزائد من الأجرة تبعًا لطلبه تخفيض الأجرة. مراحل ضعف العارض الرياض. والطلب التبعي لا يُقضى فيه إلا إذا قُضِي في الطلب الأصلي، بخلاف الطلب العارض، فإنه إذا لم يُمكِن الحكم فيه مع الدعوى الأصلية، استَبْقَتْه المحكمة للحكم فيه بعد تحقُّقه - كما في المادة الحادية والثمانين.
مراحل ضعف العارض ثلاثي
ومثاله: أن يُطالب شخص أمام المحكمة العامة بإخلاء عقار، ويَطلب معه طلبًا عارضًا بأجرتها التي لا تزيد عن عشرين ألف ريال، فتسمع الدعوى والطلب العارض، بخلاف ما لو رفع الدعوى أمام المحكمة الجزئية في الأُجرة فلا تسمع دعوى الإخلاء؛ لخروجِها عن اختصاصها. الخصم الموجه إليه الطلب العارض:
الخصم الموجه إليه الطلب العارض - كما في الفقرة الثالثة من اللائحة التنفيذية لهذه المادة - هو من يلي:
أ) كل واحد من الخصمَين ضد صاحبه. ب) كل واحد من الخصمين أو كلاهما ضد المتدخِّل بنفسه، أو مَن أدخله الطرف الآخر، أو من أدخلتْه المحكمة. رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبنك "Investcorp" لـCNBC عربية: مستمرون في رؤيتنا للوصول بالأصول المُدارة إلى 50 مليار دولار بحلول 2022 - video Dailymotion. استقلال الطلب العارض أو تبعيتُه:
الطلب العارض إذا قدم مستقلاًّ بصحيفة وفق الإجراءات المعتادة لرفع الدعوى، صار له حكم الدعوى المستقلة يلزم الحكم فيها، ولا يرد بالحكم في الدعوى الأصلية، ولا يَسقُط بترك المدَّعي دعواه. وإذا قدم الطلب العارض مشافهة في الجلسة بحضور الخصوم، فيكون تابعًا للدعوى الأصلية؛ فيبقى ببقائها، ويزول بزوالها، وهذا مما أوضحتْه الفقرة الأولى من اللائحة التنفيذية لهذه المادة. تعدد الطلبات العارضة:
إذا تعدَّدت الطلبات العارضة، فإنها تُقبل إذا تحقَّق في كل منها شروط الطلب العارض - كما في الفقرة السابعة من اللائحة التنفيذية لهذه المادة.
ثانياً - اما تعريف التعارض في الاصطلاح: عرف الاصوليين التعارض بتعريفات متعددة تكاد تكون متقاربة مع اتجاهها الى جواز وقوع التعارض بين الادلة الظنية والقطعية، ومنها اشتراط التساوي بين المتعارضين وعدمه. فعرفه الاسنوي بانه: (تقابل الامرين على وجه يمنع كل واحد منهما مقتضى الاخر)، وقال المراد بالامرين الدليلان الظنيان (2). وعرف التهانوي التعارض بين البينتين فقال: (وتعارض البينتين واختلافهما بان تثبت كل منهما ما نفته الاخرى حيث لا يمكن الجمع بينهما فتتساقطان) (3). وعرفه تقي الدين السبكي بقوله (تقابل الدليلين على سبيل التمانع أي بان يمنع كل منهما مقتضى الاخر) (4). وعرفه الجلال المحلى وابن الحاجب بانه (تقابل الدليلن) (5). وعرفه الكمال بن الهمام بانه (اقتضاء كل من الدليلين عدم مقتضى الاخر) (6). مراحل ضعف العارض سببه. وعرفه الامام الغزالي بانه (التناقض) (7) وعرفه محمد الخضري بانه (التعارض ان يقتضي كل من دليلين عدم ما يقتضيه الاخر) (8) او هو (تقديم احد المتعرضين لمزية معتبرة تجعل العمل به اولى من الاخر) (9). وعرفه عبيد الله بن مسعود المعروف بصدر الشريعة بقوله (اذا ورد دليللان يقتضي احدهما عدم ما يقتضيه الاخر في محل واحد وفي زمان واحد، فان تساويا قوة او يكون احدهما اقوى بوصف هو تابع فبينهما المعارضة) (10).